شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة
جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز
الدكتور "العليمي" يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد ويؤكد ثقته بتطور العلاقات الثنائية
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لجمهورية القمر
![](images/b_print.png)
من خسر الآخر احمد جمعان أم اتحاد الكرة¿¿ أبو علي غالب أم اتحاد الكرة¿¿ لاشك أن اتحاد الكرة قد خسر الاثنين معا الأول رجل كان بإمكانه أن يكون واجهة لاتحاد كرة القدم بعلاقاته العامة وخبرته في العمل في مجموعة تجارية مرموقة والآخر مثال للاعب كرة القدم تدرج في المنتخبات لكنه لم يغفل التحصيل العلمي حتى وصل إلى مرتبة مرموقة من التحصيل العلمي وهي شهادة الدكتوراه لكنه تحول إلى ورقة مبلولة في الماء أمام الجمعية العمومية لاتحاد القدم. لا تقولوا لي هذه قناعات الجمعية العمومية فمن حضر انتخابات صباح الأمس سوف يدرك أنها لم تكن سوى مسرحية هزيلة مخرجها متواضع الإمكانات لأن التنافس خرج بذات الشكل على منصبي النائب الأول والثاني لرئيس الاتحاد تصوروا يحصل المنافس الخاسر في منصب النائب الأول عبدالعزيز زهرة على 11 صوتا ويحصل المنافس الآخر الخاسر في منصب النائب الثاني على 11 صوتا أيضا مع ذلك أبارك فوز حسن باشنفر بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد وعبدالمنعم شرهان لكني أتحدث هنا عن انتخابات محسومة سلفا. تصوروا أن عدد البطاقات الملغية كان أيضا بنفس العدد وعددها ثلاث لم يشذ منها سوى شجاعة زيد النهاري الذي قالها بصراحة انه كتب على بطاقة الاقتراع علامة اكس رفضا ضمنيا لما يحدث من إساءة للعملية الانتخابية التي باتت لا تحسب من هامش الكفاءة أو التاريخ الرياضي لكن بقدر الولاء والطاعة بشكل أكثر وكلما كنت مطيعا أكثر كلما كانت حظوظك مرتفعة في أصوات الجمعية العمومية التي حضرت إلى قاعات الانتخابات وعقلها متواجد عند محمد الطويل المحاسب المالي لاتحاد الكرة. أنا لا ألوم إطلاقا رئيس الاتحاد احمد العيسي على هذه الحالة التي وصلت إليها كرة القدم اليمنية وانما ألوم الدولة ووزارة الشباب والرياضة التي أوصلت أندية الجمهورية إلى هذا المستوى من التواضع الإداري والتبعية التامة التي لا تفرق بين لاعب منتخبات مثل أبو علي وعلي بلابلة الذي لو دخل قائمة العيسي لحاز على أصوات الجمعية العمومية وباكتساح مثلما نالها مرشح نام لمدة ثلاث أيام في منزل رئيس الاتحاد حتى نال أصوات الجمعية العمومية باكتساح تام. ختاما كنت أتمنى لزميلي محمد الشومي التوفيق في هذه الانتخابات لكن يبدو أن الانتخابات لعبة لا يجيدها إلا من استطاع الدخول إلى قائمة العيسي والتي تتغير كل وقت وساعة بحسب مزاج الشيخ وهذا زمانك ياعيسي. ■ ■ ■ ■ احد الخبثاء قال لي ماذا لو غير الإعلام الرياضي اليمني من (تكتيكه) بالمديح المستمر لأبو صالح و مسبحا بحمده وعدم انتقاد اتحاده طوال الأربع السنوات القادمة هل سوف تتغير نتائج منتخباتنا الوطنية¿¿ الإجابة متروكة لكم.