– بعد غد نحن على موعد مهم مع انتخابات مجلس إدارة اللعبة الشعبية الأولى ومن يرتبط بها بشكل مباشر فرح أو حزن وألم الشارع اليمني كاملا عندما يتابع الرياضة ويتشوق للنجاح والإنجاز. -وكعادتنا سنتفائل بحثا عن جديد يخلصنا من أوجاع مامر ويمنحنا سعادة وبهجة ما سيأتي وإن كان التفاؤل في بلادنا ليس في أمر كرة القدم وحسب ولكن في كل الأمور يبدو وكأننا نمارس لعبة الغماية ونضحك به – أي التفاؤل- على أنفسنا !! . – وفي ظل وضع تنافسي ساخن يدخل فيه 27 مرشحا على 10 مقاعد أعرف جيدا أن عددا منهم سيدخلون الانتخابات وهم مقتنعون بأن الأمر صعب لكنهم سيخطبون ود الحظ الذي قد ينفعهم ..ومنهم من سيدخل وهو يعرف جليا أنه غير مرغوب فيه وسيئاته أكثر من حسناته لكنه ينظر للنجاح من جانب واحد هو التربيطات واستخدام فلان وعلان من المسؤولين والمؤثرين ليزجوا به في قائمة الحسم ..ومن هنا لنكن صادقين مع انفسنا ونحن نؤكد بأن البعض من المرشحين لا يهتم بالجمعية العمومية ولا بقرار اعضائها ولكنه يهتم كثيرا بحشد من يستطيع من الكبار ليؤثروا بالوساطة لدى رئيس الاتحاد من أجل أن يكون في قائمته التي سيختارها أعضاء الجمعية العمومية وهم مغمضون !! – وبهذه الطريقة أعتقد أن أعضاء الجمعية العمومية أصبحوا أكثر دراية ومعرفة ومتوقع أنهم سيضعون لقناعاتهم مكانا وقولا وفعلا وإن أجمعوا أو أيدوا قائمة بعينها لكنهم – والله أعلم – هذه المرة سيعلنون إمتعاضهم أو عدم رضائهم من وجود مرشح أو أكثر وهو لا يستحق أو ينفع ليكون عضوا في مجلس إدارة أو نائبا !! – وفي المجمل كل ما نتمناه في هذه الانتخابات التي ينجح فيها وبتميز الشيخ أحمد صالح العيسي بالإجماع وبدون منافس للمرة الثانية ..أن يعرف المرشحون مايعنيه الإجماع وهو الرضاء التام ومن لا يستطيع الوصول إليه عليه أن يخوض التنافس بحثا عن أغلبية لا لكي ينجح فقط ولكن لكي يكون عنصرا فاعلا وناجحا ليس في البحث عن السفريات وفوائد العضوية وغيرها ولكن من أجل فائدة الكرة اليمنية !! – ومن لم يحالفه النجاح عليه أن لا يرمي بالتهم ويرضى بما حصل وعلى من فاز أن يتفرغ لانجاح الاتحاد في اعماله وفي أن يكون عونا وسندا لرئيس الاتحاد الذي يبذل جهودا كبيرة ويوفر المال ويعمل على أن تستمر البطولات والمشاركات ومن الضروري أن يجد طاقما إداريا يساعده وليس العكس يثقل عليه ويضيف عليه الأعباء وغير ذلك > -أتمنى أن نجد اتحادا قادرا على تجاوز كبوات السابق وأن نجد وزارة الشباب والرياضة عونا له وأن نجد أعضاء المجلس الجديد يحرصون على التطوير لا على المصلحة الخاصة وأن يعملوا جميعا لخدمة كرة القدم اليمنية وكل أندية اليمن لا أن يتحولوا لمشارعين لأنديتهم التي جاءوا منها فقط ..وأتمنى أن يحمل النائبان والأعضاء ولو بعض الحمل عن رئيس الاتحاد الذي يواجه وحده غضب الإعلام والانتقادات التي تخرج بعضها عن الموضوعية والمصداقية ..وأتمنى أن يكون الاتحاد القادم قادرا على أن يصنع الفرحة !!