الرئيسية - رياضة - التجديد ضرورة ملحة
التجديد ضرورة ملحة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - هي يومان فقط ويكون الكادر الجديد الذي سيواصل مشوار مرافقة العيسي لرئاسة اتحاد كرة القدم للمرة الثالثة..
الج

هي يومان فقط ويكون الكادر الجديد الذي سيواصل مشوار مرافقة العيسي لرئاسة اتحاد كرة القدم للمرة الثالثة.. الجميع ينتظر ما ستؤول إليه نتيجة الانتخابات خاصة وأن الانتخابات القادمة بعد يومين ستكون مختلفة تماما عن سابقاتها على اعتبار أن الوضع مختلف تماما هذه المرة فليست هناك ضغوطات أو تربيطات أو فهلوة يمكن التخوف منها كما حصل في انتخابات ما قبل خمس عشرة سنة بالضبط وما حصل أقل منها في الانتخابات التي تلتها. فالشيخ أحمد العيسي هذه المرة مرتاح البال وتولدت لديه الكثير من القناعات أن الجميع وضعوا الثقة به كرئيس دون منافس, وهذا يعني أن الجميع أوصلوا رسالتهم إليه كشخص هو محط احترام وتقدير الجميع وأن الخلاف والاختلاف يكمن فقط في أغلب أعضاء الاتحاد السابق الذين تسببوا في إضعاف مستوى الأداء والطموح الذي كان ينشده العيسي في العمل بصدق وإخلاص وحسن نية بعد أن قدم لهم الكثير من التسهيلات والدعم والثقة بالكثير منهم لكن -وآه من لكن- لم يكونوا عند مستوى حسن الظن الذي وضعه فيهم العيسي وأيضا لم يكونوا عند مستوى الثقة التي منحها إياهم مندوبو الأندية والجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم. الكرة الآن في ملعب الجمعية العمومية ومندوبي الأندية وممثلي الحكام والمدربين. هم وحدهم من سيحددون مصير خروج الكرة اليمنية من وضعها غير المرحب به هم وحدهم من سيعكسون الصورة المثلى لثقة من وضعوا فيهم الثقة في إعطاء أصواتهم لمن يستحق الثقة ومن لديه شعور بالمسؤولية وإحساس وطني مخلص لخدمة الكرة اليمنية ورفع سمعة اليمن وإخراج الوضع الحالي للكرة اليمنية إلى موقع وتصنيف دولي محترم يعيد للإنسان اليمني والشارع الرياضي البسمة والثقة بالنفس. هم وحدهم من سيعملون على إظهار الولاء والإخلاص لطموح كل اليمنيين.. هم وحدهم من سيدفعون بطاقم وكادر فني وإداري ومهني ونظيف ونزيه ومخلص ومحب لعمله بعيدا عن النظرة الوصولية وللارتزاق وحب السفريات كما هو الحال الذي أودى بسمعة أغلب شخصيات الطاقم السابق وهو الحال الذي سيعري من كانوا سببا في تراجع مستوى الكرة اليمنية والرياضة اليمنية وضعف الأداء الإداري والنتائج السيئة لمنتخباتنا. آخر السطور ببقاء العيسي وحيدا لإعادة الكرة اليمنية هي في حد ذاتها إبعاده عن مسؤولية ما حدث من تراجع لمستوى الكرة وهي في حد ذاتها شهادة له أنه عمل بقدر ما يستطيع أن يعمله في سبيل تنفيذ طموحه في تحقيق إنجازات وتطوير الكرة اليمنية. لكن صدق المثل القائل (اليد الواحدة لا تصفق), وعليه فإن ما يمكن أن نتعشمه منه أن يفتح صدره الرحب للترحيب بكادر جديد ولنقل ما نسبته 60% من الشخصيات الجديدة لتشكل في مجملها إضافة فعالة في تفعيل الأداء الإداري لاتحاد كرة القدم. وصدقا نقول: مبروك للعيسي ومبروك لمن سيحوزون على الثقة بعضويتين تحت قيادة العيسي.