وزير الخارجية يلقي محاضرة في الأكاديمية العسكرية العليا حول الاستراتيجية الدبلوماسية لليمن
وزير الدفاع: المقاومة الشعبية كانت وستظل السند الأول للقوات المسلحة في معركة التحرير
ضبط 995 متهماً بجرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من أغسطس
رئيس مجلس القيادة يعزي محافظ حضرموت الاسبق
«عمى الذاكرة» للروائي حميد الرقيمي تصل إلى القائمة القصيرة لجائزة كتارا للرواية العربية
انتحار مأساوي لتاجر يمني يشعل حملة إلكترونية واسعة ضد الجبايات الحوثية
محافظ شبوة يوجه بتسخير كافة الإمكانات لمحاربة المخدرات وحماية الشباب
اعتقالات الحوثيين تعمّق الشرخ بين القبائل وتكشف حجم الجحود تجاه مشائخها
السعودية تنظم النسخة الثالثة من "معرض الدفاع العالمي" في الرياض
الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية حازمة لوقف حرب الاحتلال الاسرائيلي
عبدالله مهيم – يوم الخميس الماضي الساعة الرابعة عصرا التقيت بالصدفة بمهاجم اليرموك ومنتخبنا الوطني الخلوق عبدالواسع المطري عند بوابة مدينة الثورة الرياضية وهو في طريقه لأداء تمرين فريقه على أحد الملاعب الفرعية رغم انه لم يمض على وصوله إلى مطار صنعاء برفقة المنتخب العائد من ودية تشاد بقطر إلا أقل من ثلاث ساعات فقط وهو الموقف الذي شدني كثيرا وقل ما تجده في لاعبي هذه الأيام.
كان بإمكان عبدالواسع الذهاب إلى النوم وعدم حضور تمرين ذلك اليوم والجميع سوف يعذره على اعتبار أنه جاء من سفر طويل استمر لأكثر من عشر ساعات بدءا من التواجد مبكرا في مطار الدوحة مرورا بمطار دبي والمكوث فيه ترانزيت لبضع ساعات قبل التوجه والوصول إلى أرض الوطن.
كما أن المهاجم – الذي بزغ نجمه بسرعة الصاروخ في الفترة الأخيرة – لم يكن ليخسر شيئا إن تخلف عن الحضور حتى وإن كان ذلك التمرين هو الأخير قبل مواجهة الجار الشعب فهو يعرف تماما أن حاجة الفريق لخدماته سوف تضعه في التشكيل الأساسي مثلما حدث في اللقاء المؤجل أمام شعب حضرموت أواخر الشهر الماضي عندما تحرك من المطار إلى ملعب نادي 22مايو ولعب المباراة.
لكن عبدالواسع – الذي فرض نفسه كأحد أفضل مهاجمي البلاد في زمن قياسي – أبى إلا أن يقدم لنا ولزملائه في الفريق درسا رائعا في الولاء والحب والحرص على النادي الذي ينتمي إليه خصوصا عندما يكون هذا الكيان في أمس الحاجة إليك مثلما يحدث حاليا بحامل اللقب الذي يمر بمرحلة صعبة ولا يزال شبح الهبوط يهدده.
وأكثر ما أسعدني وأثلج صدري حقا عندما رأيت ابن المطري عصر الجمعة وهو يصول ويجول في ملعب شعب صنعاء حتى عجز المدافعين من الامساك به ليعلن عن نفسه نجما بلا منازع للمباراة ومهديا فريقه ثلاث نقاط ثمينة من خلال الأداء الكبير الذي قدمه وتوقيعه على هدفين من الثلاثية النظيفة التي انتهت بها المباراة.
إلى وقت قريب كنت أتساءل : كيف استطاع ذلك المهاجم الشاب ذو الجسم النحيل ان يختزل كل تلك المسافات بسرعة فائقة متجاوزا طابورا طويلا من النجوم ولاعبي الخبرة ويحجز له مكانا في مقدمة قائمة أفضل اللاعبين حاليا في البلد حتى جاءت الصدفة لتقدم لي الإجابة المقنعة.
فعلا إنها الساحرة كرة القدم .. هذه المستديرة التي يرتكز قانونها الرئيسي على ( تناسب الأخذ والعطاء) .. فبقدر ما تعطيها من حب وجهد وتواضع والتزام تمنحك التألق والنجومية والشهرة ولعل في قصة مهاجمنا الرائع عبدالواسع المطري اكبر دليل على ذلك.

وكيل محافظة مأرب يدشّن البطولة الثالثة للكاراتيه للأشبال والناشئين بمشاركة 35 لاعباً
بعثة منتخبنا الوطني تحت 23 عاماً تصل المكلا لبدء المرحلة الثالثة من الاستعداد للتصفيات الآسيوية
مكتب الشباب والرياضة بتعز يتسلم مقر نادي وحدة التربة الرياضي
قرعة آسيا تضع منتخب الناشئين في مجموعة متوازنة المؤهلة إلى نهائيات السعودية 2026
أمريكا وكندا والمكسيك تؤكد التزامها بضمان أمن كأس العالم 2026
العامري يلتقي بعثة المنتخب الأولمبي ويشيد بالتحضيرات للمشاركة الآسيوية