* لا زالت التغييرات التي تحدثنا عنها سابقاٍ تتوالى مع كل جولة تمضي من جولات مرحلة الإياب لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم حيث شهدت الجولة الثامنة عشرة الماضية استعادة فريق الصقر لصدارة الدوري التي كان يتشبث بها منذ البداية وحتى الجولة السادسة عشرة التي مثلت نقطة تحول في القمة من خلال انتزاع أهلي صنعاء للصدارة قبل أن يتمكن الصقر من استعادتها مستغلاٍ تعثر الأهلي لأول مرة بهزيمتين متتاليتين.. * ولا تزال هناك المزيد من التغييرات التي ستحدث في الجولات القادمة في ظل اشتعال الصراع على الصدارة والبطولة بين الصقر وتعز والأهلي صنعاء وعلى المركز الثالث بين مجموعة من الفرق أبرزها التلال والعروبة وشعب إب وأيضا صراع القاع الذي اشعلته انتفاضة شعب حضرموت. * إذن.. نحن سنبقى على متابعة مستمرة للجولات القادمة حيث لدينا الآن تفاصيل عن الجولة التاسعة عشرة ولا بد أن نقرأ ماتبين السطور القادمة لنتعرف ض عن حقائق ومعلومات المباريات الخاصة بهذه الجولة.. فلنتابع: تمهيد مختصر للجولة الـ(19)عشرة: اليوم سنكون على موعد مع جولة جديدة من إياب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم وهي الجولة التاسعة عشرة التي ستنطلق اليوم وتستمر حتى غداٍ الجمعة وفيها ما يلي: * الامبراطور يعود إلى أرضه ويسعى إلى الثأر من الشعب الذي تسبب في إسقاط صدارته. * الصقر المتصدر يلتقي جاره المتواضع لتعزيز الصدارة وتأمينها. * قمة ساخنة في إب لمناقشة الاستمرار في المنافسة على الانضمام إلى التتويج. * العميد يبدأ جولته المقررة إلى الحديدة وتعز.. * زعيم الساحل الغربي المهدد يتطلع إلى دعم الانتصار الماضي بفوز جديد على ضيفه الاتي. * صاحبا المركزين الأخيرين في الدوري يناقشان وضعهما معاٍ والتذكير برباعية الذهاب.. * الشعب الذي ينشد (العودة)يصطدم بجار آخر.. * ما سبق كانت أبزر عناوين الجولة التاسعة عشرة.. وفي السطور القادمة سنتابع تفاصيل هذه العناوين. الأهلي يعود ويتطلع للثأر من الشعب يعود فريق أهلي صنعاء إلى أرضه بعد أن لعب ثلاث مباريات خارج أرضه دفعة واحدة في ظرف تسعة أيام خسر اثنتين منها وفاز في واحدة مما أدى إلى فقدان الصدارة التي كان أنتزعها من الصقر في الجولة السادسة عشرة وهو يستضيف اليوم الجمعة ملعب الفقيد المريسي بصنعاء ضيفه شعب حضرموت الذي كان الحق الأهلي أول هزيمة في الدوري الثلاثاء قبل الماضي بالحديدة عندما هزمه (2/1) في المباراة المؤجلة بينهما منذ الجولة السادسة لمرحلة الذهاب والتي أثرت سلباٍ على الفريق ليخسر مجدداٍ أمام اتحاد إب في أرض الأخير (1/2)الأحد الماضي ليفقد الصدارة لمصلحة الصقر الذي استعاد الصدارة من الأهلي وأصبح الأخير يتخلف بفارق نقطة حيث يمتلك الإمبراطور(42)نقطة في المركز الثاني مقابل (43) نقطة للصقر المتصدر. ولذلك يسعى الأهلي إلى استعادة نغمة الانتصارات التي كان دائماٍ على علاقة معها قبل أن يتلقى خسارتين متتاليتين لكن على الأهلي أن يحذر من انتفاضة الشعب الذي سيدخل اللقاء وهو منتشياٍ بالانتصارين اللذين حققهما عليه كفريق متصدر للدوري وعلى اليرموك على اعتبار أنه حامل اللقب¿ وفي نفس الوقت سيعمل الشعب على تمديد انتفاضته الهادفة إلى الهروب من شبح الهبوط وهو يحتل المركز العاشر برصيد (19) نقطة. وتعيد هذه المباراة ذكرى الهزيمة التاريخية التي تلقاها شعب حضرموت أمام أهلي صنعاء في العاصمة(11/1) والتي سجل فيها النجم الكبير عادل السالمي حينها ستة أهداف في أول ظهور له بالدوري عام 1998م وهي أثقل هزيمة يتلقاها الشعب في تاريخه.

