"التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية مفتاح يبحث مع الغذاء العالمي تعزيز الشراكة لمواجهة الفجوة الغذائية بالمحافظة البركاني يبحث مع السفير الامريكي جهود تحقيق السلام في اليمن تدشين العمل بمشروع المضخة الغاطسة (ESP) في شركة صافر وزير الخارجية يثمن موقف إيطاليا الداعم لمجلس القيادة والحكومة والشعب اليمني الزنداني يبحث مع المدير التنفيذي لـ"الأغذية العالمي" الوضع الانساني باليمن الصحة الفلسطينية: الاحتلال يرتكب 7160 مجزرة بحق العائلات في غزة مناقشة آلية تسليم الآبار الجاهزة من مشروع حقل مياه الشبكة بشبوة محافظ حضرموت يدشن مشاريع صحية ويتفقد عدد من المراكز الطبية فقيرة يبحث مع رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الاردني التنسيق المشترك
أهدى مدرب فريق أهلي صنعاء السوري محمد جوالي نقطة التعادل لفريق شعب حضرموت عندما لعب بطريقة غريبة وعجيبة ولم يوفق في قراءة مجريات الشوط الثاني ولم تكن تشكيلة الأهلي بالتشكيلة القوية المعروفة وأصر المدرب السوري حوالي على اشتراك لاعبين غير جاهزين فنيا في اللقاء ليفقد أهلي صنعاء نقطتين غاليتين لمواصلة المنافسة على لقب الدوري حين خرج متعادلا بهدف لمثله مع فريق شعب حضرموت في اللقاء الذي جرى بينهما أمس على ملعب الفقيد المريسي بالعاصمة صنعاء ضمن مباريات الجولة التاسعة عشرة لدوري الأول. شوط أهلاوي وهدف التقدم تميز الشوط الأول بأنه أهلاوي وأضاع فيه الأهلي أكثر من فرصة للتهديف ولم يظهر الشعب خلال هذا الشوط كثيرا وكان من الناحية الفنية دون المستوى حيث فضل الشعب اللعب على المرتدات والكرات العالية معتمدا على خط دفاعي مكون من خمسة لاعبين هم النيجيري دينس وعماد الخامل ومحمد باقديم وأحمد عطاس وحلمي باحفص تاركا الوسط للأهلي الذي صال وجال فيه دون فائدة ولم يكن البوسني أدس في يومه وكذلك السوري خالد مصطفى الذي ظهر على غير مستواه المعروف وكانت أطراف الأهلي غير قادرة على الحركة عبر قشاش من اليمين وناصر الهداشي من اليسار وبالمقابل اعتمد الشعب على مهاجمين النجيري يوسف سنتر وخالد سعيد وكان الأهلي يعتمد على ثنائي الهجوم الكونغولي كولي والبوسني نارمن الذي صنع هدف التقدم للأهلي عندما حول كرة ناصر الهداشي العرضية إلى أقدام كولي الذي بدوره سددها أرضية زاحفة على يمين حارس الشعب أحمد كرامة فأحرز الهدف الأول في المباراة لصالح فريقه في الدقيقة 18 بعدها أضاع بارويس فرصة هدف ثان حين سدد كرة قوية من خارج خط الـ18 علت العارضة ثم أضاع بعدها قشاش كرة مشابهة ولعب الكرة قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للشعب بالمقابل ظل حارس الأهلي علي العنسي مرتاحا طوال هذا الشوط ولم تصل مرماه أي كرة. الأهلي واصل الضغط على مرمى كرامة لكن تسرع ورعونة مهاجمي الأهلي حالت دون الاستفادة من الفرص التي أتيحت للأهلي حيث أضاع الهداشي فرصة خطيرة عندما أرسل تسديدة قوية أبعدها الحارس إلى خارج المرمى ثم تبعتها فرصة أخرى لقشاش لم يستفد منها عموما الشوط الأول لم يحمل الكثير من الفريقين وكان اللعب محصورا في وسط الملعب مع أفضلية ضياع الفرص للأهلي وكان خط وسط الأهلي هو نقطة الضعف في هذا الشوط. شوط التعديل لم يكن يتوقع أحد بأن يظهر الإمبراطور بهذا المستوى الهزيل وعدم وجود الروح القتالية التي عرف بها الأهلي بل ظهر التخبط على الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب محمد حوالي الذي فشل في قراءة الشوط الثاني ولم يكن موفقا وخاصة بالإبقاء على قشاش الذي ظهر بمستوى ضعيف وكان عبئا على الأهلي بل على العكس استطاع مدرب الشعب أديب باكرمان من خلال التغييرات السريعة أن يوجد التوازن لفريقه وشهدت المباراة حالتي طرد بعد اشتباك لاعبي الفريقين قشاش ومحسن باقادر بالبطاقة الحمراء لكليهما ليلعب الفريقان بعشرة لاعبين كما أن عدم اشراك اللاعب النيجري بول أثر على الفريق الأهلاوي سلبيا كما أثر الشد العصبي على أداء الأهلي كثيرا ليشرك المدرب باكرمان لاعب الخبرة الدولي السابق علي العمقي الذي كان له الدور الايجابي في رفع معنويات فريقه بالمقابل تأخر مدرب الأهلي في إشراك الدولي علي النونو والذي كان من المفروض أن يلعب منذ بداية الشوط الثاني لكن العمقي ومع أول لمسة له صنع الفاول واستطاع تعديل النتيجة عند الدقيقة 85 عندما أرسل العمقي كرة صاروخية من على بعد حوالي 30 ياردة من مرمى حارس الأهلي الذي لم يكن موفقا في صدها لتستقر في شباك المرمى الأهلاوي معلنة عن تعديل النتيجة وسط حالة من الذهول والإحباط الأهلاوي الذي حاول لاعبوه إحراز هدف الفوز لكن كانت كراتهم وهجماتهم عقيمة ليعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بتعادل الفريقين 1/1 وليبقى الأهلي في المركز الثاني بـ43 نقطة وليصبح رصيد الشعب 22 نقطة. أدار اللقاء علي جوف وساعده خليل المعمري وشداد راشد وعلي النقيب رابعا وراقب الحكام أحمد قائد ونبيل الماوري مراقبا إداريا. مدرب الأهلي محمد حوالي يتحمل نتيجة التعادل لأنه لم يكن موفقا في أغلب قراراته ومنها عدم إشراك بول ديوك صاحب المستوى المتميز وكذا اللعب بمحمد قشاش الذي لم يكن جاهزا فنيا وظهر متعبا وإذا استمر أداء الأهلي بهذا المستوى الهزيل فإن البطولة بعيدة عنه فيما الشعب يواصل صحوته ويحقق النتائج الإيجابية بحثا عن الهروب من شبح الهبوط. تصوير/ عبدالعزيز عمر – لطف زنبور