مفتاح يبحث مع الغذاء العالمي تعزيز الشراكة لمواجهة الفجوة الغذائية بالمحافظة البركاني يبحث مع السفير الامريكي جهود تحقيق السلام في اليمن تدشين العمل بمشروع المضخة الغاطسة (ESP) في شركة صافر وزير الخارجية يثمن موقف إيطاليا الداعم لمجلس القيادة والحكومة والشعب اليمني الزنداني يبحث مع المدير التنفيذي لـ"الأغذية العالمي" الوضع الانساني باليمن الصحة الفلسطينية: الاحتلال يرتكب 7160 مجزرة بحق العائلات في غزة مناقشة آلية تسليم الآبار الجاهزة من مشروع حقل مياه الشبكة بشبوة محافظ حضرموت يدشن مشاريع صحية ويتفقد عدد من المراكز الطبية فقيرة يبحث مع رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الاردني التنسيق المشترك مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
خيم التعادل السلبي على مجريات موقعة شباب الجيل وضيفه القادم من عدن التلال في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس على ملعب الشهيد العلفي في ختام مباريات الجولة التاسعة عشرة عصر أمس الأول ولم يستطع تلاميذ أحمد الراعي مدرب التلال استغلال فترات تفوقهم في الشوط الأول الذي لعب فيه التلال في الناحية الهجومية بصورة أفضل من الشباب الذي تحمل حارسه وليد حكمي وخط دفاعه بقيادة عموري عبر الهجمات التلالية .. بالمقابل كان تلاميذ المدرب الأردني ماهر سليمان في موعد الموقعة في النصف الثاني من شوط المباراة ومع ذلك لم يستطع زملاء الدولي خالد بلعيد فك شفرة دفاع ومرمى التلال حتى الصافرة الختامية لحكم المباراة ليكون التعادل الأبيض هو سيد الموقف حيث أصبح رصيد شباب الجيل 25 نقطة والتلال 30 نقطة. تفوق تلالي وفرص ضائعة الأسلوب التكتيكي الذي لعب به فريق التلال منذ البداية ضغط فيه نجوم الكتيبة الزرقاء في ملعبهم حيث اعتمد فريق شباب الجيل على الهجمات المرتدة وبمهاجم واحد هو زكريا مهيوب الذي وجد نفسه محشورا وسط الدفاع التلالي المنظم بقيادة المحترف الكنغولي مارتن بينما امتلك التلال زمام المبادرة وامتلك وسط الملعب وشن العديد من الفرص التهديفية كانت أبرزها في الدقيقة 25 عندما مرر توكل أقيال كرة مقشرة في عمق دفاع شباب الجيل إلى زميله بالفريق جمال هبة الذي صوب الكرة نحو المرمى الجيلاوي ولكن ردة فعل الحارس المتألق وليد حكمي منعت هذه الكرة من دخول مرماه.. وفي الدقيقة 40 يتحصل التلال على فرصة تسجيل هدف السبق عن طريق اللاعب الموهوب توكل أقيال ولكن التغطية الدفاعية اليقظة من المدافع الواعد عبدالكريم عبدالله حالت دون دخول الكرة في المرمى لينتهي الشوط الأول سلبيا. صحوة جيلاوية في الشوط الثاني شعر فريق شباب الجيل ومدربهم بحرج موقفهم أمام جماهيرهم المتعطشة للانتصارات فكان الشوط الثاني هو بداية الصحوة الزرقاء فتحرر الفريق نحو الشق الهجومي وتهديد مرمى التلال وكانت أولى المحاولات رأسية خالد القائد والتي مرت فوق العارضة التلالية وقد كانت هذه الفرصة هي بمثابة جرس الانذار للكتيبة التلالية .. والتي لعبت هذا الشوط بتوازن في الشق الدفاعي والهجومي.. مع تراجع واضح في الجانب اللياقي والبدني للفريق وهو ما ساعد شباب الجيل على أخذ زمام المبادرة نحو الهجوم ولكن ظلت المشكلة في اللمسة الأخيرة حتى المحترف النيجيري المسلم عباس أبو بكر ظهر في هذه المباراة بغير مستواه المعهود ويبدو أنه لم يكن جاهزا لخوض هذه المباراة متأثرا بإصابته في مباراة الرشيد. وقد كانت أخطر فرصة لشباب الجيل في الوقت بدل الضائع عندما أهدر خالد قائد فرصة تسجيل هدف الفوز الغالي عندما انفرد بمرمى التلال ولكنه صوب الكرة إلى خارج المرمى التلالي لتنتهي أحداث هذه الوقعة بالتعادل السلبي. لقطات أدار المباراة أكرم جرعان برعية جولان محمد ومصطفى قنان وبسام بكاري رابعا وراقب الحكام محمد نعمان وراقب المباراة عبدالخالق شمسان. حضر المباراة الإخوة أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم وعارف يريمي رئيس نادي التلال وعبدالواسع عبدالملك القدسي رئيس لجنة الانضباط باتحاد غرب آسيا وناصر المحويتي فرع القدم بالحديدة.