تدشين توزيع مساعدات إيوائية طارئة لمتضرري السيول بحضرموت بدعم سعودي فريق طبي سعودي يصل عدن لإقامة مخيم تطوعي في مستشفى الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء يشدد على ضرورة تصحيح السرديات المغلوطة بشأن القضية اليمنية بن دغر يشارك في أعمال المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الإنذار المبكر يحذر من أمطار وإضطراب مداري على أرخبيل سقطرى وسواحل حضرموت والمهرة وشبوة استشهاد 5 نساء بقصف مسيّر لمليشيات الحوثي الإرهابية غربي تعز دورة تدريبية لتأهيل 50 امرأة في مجال الصناعات الغذائية بمأرب الارياني يدين اختطاف مليشيا الحوثي للصحفي العراسي على خلفية تناولاته لفضيحة المبيدات الزراعية تدريب 15 صحفية وحقوقية بمأرب في مجال الأمن الرقمي محافظ تعز يدشن ورشة عمل حول المخاطر والكوارث البيئية وآلية الانذار المبكر
إن الحديث عن الأمن من الأهمية بمكان لذا ذكر الأمن في القرآن الكريم في أكثر من موضع تنويها بأهمية منزلته وعظيم شأنه. ولقد كان من فقه إبراهيم الخليل عليه السلام عندما دعا لمكة شرفها الله تعالى ضمن دعائه طلب الأمن لها كما أخبر الله عنه (ربö اجعل هذا بلدا آمöنا وارزق أهله مöن الثمراتö من آمن مöنهم بöاللهö واليومö الآخöرö) فدعا بتوفير الأمن قبل توفير الرزق. قال بعض أهل العلم (إن طلب الأمن مقدم على طلب الغذاء لأن الخائف لا يتلذذ بالغذاء ولا يهنأ بالنوم ولا يطمئن في مكان). ومصداق ذلك قوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله: (من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها). وكان صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله إذا رأى هلال رمضان قال (الله أكبر اللهم علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب ربنا وترضى ربنا وربك الله). وقد قيل: نعمتان مجهولتان لا يعرفهما إلا من فقدهما: الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان. فينبغي علينا جميعا حكاما ومحكومين أن نحافظ على أمننا وأن ندافع عن أوطاننا.. هذا الوطن الذي نعيش على أرضه ونستظل بسمائه ونأكل من خيراته وعن هذا المعنى عبر بعضهم بقوله: ادفع عن الأوطان أسباب الأذى وكن لها يوم الرزايا منقذا وابذل لها النفس ووحد شعبها لا تنهض الأوطان إلا هكذا اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.
– مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة