العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
ستة أيام فقط تفصلنا عن إجراء انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم التي تقام يوم الثلاثاء المقبل ومعها سيتولى شؤون كرة القدم اليمنية اتحاد جديد وإن كان الرئيس الحالي لاتحاد القدم أحمد العيسي سيظل رئيساٍ للاتحاد لدورة انتخابية ثالثة إلا أن الجميع يترقب إحداث التغيير والتطور المطلوب. ومع اقتراب الموعد الانتخابي كثرت المطالب والأمنيات .. وأيضا اللغط حول من يستحق أن يكون ضمن مجلس الإدارة من عدمه .. وفي هذه الدوامة نسينا الأهم .. والذي من أجلهم تمارس لعبة كرة القدم .. وبنجاحهم تتطور كرتنا وتشرفنا في المحافل الخارجية سواء كانوا لاعبين أو حكاماٍ أو مراقبين أو إداريين. الثورة الرياضي أفرد عدد اليوم لملف خاص بانتخابات اللعبة الأكثر جماهيرية وشعبية كرة القدم واستضاف أصحاب الشأن من اللاعبين والمدربين والحكام والإداريين والفنيين.. واستطلع آراءهم ورصد أمنياتهم وتطلعاتهم حول ما يريدونه من قيادة وأعضاء الاتحاد الجديد الذي سينتخب الثلاثاء المقبل. الآمال والطموح .. السلبيات التي واجهوها في الفترة الماضية .. والإيجابيات التي يتمنون العمل بها حتى تتطور كرتنا ويقدم الاتحاد ما عليه ويوفي بجميع التزاماته تجاه اللعبة التي أنهكت الجميع فمع أبرز التطلعات التي تحدث عنها أهل الشأن
أساس التطور مدرب الفريق الكروي الأول بنادي التلال الكابتن أحمد الراعي بدأ حديثه بالقول: كل ما نريده من قيادة الاتحاد العام لكرة القدم الجديدة هو التخطيط السليم ووضع البرامج المتميزة وفق دراسات علمية ناجحة وانتظام الدوري والمسابقات الرياضية لمختلف الفئات والأعمار وبالأخص تنشيط الفئات العمرية التي تعد أساس تطور الرياضة. تطوير القدرات وأشار إلى أن البنى التحتية من أساسيات النجاح وكذا لا بد من العمل على إقامة دورات تدريبية لمدربي مختلف الفئات العمرية وبالذات مدربي المنتخبات الوطنية إضافة لذلك تطوير قدرات المدربين والاهتمام بالنشء والشباب. تحقيق الحلم وأضاف الراعي: نأمل الكثير من القيادة الجديدة في المرحلة القادمة ولتكن البداية بتحسين تصنيفنا العالمي وتحسين مستوى المنتخبات الوطنية لأن تصنيفنا أضحى اليوم متأخراٍ بسبب النتائج المتدنية ولكي يتحقق هذا الحلم يجب أن تنتظم المسابقات لمختلف الفئات وقبلها انتظام دوري الدرجة الأولى وعدم إعادة نفس السيناريو السابق سواء بالتأخير أو توقف الدوري لأي أسباب كانت المهم ينتظم الدوري كبقية الدول. انتظام المسابقات منوهاٍ بأن السلبيات كثيرة وأنه يجب تجاوزها مستقبلاٍ إذا أحسن الاتحاد الجديد النية وعمل على معالجتها وأهمها عدم انتظام المسابقات الرياضية وكذلك إهمال مسابقات الفئات العمرية متمنياٍ الاهتمام بمسابقات مختلف الأعمار واستمرارها على مدار العام.
دعم الأندية مدرب اتحاد إب لكرة القدم الكابتن محمد صالح النفيعي أكد أنه يجب على الاتحاد الجديد تثبيت المسابقات والعمل بإخلاص من اجل تطوير مستوى الدوري وبما يوجد منافسة قوية تنعكس على مستوى المنتخب إضافة إلى زيادة دعم الأندية من خلال متابعة وزارة الشباب والرياضة لزيادة الدعم واستخراج المخصصات بشكل منتظم وسلس. وتطرق النفيعي إلى أنه في حال رفع مخصصات الأندية ومواردها لكي لا تعاني من الجوانب المادية وأصبحت قادرة على العطاء فإنها ستكون أكبر مساعد لاتحاد القدم لتطوير اللعبة وستقف بجانب المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد أحمد العيسي كونه يعد الداعم الأول لمعظم الأندية والنجاح حينها سيكون حليفاٍ للاتحاد وللعبة. شراكة مع الإعلام مبيناٍ أن اختيار أفضل الأجهزة الفنية وتوفير الإمكانيات سيمكن المنتخبات الوطنية من تحقيق النجاح والتطور كما يجب على الاتحاد الجديد العمل بشراكة مع الإعلام الرياضي بحيث يكون الجميع هدفه واحد وهو انتشال الكرة اليمنية من وضعها الحالي والسير بها إلى الأفضل والظهور الجيد للمنتخبات الوطنية وتحسين تصنيفها العالمي. تثبيت المواسم وطالب مدرب الاتحاد القيادة القادمة العمل على تثبيت المواسم الرياضية بشكل دائم والابتعاد عن السلبيات السابقة التي تتمثل بضعف الإمكانات سواء للاتحاد أو الأندية متمنياٍ أن يتم رفع المخصصات المالية وأن تحقق كرة القدم اليمنية التطور المنشود والمأمول.
تصحيح أخطاء 8 سنوات أكد الكابتن بهاء عبدالحفيظ لاعب الزهرة والمنتخبات وإداري نادي 22 مايو سابقاٍ أنه طالما وأن الواقع المرير يفرض عدم تغيير رئاسة الاتحاد وتولي الأخ أحمد صالح العيسي رئاسة الاتحاد لأربع سنوات قادمة كنتيجة حتمية لعدم وجود ولو منافس واحد سواءٍ بقناعة أو بسبب سيطرة العيسي على رؤساء الأندية. وقال: ما دام ونحن أمام هذه الظروف فيجب أن نسلم بهذا الأمر الواقع لكن في الوقت نفسه يجب على العيسي أن يعي بأن فترة الثمان السنوات السابقة كانت فاشلة بكل المقاييس وبما تعنيه الكلمة وبصفته رئيس الاتحاد يتوجب عليه أن يستفيد من الأخطاء السابقة ويبدأ بتصحيحها باختيار مجموعة تتمتع بفكر عالُ وعقليات نظيفة وثقافة عالية بعيداٍ عن الأشخاص الذين يسعون لدخول الاتحاد من أجل المصالح الشخصية ومساعدات رئيس الاتحاد والرواتب شهرية التي تصل لـ100 ألف ريال وبالتالي تأتي المخرجات سيئة كما هو حاصل. وأضاف: أيضاٍ عليه أن يتخلى عن أسلوبه السابق (من تعرف قيمته اشتريه) وننصحه أيضاٍ بتغيير الإدارة المالية في اتحاده وإنهاء العبث فيها لأنه لا يمكن أن يأتي أي دعم من الوزارة والصندوق والمالية والرعاة في ظل التسيب والعبث الحاصل وأيضاٍ لا بد أن يتفرغ الأمين العام لمهامه ويسخر كل خبرته وفكره لصالح نجاح الرياضة اليمنية وليس لاستهبال الشارع الرياضي وأن يعمل من أجل رياضة الوطن. وأشار عبدالحفيظ إلى أنه يجب على رئيس الاتحاد أحمد العيسي أن يحول عمل الاتحاد إلى منظومة ومؤسسة متكاملة يستطيع من خلالها توفير موارد دعم عبر إدارة تسويق لديها خبرة وفهم ولا يحصر عمل الاتحاد بأعوانه المقربين الذين يسعون لغرض في نفس يعقوب كما عليه أن يؤمن بوجود معارضة داخل وخارج الاتحاد كأمر صحي يدفعه نحو النجاح منوهاٍ بأن الفشل الماضي للاتحاد أصبح جزءاٍ من تاريخه ولن يمحا إلا إذا ما تحقق ولو جزء بسيط من النجاح في المرحلة القادمة.
سياسات خاطئة المشرف الرياضي بنادي العروبة مطهر شداد أكد أن سياسة الاتحاد الحالي كانت خاطئة وغير صحيحة ويجب على الاتحاد الجديد أن يعيد سياسته بما هو مطلوب منه وأن يعمل على إنعاش آمال الجماهير بتحقيق الانتصارات وإعادة البسمة والأمل لكل الرياضيين والشباب والمتابعين كون الجميع أصبح مستاءٍ جداٍ من الإخفاقات المتكررة والمتواصلة للعبة ولذا يجب على الاتحاد الجديد العمل من أجل السير إلى آفاق رحبة وجديدة تعمل على تطور ورقي اللعبة. موضحاٍ أن يجب مواكبة العمل المؤسسي الرياضي المبني على أسس علمية وأن يتم العمل بمصداقية وبما يعيد الروح لمنتخباتنا الوطنية من خلال عمل نقلة نوعية لجميع المنتخبات وانتظام المسابقات وتثبيتها والاهتمام بالناشئين والشباب ووجود دوري رسمي للفئات العمرية. المجاملة والمحسوبية ونوه بأن الاهتمام بالحكام والمدربين وتأهيلهم وإقامة دورات تدريبية مختلفة سيعمل على التطور وأنه يجب أن يكون لدى الاتحاد القادم سياسات جديدة للعمل لا أن يظل العمل خاضعاٍ للمجاملة والمحسوبية في اختيار ركائز العمل الإداري والفني ويكفي سياسيات خاطئة لم تفد اللعبة بشيء. وأضاف: نتمنى أن نشاهد كوادر جديدة ذات كفاءة ومؤهلة لكي تدير الاتحاد وبرامجه بما يؤدي إلى النجاح ولتكن البداية بوضع رؤية مستقبلية واضحة المعالم في مختلف الجوانب وأن يركز الاتحاد الذي سيتم انتخابه الأسبوع المقبل على الاهتمام بدوري الفئات العمرية لأنها الركيزة الأساسية للتطور. شوكة الميزان وطالب شداد الاتحاد الجديد بإعادة النظر في دعم الأندية وتغيير السياسة السابقة في ما يخص الجوانب التسويقية للدوري والعمل على تطويرها كون ذلك سينعكس بالإيجاب على أداء الأندية وأن لا يظل الموضوع حصرياٍ على جهة بعينها بل يتم فتح المجال أمام الشركات الراعية واستقطابها وليس تنفيرها بحيث يكون الاتحاد شوكة الميزان في مثل هذه الأمور. وتمنى المشرف الرياضي بنادي العروبة في ختام حديثه وصول الكفاءات الجيدة لمناصب الاتحاد الجديد بما يمكنها من تولي الجوانب الإدارية والفنية وغيرها لتعمل على خدمة الرياضة اليمنية والابتعاد عن المجاملات والمحسوبية وهذا الأمر سيكون على عاتق الجمعيات العمومية صاحبة القرار الأول والأخير.
الإلتزام بعد أشياء قائد فريق العنيد شعب إب ولاعب المنتخبات الوطنية سابقا الكابتن رضوان عبدالجبار تمنى أن يعمل مجلس الإدارة الجديد لاتحاد الكرة على تطوير اللعبة من خلال التزامه بعدة أشياء أساسية أبرزها الالتزام ببدء الموسم الرياضي مع بقية دول العالم كما هو معمول به في مختلف الدوريات الأوروبية والعربية وكذلك إقامة أكثر من مسابقة في الموسم الكروي وليس فقط الدوري وإنما تفعيل بطولة كأس رئيس الجمهورية وأيضا بطولة كأس الوحدة .. وأيضا زيادة دعم الأندية بالمخصصات المالية وهذا الشرط الأساسي لتطوير اللعبة حيث سيساعد الدعم على استقطاب محترفين أجانب بمستويات عالية ليستفيد منهم اللاعب اليمني وليس العكس.. وكذلك التعاقد مع أجهزة فنية أجنبية لقيادة المنتخبات الوطنية. وأضاف قائلا: أتمنى أن يقوم الاتحاد الجديد بإسناد العمل في اللجان المتخصصة للاعبين سابقين مشهود لهم بالفاءة وإعطائهم كافة الصلاحيات كونهم من سيخدم الاتحاد واللعبة بشكل كبير مشيرا في ختام حديثه إلى ضرورة إقامة بطولات خاصة بالناشئين والشباب.
تأهيل المدربين والحكام مدرب فريق جزع المهرة الكابتن أنور عاشور قال: نتمنى أن يكون الاتحاد الجديد الذي سيتم انتخابه أفضل من الاتحاد الحالي ونأمل منهم العمل على انتظام المسابقات وتأهيل المدربين والحكام وتقييم العمل في كل موسم وتقييم المشاركات الخارجية للمنتخبات والاهتمام ببطولات الفئات العمرية وتأهيل عدد أكبر من المدربين والحكام والإداريين. مؤكداٍ أن سلبيات الاتحاد الحالي الذي ستنتهي دورته الانتخابية مع إجراء انتخابات الاتحاد الأسبوع المقبل كثيرة وفي مقدمتها عدم انتظام بطولات الدرجتين الأولى والثانية بالإضافة إلى إهمال الفئات العمرية واختيار الكوادر غير المؤهلة والجيدة لتولي مناصب هامة مما أدى إلى تراجع مستوى اللعبة بسبب تقديم المصالح الشخصية على المصلحة الوطنية وهذه النقاط كانت سبباٍ رئيسياٍ لتدهور الكرة اليمنية داخلياٍ وخارجياٍ متمنياٍ عدم تكرار تلك السلبيات في عهد الاتحاد الجديد بإذن الله تعالى.
الدقة في المواعيد أما الحارس سالم جمال الهارش حامي عرين فريق وحدة عدن فقد طالب الاتحاد بالدقة في مواعيده بما يخص انطلاق الدوريات وانتهائها حتى يتسنى للأندية الإعداد الأمثل لمشاركة ناجحة مشيرا إلى ضرورة جدولة البطولات المحلية بشكل يخدم الأندية واللاعبين على الاستفادة القصوى وعدم جعلها بطولات مختصرة كما هو حاصل الآن مع أندية الدرجة الثانية والتي تقام بطولاتها على شكل تجمعات وهذا لا يساعد كثيرا في تطوير مستوى اللاعبين.
الاهتمام بالفئات العمرية لاعب المنتخب الوطني للشباب وفريق شباب الجيل بلال العريفي تمنى من الاتحاد العام للعبة الاهتمام بالفئات العمرية بما تعنيه الكلمة وإيجاد دوريات خاصة بالشباب والناشئين حتى تكون هناك قاعدة جيدة للاعبين بحيث يكونوا رافدا قويا للفرق الأولى لافتا إلى ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وعدم تهميش الكوادر لمصلحة البلد والكرة اليمنية حتى تتقدم خصوصا على المستوى الخارجي واختتم حديثه بالقول: أتمنى أن تحقق كرتنا اليمنية نقلة نوعية ملفتة خلال الأربع السنوات القادمة فاليمن مليئ باللاعبين الموهوبين والكوادر وبإمكانهم تمثيل الوطن خير تمثيل إذا وجد الاهتمام المطلوب والمتواصل عن طريق تنفيذ خطط استراتيجية وفقا لخطط زمنية.
تكثيف الدورات والتأمين الصحي
حكم الدرجة الأولى كمال الغيل قال: نطالب بتكثيف الدورات التدريبية للحكام وتوفير التأمين الصحي لهم والوفاء بمستحقاتهم المالية أولا بأول حتى يفكروا في التحكيم وليس في المستحقات ومتى سيتم صرفها بالإضافة إلى تأهيل المراقبين التأهيل الصحيح مشيرا إلى ضرورة وجود التخصص لدى الحكام وتصنيف الحكام بين حكام ساحة وحكام مساعدين حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد من الحكام مطالبا أن تكون هناك معايير لاختيار الحكام الدوليين وفق المواصفات والمعايير المطلوبة وليس حسب المحافظات ومن يمثلها من الحكام لأن ذلك أحد المعوقات التي تقف أمام الحكام فيفترض إتاحة الفرصة للأفضل من أي مكان كان. وأضاف قائلا: للأسف الشديد لا يوجد إلا طاقم يمني واحد معترف به لتحكيم مباريات خارجية وهو مكون من (علي جوف ومختار صالح وعبدالهادي باحزيم وعلي الحسني) وهؤلاء حكام جيدون لكن هناك 12 حكماٍ مصنفاٍ دولياٍ في بلادنا لكن التحكيم الخارجي لا يسند إلا إلى هؤلاء لأنهم معتمدون فيجب على الاتحاد إيجاد حلقة تواصل مع الاتحاد الآسيوي من أجل اعتماد طاقم تحكيمي آخر أسوة ببقية الدول والتي اعتمد منها طقمان إلى ثلاثة.
تحديد المواعيد مبكراٍ
علي اسبيت مهاجم فريق تضامن حضرموت أحد أندية الدرجة الثانية طالب مجلس الإدارة القادم لاتحاد القدم أن يوفر المخصصات المالية لجميع الأندية في وقت مبكر قبل انطلاق الدوري بالإضافة إلى تحديد موعده قبل فترة كافية حتى تتمكن الأندية من الإعداد بالشكل الجيد لتشارك وهي في جاهزية مرتفعة وهذا سيساهم في رفع مستوى الدوري واللاعبين منوها بضرورة أن يقام دوري أندية الدرجة الثانية على ما كان يقام عليه سابقا بنظام الذهاب والإياب وليس بنظام التجمعات كما أقيم في آخر موسمين حيث وأن نظام الذهاب والإياب يساهم في تطور المستوى الفني للدوري ويجعل التنافس أكثر سخونة من أجل الصعود بعكس نظام التجمعات والذي يكون مردوه عكسياٍ على اللاعبين والأجهزة الفنية بسبب ضغط المباريات والتي تلعب كل يومين أو ثلاثة أيام مما يساهم في وجود إصابات لدى اللاعبين ليكون مستواهم في هبوط من مباراة إلى أخرى بسبب الإرهاق الزائد من ضغط الجدول.