الصقر وتعزيز الصدارة من بوابة الرشيد وبالمقابل يلتقي فريق الصقر المتصدر للدوري برصيد (43) نقطة مع فريق الرشيد في ديربي محافظة تعز وذلك على ملعب أبو ولد بنادي الصقر عصر اليوم الجمعة. ويسعى الصقر إلى استغلال هذه المباراة بشكل جيد من خلال تحقيق الفوز فيها خاصة في ظل المعاناة التي يعاني منها جاره الذي يقبع في المركز الثاني عشر برصيد (16) نقطة ويمر بأزمة خانقة أفقدته السيناريو الخاص به الذي كان يعتمد عليه عندما يقابل الفريق الكبيرة والقوية . ويدخل الفريق الصقراوي أجواء الديربي اليوم وهو منتشياٍ بعد أن تمكن من استعادة الصدارة مجدداٍ الأمر الذي يمنح الفريق دفعة قوية لتحقيق الانتصار ومواصلة السير على الخطوات التي وضعها في البداية من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود وهو بطولة الدوري ثم أن الصقر تنتظره مباراتان في غاية الصعوبة في الجولتين القادمتين أمام الهلال في الحديدة والتلال في عدن على التوالي قبل أن يعود إلى أرضه مجدداٍ. ويخوض لقاء الديربي الثاني مع جاره الآخر فريق الأهلي وربما تشهد مباراة اليوم بين الصقر والرشيد مشاركة اللاعب الاثيوبي يوردانوس لاعب الصقر سابقاٍ والرشيد حالياٍ الذي لعب للصقر عدة مواسم قبل أن ينتقل إلى الرشيد مع بداية مرحلة الإياب ولم يظهر حتى الآن لكنه قد يتخذ من مباراة اليوم ضد الصقر مجالاٍ للانتقام إذا ما كان الصقر تخلى عنه لأنه لم يعد بإمكانه أن يقدم شيئاٍ . وكان الصقر فاز ذهاباٍ على الرشيد (2/صفر) وهو دائماٍ ما يحسم مبارياته مع جاره بالفوز أو التعادل باستثناء فوز واحد فقط للرشيد. قمة ساخنة بين العنيد والعروبة وتقام اليوم أيضا مباراة قمة ساخنة تجمع شعب إب مع ضيفه العروبة على استاد 22مايو الدولي بمحافظة إب والتي ستناقش الاستمرار في المنافسة على الانضمام إلى التتويج من خلال بوابة المركز الثالث الذي كان من نصيب العروبة قبل أن يتم استبداله بفريق التلال الذي احتل هذا المركز في الجولة الماضية بعد أن فشل العروبة في تقديم (معلومات) مكتملة تسمح له بالبقاء في منصبه إلى هذه الجولة وذلك أثناء اللقاء الذي عقده مع جاره شعب صنعاء وتعادل فيه (صفر/صفر) الأمر الذي استغله التلال بالارتقاء إلى المركز الثالث بفوزه على 22مايو . ولذلك سيواجه العروبة صعوبة كبيرة في مباراة اليوم.. أمام منافسه العنيد الذي يتطلع إلى تحقيق الفوز قبل التوجه إلى العاصمة صنعاء لمواجهة اليرموك الذي كان هزم العنيد ذهاباٍ في إب (2/1) مثلما كان العروبة هزم الشعب ذهاباٍ في صنعاء. وتشهد لقاءات الفريقين إثارة وسخونة على الرغم من حداثتها ويمتلك كل منهما المقومات التي تشعل أجواء اللقاء ويضاف إلى ذلك ما يتعلق بالصراع على المركز الثالث.. ويحتل العنيد المركز الخامس برصيد (25) نقطة وكان حقق الفوز في الجولة الماضية خارج ملعبه على أهلي تعز (2/صفر) ويحتل