الرئيسية - رياضة - رياضة القنوات الفضائية
رياضة القنوات الفضائية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

التنقل من قناة إلى قناة فضائية لمتابعة ما يحدثنا به محللوها لباطن مختزل مستضيفها نجد أن الكلام من البدء إلى المنتهى لا يعطي للمشاهد صلة معرفة بما يحكي عنه من أولئك القابعين على كرسي التحليل.. لأن من هم على الهواء مباشرة أو عبر التسجيل ما يحدثونا به غير ملصق لما نريد سماعة إلى جانب مستوى علاقتهم بالملعب غير المرابطين على مدرجاتهم .. فهم يتناولون حروف مبهمة مما يؤكد انعدام فهمهم لمجريات الرياضة معتبرين أنفسهم في منظر مطرحهم بالشاشة أنهم وعاء الحراك الشبابي وفلاسفة الميدان من دون دراية أن الحديث بعيد كل البعد عن واقع حال رياضتنا ولعل أهل الخبرة في هذا المجال يمتعضون حين يسهب من لديه القدرة على الهدرة بلا مرجعية تمنحه صلة الفهم لحديثه. هذا الواقع في شكل ما نشاهده لا يسمح لرياضة بلادنا بالوصول إلى مضجع الأمان من خلال أولئك… بعكس ما نسمعه بالمشاهدة من قنوات فضائية الأشقاء في محل ما يمتلكه المحللون من تعاطي يسهم في إصلاح حال الرياضة بقدر كاف لاعتبارية موقعهم منها بخبرة متكاملة تقيهم أي خطأ يسوقهم إلى نقد المشاهد.. ومثل هؤلاء بحديثهم نستفيد فعلا من حال الأخطاء التي تمارس بثقة معرفتنا بهم كرياضيين حقا لا بالمجازفة عن الحكى كما هو موضع رياضة قنواتنا الفضائية بيد أن ما يتناوله القلم الرياضي في الصحافة قد يكون الأفضل بأسلوب مقنع للقارئ. مقدم البرامج الرياضية على الشاشة صفته المكان موظف بدون ممارسة لمنشط برنامج القناة.. لذلك لا تعرض أسئلته ومناقشاته مع ضيوفه بأنه من أبناء الملعب كونه يأخذ فقط مصنف كلام من وصف ما يقال من غير ترتيب لأوراق القول المستقاة من الشارع.. ليكتشف عند سرده أن حديثه في غير الاتجاه المطلوب فهمة لدى مشاهديه وهكذا يبدأ البرنامج مع فاصل الإعلانات وينتهي بلا فائدة وفي اعتبار ملاك القناة الخاصة أنهم اسقوا الشباب جرعات مهمة من الفهم والإيضاح حول الرياضة اليمنية واشكالياتها بينما المفيد المطلوب للكلام عنه لا يلتفت إليه أحد من مقدمي البرامج الرياضية بهذه القنوات. ترى متى ستشاهد خبرة الإعلام الفضائي بوجوه لها في عيون المشاهد قبول وامتنان حين يرى مقدمه من دون المصنفين في هذا المجال.