غياب الاهتمام
لاعب منتخب الناشئين ونادي شباب خنفر أبين المدافع نايف الجابري قال: نطالب اتحاد كرة القدم في الفترة الجديدة الاهتمام بالفئات العمرية خصوصا الناشئين والشباب لأنهم الأساس للفرق وأيضا للمنتخبات الوطنية فنحن نعاني كثيرا من غياب الاهتمام وغياب دوريات خاصة بهذه الفئة والتي يجب أن تقام بصورة منتظمة وأضاف: في منتخب الناشئين تم تجميعنا من الأندية ولم يكن هناك دوري لاختيار اللاعبين وبوجود الدوري سيتطور مستوى اللاعبين وسيكون هناك العديد من اللاعبين الجيدين وأيضا سيساعدنا على الانخراط في أجواء المباريات الرسمية حتى تبتعد عنا الرهبة عند مواجهة المنتخبات في البطولات.
تطبيق اللائحة الأمين العام المساعد بفرع اتحاد كرة القدم بمحافظة تعز عبدالقادر الشريف أكد أن جميع الشباب والرياضيين والمتابعين لكرة القدم يأملون ويحلمون بتصحيح أوضاع الاتحاد ولجانه المختلفة التي تؤدي مهامها بالصورة المطلوبة التي تمكن من تحقيق التطور المنشود والخروج من البوتقة الحالية لكرة القدم اليمنية وكذا يجب الاهتمام بالبنى التحتية والمنتخبات الوطنية.
أهم السلبيات وأضاف: نحن نأمل أن تحقق اللعبة التطور الذي ننشده جميعاٍ سواءٍ على مستوى المسابقات المحلية أو على مستوى المنتخبات الوطنية التي نأمل أن يتطور مستواها ويختلف ظهورها في المحافل الخارجية ولتحقيق ذلك لا بد من تكاتف الجميع سواءٍ اللاعب أو النادي أو الاتحاد كما ينبغي على أعضاء الاتحاد الذي سيتم انتخابهم أن يبتعدوا عن المجاملات وهذه هي أهم السلبيات وكذا يجب التركيز على بطولات الفئات العمرية والاهتمام بها. وطالب الشريف الاتحاد الجديد بالابتعاد عن المجاملات والمحسوبية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وإعطاء كل ذي حق حقه كون هذا الأمر يعد من أبرز السلبيات التي وقع فيها الاتحاد الحالي ويجب على الاتحاد المنتخب أن يتجنب مثل هذه الأخطاء.
دوريات منتظمة
وقال: نتمنى من القائمة الجديدة التي سيتم انتخابها أن تركز على الاهتمام بالكوادر العاملة في الاتحاد من خلال إقامة الدورات التدريبية لهم وللحكام والمدربين وكذا الاهتمام بالفئات العمرية وإقامة دوريات منتظمة ومتواصلة لأنها أساس تطور اللعبة.
الحل الوحيد لتطور الكرة أما المدرب الوطني بنادي وحدة شعب صنعاء عبدالسلام الصعدي فقد رأى أن انتظام المسابقات الرياضية وتعددها سيكون هو الركيزة الحقيقية للتطور وكذا إقامة بطولات متعددة تحت مسميات مختلفة بما يجعل اللاعب يخوض أكثر عدد من المباريات لكي يتطور مستواه معتبراٍ أنه في هذه الحالة ستتطور اللعبة وسينعكس ذلك التطور على مستوى المنتخبات الوطنية وأن هذه الخطوات هي الحل الوحيد لتطور المنشود. وأضاف: نأمل التطور للكرة اليمنية وتمثيل الوطن خير تمثيل وحقيقة فالمنتخب الوطني الأول بحاجة إلى إعادة هيكلة ووضع برامج متسلسلة لكي يتحقق التطور للمنتخب وللاعبيه ولن يتم ذلك إلا من خلال تعدد المسابقات وانتظامها وتوفير الأجواء المناسبة للاعب اليمني لكي يعمل على تطوير مستواه.
لا وجود للانضباط
لافتاٍ إلى أن وجود روزنامة محددة بدون تطبيق لا فائدة منها بدليل أن الدوري لم ينتظم في أي موسم ولا تعرف الأندية ولا اللاعبون متى يبدأ الدوري ومتى ينتهي كما أن مواعيد الدوري تتغير من موسم إلى آخر وهذا الشيء الغريب في الدوري اليمني فلا وجود للانضباط مثل بقية دول العالم. وناشد الصعدي الاتحاد الجديد على العمل على زيادة عدد فرق الدرجة الأولى إلى 18 فريق كأقل تقدير وأن يكون عدد الفرق أكثر في حال هبوط أربع فرق فإذا تم تهبيط فريقين ينبغي أن تصعد أربع فرق أما إذا استمر عدد الفرق كما هو عليه الآن فلا فائدة في تحقيق تطور بزيادة عدد الفرق يمكن أكثر عدد من الفرق على تطوير مستوياتها والعمل على تقديم الأفضل.
توفير ميزانية جيدة لاعب وسط وحدة صنعاء والمنتخبات الوطنية هشام الأصبحي يتمنى من قيادة الاتحاد في الفترة القادمة توفير ميزانية جيدة للأندية حتى تستطيع صرف مخصصات اللاعبين والتي تعتبر المعضلة الرئيسية أمام جميع الأندية وهي النقطة التي يظل فيها اللاعب مع ناديه محل خلاف طوال الموسم الرياضي ولا تجعله يركز بشكل تام على الدوري وتقديم مستوى قوي وطالب الاصبحي الاتحاد بالاهتمام بمختلف المنتخبات الوطنية حتى تظهر بمستوى مشرف يليق باسم اليمن كبلد تاريخي عريق يعشق الرياضة وأن يكون الاهتمام مماثلا لما حصل للمنتخب الأول أثناء استعداداته للمشاركة في كأس خليجي 20 التي أقيمت في بلادنا ولم يوفق المنتخب بنتائج إيجابية واختتم حديثه بالتأكيد على أن توفير الدعم اللازم والمنتظم للأندية وقت حاجتها وأيضا الاهتمام المتواصل والجدي بالمنتخبات طوال العام سيساهم في تطوير مستوى الرياضة اليمنية وسيخرج منتخبنا من فترة التوهان التي يعيشها بسبب ضعف الإعداد والمباريات الودية.
تطوير المستوى
رئيس رابطة مشجعي التلال والمشجع الرياضي المعروف خالد حداد استهل حديثه بالتأكيد على أنه يجب على الاتحاد الجديد الذي سيتم انتخابه الابتعاد عن السلبيات السابقة والعمل بروح الفريق الواحد والعمل على تطوير مستوى اللعبة وكذا وضع معايير محددة وقوية لاختيار أفضل اللاعبين لتمثيل الوطن بعيداٍ عن أية محسوبيات وإقامة المعسكرات الداخلية والخارجية المستمرة وخوض المباريات الودية القوية وتثبيت المواسم الرياضية بما يْوجدْ دورياٍ قوياٍ ومنتخباٍ قوياٍ قادراٍ على تشريف الوطن معتبراٍ أن تلك الأمور من أهم الجوانب التي يجب الأخذ بها. لافتاٍ إلى أن سلبيات الاتحاد الحالي والتي تنتهي فترته الأسبوع المقبل تتمثل في عدم تثبيت مواعيد الدوري وكذا الحكام غير المؤهلين ذوي المستويات الضعيفة جداٍ وهذا الأمر يعود لضعف الدوري والأهم من وجهة نظر الكثيرين إعداد وتأهيل الحكام بالشكل المطلوب والصحيح مشيراٍ إلى أنه يجب على الاتحاد الجديد عمل شراكة مع الإعلام وأن تكون مواعيد المسابقات ثابتة.
الشريك في التطوير
واختتم حداد حديثه قائلاٍ: نأمل من قيادة وأعضاء الاتحاد الجديد أن يتجاوزوا السلبيات السابقة وأن يفتحوا صفحة جديدة لتطوير الكرة اليمنية وإخراجها من عنق الزجاجة التي تقبع فيها والعمل على تحسين التصنيف العالمي السيئ ونتمنى من الإعلام الرياضي أن يلعب دوراٍ فعالاٍ من أجل تصحيح الأوضاع كون الإعلام الرياضي هو شريك أساسي في تطوير الرياضة عامة.