ورشة عمل تناقش تمكين وإدماج أصحاب الإعاقات الحركية في المجتمع الزنداني يؤكد أهمية دعم الحكومة وإيجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر انعقاد منتدى التنسيق الإنساني الثالث بين الحكومة وشركاء العمل الإنساني في اليمن تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها سفيرنا لدى اليابان يشارك في افتتاح برنامج تنمية القدرات في مجالات الموانئ اليمن يشارك في أعمال الدورة الـ24 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي رئيس مجلس القيادة يعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الجراح الصباح مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
التنقل من قناة إلى قناة فضائية لمتابعة ما يحدثنا به محللوها لباطن مختزل مستضيفها نجد أن الكلام من البدء إلى المنتهى لا يعطي للمشاهد صلة معرفة بما يحكي عنه من أولئك القابعين على كرسي التحليل.. لأن من هم على الهواء مباشرة أو عبر التسجيل ما يحدثونا به غير ملصق لما نريد سماعة إلى جانب مستوى علاقتهم بالملعب غير المرابطين على مدرجاتهم .. فهم يتناولون حروف مبهمة مما يؤكد انعدام فهمهم لمجريات الرياضة معتبرين أنفسهم في منظر مطرحهم بالشاشة أنهم وعاء الحراك الشبابي وفلاسفة الميدان من دون دراية أن الحديث بعيد كل البعد عن واقع حال رياضتنا ولعل أهل الخبرة في هذا المجال يمتعضون حين يسهب من لديه القدرة على الهدرة بلا مرجعية تمنحه صلة الفهم لحديثه. هذا الواقع في شكل ما نشاهده لا يسمح لرياضة بلادنا بالوصول إلى مضجع الأمان من خلال أولئك… بعكس ما نسمعه بالمشاهدة من قنوات فضائية الأشقاء في محل ما يمتلكه المحللون من تعاطي يسهم في إصلاح حال الرياضة بقدر كاف لاعتبارية موقعهم منها بخبرة متكاملة تقيهم أي خطأ يسوقهم إلى نقد المشاهد.. ومثل هؤلاء بحديثهم نستفيد فعلا من حال الأخطاء التي تمارس بثقة معرفتنا بهم كرياضيين حقا لا بالمجازفة عن الحكى كما هو موضع رياضة قنواتنا الفضائية بيد أن ما يتناوله القلم الرياضي في الصحافة قد يكون الأفضل بأسلوب مقنع للقارئ. مقدم البرامج الرياضية على الشاشة صفته المكان موظف بدون ممارسة لمنشط برنامج القناة.. لذلك لا تعرض أسئلته ومناقشاته مع ضيوفه بأنه من أبناء الملعب كونه يأخذ فقط مصنف كلام من وصف ما يقال من غير ترتيب لأوراق القول المستقاة من الشارع.. ليكتشف عند سرده أن حديثه في غير الاتجاه المطلوب فهمة لدى مشاهديه وهكذا يبدأ البرنامج مع فاصل الإعلانات وينتهي بلا فائدة وفي اعتبار ملاك القناة الخاصة أنهم اسقوا الشباب جرعات مهمة من الفهم والإيضاح حول الرياضة اليمنية واشكالياتها بينما المفيد المطلوب للكلام عنه لا يلتفت إليه أحد من مقدمي البرامج الرياضية بهذه القنوات. ترى متى ستشاهد خبرة الإعلام الفضائي بوجوه لها في عيون المشاهد قبول وامتنان حين يرى مقدمه من دون المصنفين في هذا المجال.