وزير الدفاع الإسرائيلي: بعد ضرب رأس الأفعى في طهران سنضرب ذيلها في اليمن
مدير عام القاهرة خلال اجتماع بالعُقّال: نعمل بروح الفريق لبناء نموذج إداري وخدمي يُحتذى به
"سلمان للإغاثة" يوزع أدوات المهنة والمنح التدريبية لـ 125 شاباً بوادي حضرموت
"اليمنية" تعلن عودة طائرتها المتضررة إلى الخدمة واستئناف الرحلات إلى عمان
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع في اليمن
اليمن تشارك في افتتاح فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"
السعودية تعيد الحياة لقصر سيئون الطيني في حضرموت
طارق صالح يواصل زياراته الميدانية إلى مراكز التدريب في جبهات الساحل الغربي
عاجل | إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية المحتلة من قبل ميليشيا إيران باتجاه إسرائيل
مكتب حقوق الإنسان بريمة: جريمة الحوثيين بحق الشيخ حنتوس تكشف الوجه الحقيقي للإرهاب الحوثي

إن الحديث عن الأمن من الأهمية بمكان لذا ذكر الأمن في القرآن الكريم في أكثر من موضع تنويها بأهمية منزلته وعظيم شأنه.
ولقد كان من فقه إبراهيم الخليل عليه السلام عندما دعا لمكة شرفها الله تعالى ضمن دعائه طلب الأمن لها كما أخبر الله عنه (ربö اجعل هذا بلدا آمöنا وارزق أهله مöن الثمراتö من آمن مöنهم بöاللهö واليومö الآخöرö) فدعا بتوفير الأمن قبل توفير الرزق.
قال بعض أهل العلم (إن طلب الأمن مقدم على طلب الغذاء لأن الخائف لا يتلذذ بالغذاء ولا يهنأ بالنوم ولا يطمئن في مكان).
ومصداق ذلك قوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله: (من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها).
وكان صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله إذا رأى هلال رمضان قال (الله أكبر اللهم علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب ربنا وترضى ربنا وربك الله).
وقد قيل: نعمتان مجهولتان لا يعرفهما إلا من فقدهما: الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان.
فينبغي علينا جميعا حكاما ومحكومين أن نحافظ على أمننا وأن ندافع عن أوطاننا.. هذا الوطن الذي نعيش على أرضه ونستظل بسمائه ونأكل من خيراته وعن هذا المعنى عبر بعضهم بقوله:
ادفع عن الأوطان أسباب الأذى
وكن لها يوم الرزايا منقذا
وابذل لها النفس ووحد شعبها
لا تنهض الأوطان إلا هكذا
اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.
– مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة