نقابة الصحفيين ترفض المحاكمة الحوثية للصحفي المياحي وتطالب بالتضامن والإفراج عنه
رئيس الوزراء: نستمع بجدية لصوت نساء عدن ونبذل قصارى جهدنا لتخفيف معاناة المواطنين
"العالم الإسلامي" تثمن مساعي السعودية لوقف التصعيد بين الهند وباكستان
انتشار الكوليرا في ذمار يفاقم الأزمة الصحية وسط انهيار الخدمات الطبية
مصر تؤكد استمرارها في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة
بريطانيا تعتقل ايرانياً رابعاً ضمن تحقيقات مكافحة الإرهاب
ارتفاع سعر صرف الريال السعودي إلى 193 ريالًا في صنعاء المحتلة
الحوثيون الإرهابيون يقصفون أحياء سكنية في تعز ويفجرون منزلاً في الشقب
جامعة إقليم سبأ تُعيد إعلان وظائف أكاديمية للعام الجامعي 2024 / 2025م
ميليشيا الحوثي تواصل قصف الأحياء السكنية في تعز

إن الحديث عن الأمن من الأهمية بمكان لذا ذكر الأمن في القرآن الكريم في أكثر من موضع تنويها بأهمية منزلته وعظيم شأنه.
ولقد كان من فقه إبراهيم الخليل عليه السلام عندما دعا لمكة شرفها الله تعالى ضمن دعائه طلب الأمن لها كما أخبر الله عنه (ربö اجعل هذا بلدا آمöنا وارزق أهله مöن الثمراتö من آمن مöنهم بöاللهö واليومö الآخöرö) فدعا بتوفير الأمن قبل توفير الرزق.
قال بعض أهل العلم (إن طلب الأمن مقدم على طلب الغذاء لأن الخائف لا يتلذذ بالغذاء ولا يهنأ بالنوم ولا يطمئن في مكان).
ومصداق ذلك قوله صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله: (من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها).
وكان صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله إذا رأى هلال رمضان قال (الله أكبر اللهم علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب ربنا وترضى ربنا وربك الله).
وقد قيل: نعمتان مجهولتان لا يعرفهما إلا من فقدهما: الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان.
فينبغي علينا جميعا حكاما ومحكومين أن نحافظ على أمننا وأن ندافع عن أوطاننا.. هذا الوطن الذي نعيش على أرضه ونستظل بسمائه ونأكل من خيراته وعن هذا المعنى عبر بعضهم بقوله:
ادفع عن الأوطان أسباب الأذى
وكن لها يوم الرزايا منقذا
وابذل لها النفس ووحد شعبها
لا تنهض الأوطان إلا هكذا
اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين.
– مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة