مسؤول كبير في وزارة الشباب والرياضة أزعج الجميع بانتقاداته المتكررة والمتواصلة للفاسدين داخل أروقة الوزارة وكذا في الاتحادات والأندية متحججا أن أسباب تراجع الرياضة اليمنية يعود لاستشراء الفساد وكثرة الوساطة .. المضحك والمبكي في آن واحد هو أن المسؤول المخلص والنزيه يسعى اليوم لإشراك نجله في أحد المنتخبات بعدما رفد المدرب المصلحي والخطير مبالغ مالية ووجبات غذائية في أفخم المطاعم وقبل ذلك تلقى وعدا صريحا وقاطعا من المدرب غير الوطني بضم فلذة كبده لأي منتخب .. مفارقات عجيبة وغريبة يقولون ما لا يفعلون لذا لا داعي للحسرة والندم على واقعنا الرياضي المأزوم. المدرب المقلب مدرب وطني تنقل بين معظم الأندية العريقة والمغمورة وفي كل تجربة يثبت فشله الذريع لعدم قدرته على تحقيق النتائج الايجابية والمأمولة لقيادات الأندية .. عبر هذه التجارب المتتالية أعتقد المتابعين لمسيرة المدرب أنه لم يجد الفرصة السانحة والأجواء الملائمة لتقديم عصارة جهده للاعبين إلا أن ذلك كان مجرد توقعات لم تصدق عمل على إشاعتها المدرب الذي مابرح أن يتسلم المهمة حتى يبدأ باختلاق الأعذار الواهية كي لا يقع بقفص الاتهام وليبتعد عن المساءلة والمحاسبة الغائبة في معظم الأندية الغارقة بوحل العمولات ترى هل يتنبه أبناء النادي الذين تعاقدوا معه قبل أيام لمقلب المدرب الفلتة أم أن الفشل سيكون ماركة مسجلة للإدارات ولشيخ المدربين الذي حطم الرقم القياسي في الإخفاقات. ضريح اللاعب الصريح نشب خلاف حاد بين رئيس اتحاد عام لعبة جماعية ولاعب المنتخب الوطني الصريح فور نشر الحوار الصحفي الذي تطرق فيه وكشف من خلاله اللاعب أخطاء وفشل الاتحاد منذ توليه .. حينها أي أثناء العراك والمشادات الكلامية التي امتدت مشاكلها إلى صالة التمارين اقسم رئيس الاتحاد يمين مغلظ انه سيجمد مشاركات اللاعب داخليا وخارجيا رغم حاجة المنتخب له وسط محاولات حثيثة من قبل البعض لتهدئة الموقف لكن رئيس الاتحاد أصر على القرار أو يلغى القرار شريطة أن يعتذر اللاعب ويدفع كفارة اليمين.