هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها
العباب: قيادة وزارة التربية ستمضى في تطوير الكادر الوظيفي والنهوض بأدائهم

سول (رويترز) أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أن الولايات المتحدة لم تستخدم قوتها العسكرية “لفرض أمور” على الآخرين ولكنها ستستخدم القوة إذا دعت الحاجة للدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة أي هجوم من كوريا الشمالية. وحذرت كوريا الشمالية الشهر الماضي من أنها لا تستبعد “شكلا جديدا” من التجارب النووية لتعزيز ردعها النووي وذلك بعدما أدان مجلس الأمن الدولي إطلاق بيونج يانج صاروخا باليستيا متوسط ??المدى في البحر شرق شبه الجزيرة الكورية. وأبدى أوباما ورئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي موقفا موحدا ضد كوريا الشمالية خلال مؤتمر صحفي في أعقاب لقائهما أمس محذرين من أنهما سيردان بحزم على أي “استفزازات” من بيونج يانج التي تهدد بشكل روتيني الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالدمار. وقال أوباما للقوات الأميركية في حامية يونجسان: “لا نستخدم قوتنا العسكرية لفرض أمور على الآخرين ولكننا لن نتردد في استخدام قوتنا العسكرية للدفاع عن حلفائنا وطريقتنا في الحياة “ومن ثم فمثل كل الدول على وجه الأرض لدى كوريا الشمالية وشعبها خيار. بامكانهم اختيار مواصلة طريق وحيد من العزلة أو بإمكانهم اختيار الإنضمام لباقي العالم والسعي لمستقبل فيه فرص أكبر وأمن أكبر واحترام أكبر ..مستقبل موجود بالفعل لمواطني الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية.” وتفرض الأمم المتحدة عقوبات بالفعل على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية الثلاث السابقة. وأظهرت بيانات جديدة التقطتها الأقمار الصناعية استمرار العمل في موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية رغم أن الخبراء الذين يقومون بتحليل البيانات يقولون إن الاستعدادات لم تحرز على ما يبدو تقدما كافيا لإجراء اختبار وشيك.
ولزيادة التوترات المحيطة بزيارة أوباما لكوريا الجنوبية أعلنت كوريا الشمالية يوم الجمعة إنها احتجزت هذا الشهر أميركيا عمره 24 عاما طلب اللجوء بعد وصوله البلاد بتأشيرة سياحية. ويستغل أوباما جولته التي تستغرق أسبوعا في آسيا من أجل تخفيف الشكوك بين حلفاء الولايات المتحدة في وعده “بإعادة توازن” الموارد العسكرية والدبلوماسية والإقتصادية نحو منطقة اسيا والمحيط الهادي التي تنمو بسرعة. ويسعى أوباما لايجاد توازن بين اظهار أن الولايات المتحدة ستكون ثقلا مضادا للصين دون اثارة غضب بكين التي تشعر بقلق من أن واشنطن تريد احتواء نموها ونفوذها. وحث أوباما وباك أيضا الصين حليف كوريا الشمالية الرئيسي على استخدام نفوذها للمساعدة في كبح جماح جارتها التي لا يمكن التنبؤ بأفعالها. وقبل زيارة سول قضى أوباما ثلاثة أيام في طوكيو في أول زيارة رسمية كاملة يقوم بها رئيس أميركي لليابان منذ عام 1996م في زيارة تهدف إلى اظهار أن التحالف الياباني الأميركي قوي في وقت تتزايد فيه التوترات بسبب تزايد الهيمنة الصينية والتهديدات النووية الكورية الشمالية. ويزور أوباما أيضا ماليزيا والفلبين.