العروبة المركز الرابع برصيده “28” نقطة. تفاصيل المواجهة بين الجارين ولا يزال فريق اليرموك حامل اللقب يبحث عن انتصاره الأول خلال مرحلة الإياب التي عجز فيها عن تحقيق الفوز حتى الآن وهو يلتقي جاره شعب صنعاء عصر اليوم الجمعة على الملعب الخاص بنادي الشعبيعني أن المباراة تعتبر في أرض الشعب الذي يصطدم بجار آخر وهو الذي يبحث عن منافذ للخروج من خطر الهبوط الذي يحوم حولة وسط ترشيحات لانضمامه إلى قائمة المرشحين بقوة للهبوط وبالتالي فإن الأمور تسير على هذا النحو بعد أن ظلت النتائج السلبية تلازم الفريق رغم الإجراءات التي اتخذتها إدارة النادي للتحسين من صورة الفريق وتحقيق النتائج الإيجابية التي تمكن الفريق من البقاء وتجنب الهبوط. الآن لم يعد خطر الهبوط محدقاٍ حول الشعب فقط ولكن اليرموك- الطرف الآخر في مباراة اليوم مع الشعب هو الآخر دخل في الخط الذي يربطه مباشرة بالمناطق المؤدية إلى الهبوط إلى درجة الثانية خاصة وأنه يمتلك (21) نقطة في المركز الثامن وتفصله ثلاث نقاط فقط عن شعب صنعاء الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد (18) نقطة. وكان اليرموك واصل مسلسل نتائجه السلبية مؤخراٍ بخسارته في الجولة الماضية أمام شعب حضرموت في الحديدة(صفر/2) لتزداد معاناة حامل اللقب لكن لديه فرصة لانتشال نفسه مع الوضع الصعب الذي هو فيه من خلال فرصته في اللعب داخل أرضه بصنعاء على مدى أربع مباريات متتالية أبتداء من هذه المباراة التي برغم أنها في ملعب الشعب إلا أنها محسوبة وكأنها في أرض اليرموك كونها تقام داخل العاصمة معقل حامل اللقب¿ وسيواجه في المباراة القادمة شعب إب ثم جاره 22 مايو وأيضا شباب الجيل قبل أن يخوض أصعب مباراتين في تعز دفعة واحدة أمام الرشيد والصقر وكان اليرموك فاز على الشعب في مباراة الذهاب (2/صفر). الهلال يستقبل الاتحاد لدعم تقدمه ويتطلع الهلال زعيم الساحل الغربي إلى دعم وتعزيز انتصاره في الجولة الماضية على الرشيد بتعز (1/صفر) بفوز آخر عندما يستقبل ضيفه اتحاد إب اليوم على ملعب العلفي بالحديدة. ويعتبر الهلال من الفرق المهددة بالهبوط ويمتلك (21) نقطة في المركز التاسع لكنه يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للبقاء على الرغم من أنه يترنح في المراكز المتأخرة منذ مرحلة الذهاب بمعنى أن الهلال قضى مشواره في الدوري بين النتائج المتواضعة التي تسببت في بقاء الفريق في المراكز المتأخرة وعانى الفريق من اضطرابات على المستوى الفني من خلال التغييرات التي شملت الجهاز الفني له والتي أثرت سلباٍ على أداء الفريق ونتائجه يضاف إليها عدم الاستقرار الإداري وهذه من أبرز العوائق التي واجهها ويواجهها الهلال.. والذي تنتظره مباراة صعبة وقوية أمام الصقر في الجولة القادمة بالحديدة. ويدخل الاتحاد مباراة اليوم أمام الهلال وهو منتش بالفوز الذي حققه على أهلي صنعاء بهدفين لهدف الأحد الماضي ويحتل المركز السادس (25) نقطة بفارق الأهداف عن جاره شعب إب الخامس بنفس الرصيد وبفارق أربع نقاط عن التلال الثالث وثلاث نقاط عن العروبة الرابعمما يعني أن الفريق الاتحادي مشترك في الصراع الدائر بشأن المركز الثالث ولو أن حظوظه ضعيفة وكانت مباراة الذهاب في إب