الرئيسية - عربي ودولي - حشود عسكرية غربية في الدول المجاورة لروسيا
حشود عسكرية غربية في الدول المجاورة لروسيا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عواصم / وكالات وصلت قوات أميركية أمس إلى ليتوانيا ضمن مجموعة من 600 عنصر أرسلوا إلى المنطقة لطمأنة الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي وسط تصعيد الأزمة في اوكرانيا. ورحبت رئيسة ليتوانيا داليا غريبوسكايت بالقوات الاميركية معتبرة انها “اجراء للردع” في المنطقة حيث يسود القلق ازاء دور روسيا في اوكرانيا. وقالت غريبوسكايت امام صحافيين: “في مثل هذه الاوضاع نعلم من هم أصدقاؤنا الحقيقيون وأنهم أتوا للمساعدة” وذلك بعد وصول قرابة 150 عنصرا من اللواء الـ173 المجوقل إلى قاعدة سيولياي الجوية. وأضافت:”إذا أصيب أي من ضيوفنا بجروح فهذا معناه مواجهة مفتوحة ليس مع ليتوانيا بل مع الولايات المتحدة”. ومن المفترض أن تشارك القوات الأميركية في مجموعة من المناورات خلال العام بحسب وزارة الدفاع الليتوانية. ووصلت مجموعة أخرى من الجنود إلى بولندا الأربعاء الماضي والى لاتفيا الجمعة ومن المفترض أن تصل مجموعة من 150 عنصرا إلى استونيا غدا الاثنين. وأعلنت مجموعة الدول السبع الكبرى أمس أنها قررت فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية مع إمكان أن يبدأ تطبيق العقوبات الأميركية “اعتبارا من يوم غد الاثنين “. ونقلت ” رويترز” عن مسؤولين قولهم: إن زعماء مجموعة الدول السبع الكبرى في العالم اتفقوا يوم أمس على التحرك بشكل سريع لفرض عقوبات أخرى على روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية وإن الولايات المتحدة قد تكشف عن عقوباتها الجديدة ربما (يوم غد الاثنين). وجاء في بيان مجموعة السبع نشره البيت الأبيض أثناء وجود الرئيس باراك أوباما في زيارة لكوريا الجنوبية أن “العقوبات الجديدة تهدف إلى معاقبة روسيا لعدم إمتثالها لاتفاق دولي على المساعدة في نزع فتيل الأزمة الأوكرانية”. وقال البيان: إن الدول الأعضاء – الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا واليابان “في ضوء الحاجة الماسة لضمان فرصة إجراء انتخابات رئاسية ناجحة وسلمية الشهر المقبل في أوكرانيا تلتزم بالعمل بشكل عاجل لتوسيع العقوبات والاجراءات المستهدفة لزيادة تكلفة التصرفات الروسية.” ولم يحدد البيان طبيعة الإجراءات الجديدة التي ستفرض على موسكو ولكنه حذر من”أننا سنواصل الاستعداد للتحرك إلى عقوبات أوسع ومنسقة بما في ذلك اجراءات تستهدف قطاعات معينة إذا بررت الظروف ذلك.” وفي نفس الوقت أبلغ الزعماء روسيا بأن “الباب مازال مفتوحا أمام التوصل لحل دبلوماسي للأزمة” بناء على اتفاقية جنيف.