سألني (مشاهد) متابع متى سوف سينجح اتحاد الكرة في التعاقد مع مدرب لمنتخبنا الوطني خاصة وأن الدوري قد شارف على الانتهاء¿ وطرح قارئ سؤالا (آخر) إذا كان المدرب الحالي مبراتو هو مدرب مؤقت لماذا نضيع آلاف الدولارات على مباريات ودية ثم يتعاقد اتحاد الكرة مع مدرب آخر قد لا يختار معظم اللاعبين الذين اختارهم مبراتو في هذه المباريات الودية¿. هذه الأسئلة وهذا القلق يبدو (مبررا) لأن مشكلة كرة القدم اليمنية تكمن في سوء الإدارة إما في التعاقد مع المدربين قبل وقت قصير من المشاركات الخارجية بحيث لا يتسن للمدربين الاختيار بشكل سليم من خلال مسابقات الاتحاد العام لكرة القدم وحينها نختلق أعذارا ضيقة وقت الاستعداد أو عدم توفير الاستقرار للأجهزة الفنية التي نتعاقد معها مثلما حدث للمدرب سامي النعاش الذي كان يدرب المنتخب في حين أن اتحاد الكرة يتفاوض مع مدربين آخرين لتعيينهم على رأس الجهاز الفني للمنتخب بديلا عنه. يوم أمس الثلاثاء خاض منتخبنا الوطني مباراة ودية أمام المنتخب التشادي ليس لديها أية (بوصلة فنية) إلا محاولة التحايل لتحسين تصنيف المنتخب فالتوقيت خاطئ والمدرسة التي واجهها المنتخب بعيدة عن الجدوى الفنية من هذه المباراة خاصة وأن الهدف المعلن وهو التحضير للمشاركة في دورة كأس الخليج القادمة وبغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها المباراة ماذا لو تعاقد اتحاد الكرة في شهر يونيو أو يوليو مع مدرب آخر خلاف المدرب الطيب مبراتو هل يمكن أن نتوقع أن تكون قناعات المدرب الجديد مطابقة للمدرب مبراتو. ومثلما سألني الأخ المشاهد والأخ القارئ عن أسباب تأخر اتحاد الكرة في التعاقد مع مدرب للمنتخب الوطني أتوجه أيضا بسؤال اتحاد الكرة طالما أن هناك صعوبة في التعاقد مع مدرب محترم بالسقف المالي الذي حددته وزارة الشباب والرياضة والمالية وهو 20 ألف دولار لماذا لا يتم تعيين احد المدربين العرب العاملين في اليمن لتدريب المنتخب وإلا المسألة مسألة بعزقة فلوس وخلاص¿¿. أكثر من عصفور سوف يضربه اتحاد الكرة بحجر واحدة فيما لو اتخذ مثل هذه الخطوة أولها معرفة هؤلاء المدربين بكل لاعبي الدوري اليمني إضافة إلى توفير الآلاف من الدولارات من مقدم العقد وإذا لم يرق لهذا الاتحاد التعاقد مع مدربين بحجم الكابتن إبراهيم يوسف أو حوالي أو ختام أتصور أن منح الثقة لمبراتو نفسه أجدى من البقاء على هذا الحال من التردد. ▪▪▪ القائم بأعمال رئيس نادي شعب صنعاء الأستاذ راجح القدمي قال لأهل الرياضة أن اتحاد الكرة عبارة عن دكان يديره حميد شيباني السؤال هنا ما نوع البضاعة التي يقدمها هذا الدكان لزبائنه¿¿. ▪▪▪ نقل وزارة الشباب والرياضة من مبنى بالإيجار إلى مبنى حكومي يوفر مائة وعشرين مليون ريال وعدم شراء أثاث جديد للوزارة يوفر مائة مليونا شوفوا كيف الرياضة اليمنية لديها إمكانات لا تستغل وأرقاما يمكن تقيم عشرات المنافسات.