مفتاح يبحث مع الغذاء العالمي تعزيز الشراكة لمواجهة الفجوة الغذائية بالمحافظة البركاني يبحث مع السفير الامريكي جهود تحقيق السلام في اليمن تدشين العمل بمشروع المضخة الغاطسة (ESP) في شركة صافر وزير الخارجية يثمن موقف إيطاليا الداعم لمجلس القيادة والحكومة والشعب اليمني الزنداني يبحث مع المدير التنفيذي لـ"الأغذية العالمي" الوضع الانساني باليمن الصحة الفلسطينية: الاحتلال يرتكب 7160 مجزرة بحق العائلات في غزة مناقشة آلية تسليم الآبار الجاهزة من مشروع حقل مياه الشبكة بشبوة محافظ حضرموت يدشن مشاريع صحية ويتفقد عدد من المراكز الطبية فقيرة يبحث مع رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي الاردني التنسيق المشترك مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
قد تكون هذه الليلة عادية لكثير من الرياضيين اليمنيين والمهتمين بالشأن الرياضي في شقه الكروي لكنها لن تكون كذلك للطامحين في مرافقة الشيخ أحمد صالح العيسي خلال الأربع السنوات القادمة ضمن مجلس إدارة الاتحاد اليمني لكرة القدم .. فجميع المتنافسين (باستثناء العيسي) حالتهم الليلة صعبة ويبدون كالمساكين المنتظرين لأي صوت يجعلهم ضمن قائمة الفائزين. اتحداهم الليلة أن يناموا قريري العين (هكذا قال لي احد اصدقائي).. بالتأكيد إن استطاعوا التغلب على أرق الليلة الصعبة فسيكونون عاجزين عن الهروب من الكوابيس المزعجة والمتعلقة بطبيعة الحال بما سيكون عليه حالهم بعد إعلان النتيجة صبيحة الغد. حتى الذين قيل لهم أنهم قد ضمنوا مقعدهم لن يهدأ لهم بال فالليلة التي تسبق الانتخابات تكون هي ليلة تحديد المصير وفيها تحدث أشياء كثيرة فالضغط سيكون على أشده بالنسبة لرئيس الاتحاد الفائز سلفا وذلك من قبل مكونات عديدة كل منها يريد أن يكون مرشحها مدعوما من قبله ومن الفئة التي ستنال عين الرضى في الصندوق الانتخابي. ليلة كفيلة بحبس أنفاس من سيحبسون أنفاس عشاق الكرة اليمنية على مدار أربعة سنوات قادمة ليلة يكون فيها القوي ضعيفا لدرجة أن يستجدي الصوت الواحد.. ولكن ماذا بعد ظهور نتيجة الفوز ينسى أن يتناسى أن حالته كانت (….) ويبدأ يصرح أن فوزه كان مضمونا بناء على كفاءته وقدراته مع أنه كان غلبان قبل أقل من 24 ساعة. إنها ليلة تحديد المصير ليس للفائزين فقط بل لكرة القدم اليمنية فهي على موعد مع قائمة قد تكون هي نفس القائمة السابقة وقد تتغير.. المهم أن مصير كرة القدم مرهون بالعقلية الجديدة لقوام الاتحاد الجديد فالشارع الرياضي أصبح اليوم لا تهمه أسماء الفائزين فزيد مثل عمرو المهم الفعل فقط أما الكلام فكلنا بارعون في الحديث حتى نهاية العام 2018م. الشيخ العيسي هو المتحرر تماما من مسألة الفوز والخسارة على اعتبار أنه المرشح الوحيد للرئاسة غير انه لن يكون متحررا من الاحراجات التي تمارس عليه وقد بعضها من مراتب عليا.. لكنه قادر على التغلب عليها من خلال فتح الملعب أمام الجميع فمن يستحق الفوز دون مساعدته هو عنصر فعال سيخدمه بلا ريب. رسائل مهمة.. أتمنى أن يلعب الشيخ العيسي دور المتفرج ويدع الكل يصارع من أجل أن يكون عضوا بمجلس الإدارة فهو من خلال قدراته المالية وعلاقاته الواسعة وثقة الاندية به ليس محتاجا لأن يدعم أحدا من المتقدمين… بقدر احتياجه لشخصية قادرة على فعل شيء.. فلو اراد اتحادا قويا فليدع الأقوى يصل من غير مساعدة. للمندوبين نقول لهم: الصوت أمانة في أعناقكم ولا تظنون أنها كرة لا يسأل الله عن أحوالها لن يكون فوق رؤوسكم رقيب وأنتم تسطرون ورقتكم الانتخابية فقط رقيب وحيد هو الله جلت قدرته فاستح منه وأنت تخدع الملايين بانتخابك من لا يستحق وثق انه سيحبط عملك السيئ باختيارك الخاطئ. على وسائل الاعلام ان تجعل من الانتخابات وما تفرزه فاتحة خير بحيث تجب ما قبلها ويكون الانتقاد مبنيا على تطبيق الوعود الانتخابية للرئيس والأعضاء والحكم عندها للشارع الرياضي فهو القادر على التمييز بين الوعود من اجل التنفيذ وبين الوعود من اجل الفوز.. نبارك مقدما للشيخ العيسي ولكل من يحالفه التوفيق وحظ أوفر للبقية في المرات القادمة.