انتهت بالتعادل (1/1). جولة العميد تبدأ بمواجهة الجيل المتحفز وتقام غداٍ السبت مباراتان في إطار الجولة التاسعة عشرة حيث يحل فريق التلال العميد ضيفاٍ على فريق شباب الجيل على ملعبه بالحديدة في إطار الجولة التي سيقوم بها فريق التلالي إلى الحديدة وتعز لمواجهة الجيل والرشيد على التوالي قبل أن يعود إلى عدن لاستضافة فريق الصقر القوي. وينافس التلال على المركز الثالث بقوة والذي كان انترعه من العروبة بعد فوزه على 22مايو بعدن 4/1 وتعثر العروبة بالتعادل مع جاره شعب صنعاء (صفر/صفر) ليحتل العميد المركز الثالث برصيد (29) نقطة فيما الجيل يحتل المركز السابع برصيد (24) نقطة حيث كان قد تلقى هزيمة في الجولة الماضية أمام الصقر في تعز (صفر/2) لكن هذه الهزيمة لا تعني أن الفريق متواضع جداٍ بل يظهر في حالة أفضل وإلى الآن يمكننا القول بأن مشوار الفريق خلال مرحلة الإياب متوسط حيث حقق الفوز بمباراتين وخسر مثلهما وتعادل في مباراةبينما التلال يمر بفترة جيدة والدليل هو أنه حقق أربعة انتصارات متتالية خلال الإياب. وتحديداٍ منذ هزيمته في أول مباراة له خلال هذه المرحلة أمام الاتحاد في إب (صفر/1) ومن بعدها حقق التلال الفوز في جميع مبارياته الأربع التي لعبها مما يشير إلى أن مباراة الغد ستشهد قوة وإثارة وسخونة بين الفريقين تفوق ما حصل في مباراة الذهاب بعدن والتي فاز بها التلال بصعوبة (2/1) رغم أن الجيل لعب معظم أوقات المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه المدافع عموري الذي لعب للتلال نفسه الموسم الماضي وانتقل هذا الموسم إلى شباب الجيل. مواجهة في قاع الترتيب المباراة الثانية التي ستقام غداٍ السبت والأخيرة في هذه الجولة ستجمع صاحبي المركزين الأخيرين 22مايو مع أهلي تعز على الملعب الخاص بنادي 22مايو بالعاصمة صنعاء. ويحتل مايو المركز الرابع عشر والأخير برصيد تسع نقاط بينما يحتل أهلي تعز المركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد (11) نقطة وتلقى كل منهما هزيمة جديدة في الجولة الماضية في إطار سلسلة النتائج السلبية لهما حيث خسر 22مايو خارج ملعبه أمام التلال بعدن (1/4) وخسر الأهلي في أرضه أمام شعب إب (صفر/2) وهما مرشحان بقوة للهبوط إلى الدرجة الثانية في ظل عدم وجود أي مؤشرات لانتشال أي منهما من قاع الترتيب. ويظهر فريق 22 مايو خلال مرحلة الإياب وكأنه مستسلم للهبوط الذي يعتقد أنه لا بد أن يطاله حتى وإن اجتهد ويتبين ذلك من خلال خسارة الفريق في جميع مبارياته التي لعبها في هذه المرحلة وعددها خمس مباريات انتهت جميعها بالخسارة والتي تضاف إلى هزائم الذهاب بالمقابل فإن مشوار أهلي تعز في الإياب يعد أفضل مقارنة بمشوارمايو حيث خسر مباراتين وتعادل في مثلهما وفاز في واحدة لكن هناك معلومات تؤكد عودة الاضطرابات إلى الأهلي من جديد والتي حدثت قبل مباراة الفريق مع شعب إب في الجولة الماضية والتي خسرها (صفر/2) مما يجعل الفريق معرضاٍ للمزيد من الضربات والانتكاسات. وكانت مباراة الذهاب بتعز فاز بها مايو بأربعة أهداف لهدفين علماٍ بأن الأهلي كان متقدماٍ (2/صفر) قبل أن يقلب مايو الطاولة على رأس الأهلي في الشوط الثاني ويسجل أربعة أهداف ليخرج فائزاٍ (4/2).