ورشة عمل تناقش تمكين وإدماج أصحاب الإعاقات الحركية في المجتمع الزنداني يؤكد أهمية دعم الحكومة وإيجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر انعقاد منتدى التنسيق الإنساني الثالث بين الحكومة وشركاء العمل الإنساني في اليمن تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها سفيرنا لدى اليابان يشارك في افتتاح برنامج تنمية القدرات في مجالات الموانئ اليمن يشارك في أعمال الدورة الـ24 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي رئيس مجلس القيادة يعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الجراح الصباح مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
الخبير الدولي الجزائري براهامي: أوضاع اليمن ليست كما تروج له بعض وسائل الإعلام الاستفادة كبيرة وهناك نقص في مستوى اللاعب اليمني
تختتم مساء اليوم بالعاصمة صنعاء فعاليات الدورة التدريبية الدولية لكرة السلة التي ينظمها الاتحاد العام للعبة خلال الفترة 23 – 27 إبريل الجاري بمشاركة 36 مدربا من كبار مدربي السلة الوطنيين ويحاضر فيها الخبير الدولي والمدرب الجزائري مروان براهامي وتأتي الدورة في إطار مساعي الاتحاد لتطوير قدرات ومهارات أبرز مدربي اللعبة وإطلاعهم على آخر الأساليب التدريبية والتكتيكية وأحدث طرق اللعب الدفاعي والهجومي بما ينعكس على قيادتهم للأندية الرياضية في مختلف المحافظات. وشهدت الدورة التي ركزت في أغلب أوقاتها على التطبيق العملي الميداني باستثناء فترة واحدة أقيمت فيها محاضرات نظرية مشاركة لاعبي فريقي أهلي صنعاء وكمران الذين تم تطبيق التدريبات العملية عليهم التي تم التركيز عليها في الدورة. وفي هذا الصدد أكد المحاضر والخبير الدولي الجزائري مروان براهامي أن الدورة كانت ناجحة بدرجة كبيرة وحققت الأهداف التي أقيمت من أجلها موضحا أن الهدف الأساسي للدورة وحضورها إلى بلادنا تمثل في إعطاء المعلومات عن اللعبة سواء العصرية و الجديدة أو حتى الأساسيات كون الدورة شملت نوعين من المدربين مدربي الدرجة الممتازة والمدربين المبتدئين وأن الدورة كانت في أغلب أوقاتها عملية ميدانية باستثناء محاضرة واحدة تم فيها إعطاء المدربين معلومات نظرية. وأشار إلى أنه أيضا تم تبادل الأسئلة والأجوبة خلال كل المحاضرات بينه وبين المدربين المشاركين ومن خلال الأسئلة المطروحة يتم التعرف على مستوى كل مدرب فالبعض كان يسأل عن السبل والوسائل العصرية الجديدة في اللعبة والبعض الآخر كان يسأل عن بعض الأساسيات في الناحية الهجومية والدفاعية وحتى من الناحية النفسية وهو ما تم الإجابة عليه بالتطبيق الميداني معتبرا أن تعاون فريقي أهلي صنعاء وكمران في الحضور والتطبيق عليه كان له الآثر الملموس في تحقيق الفائدة الكاملة موجها للاعبي الفريق كل الشكر والتقدير. وقال: “حقيقة مستوى الاستفادة من فعاليات الدورة كان كبيرا جدا وجعلني أشعر بالسعادة خاصة في ظل التجاوب الكبير من قبل المشاركين في الدورة وحرصهم على الاستفادة منها وهذا ما دفعني لتقديم كل ما يمكن تقديمه من مختلف الجوانب والمعلومات الخاصة بالجوانب الفردية والجماعية والدفاعية والهجومية وكذا التكتيكية لتتحقق أهداف الدورة كاملة”. وبالنسبة لكيف وجد الأوضاع في بلادنا أشار براهامي إلى أنه قبل مجيئة للمحاضرة في الدورة كان يسمع أخبار مختلفة في وسائل الإعلام والتي تؤكد وجود مشاكل كبيرة ولكن من خلال تواصله مع أصدقائه في بلادنا كان يعرف الحقيقة وهو ما تأكد له بعد حضوره إلى بلادنا حيث وجد الأوضاع مستقرة والحمد لله وليس هناك شيء مما تصوره بعض وسائل الإعلام وأن ما يحدث في بعض المناطق من قبل بعض الجماعات لا يستدعي كل هذا الترويع منوها بأنه تجول في عدة مناطق في العاصمة وتحديدا أمس حين زار باب اليمن وصنعاء القديمة ووجد الأوضاع مستقرة وآمنة. وتطرق براهامي إلى مستوى اللعبة في بلادنا حيث قال: “خلال اليومين اللذين تم فيهما التطبيق على لاعبي أهلي صنعاء وكمران وجدت أن هناك فوارق كبيرة ونقص في بعض الجوانب فاللاعبون يعرفون الأساسيات ويمارسون اللعبة بالشكل الصحيح ولكن ما لاحظته هو أن تركيزهم بعيد عن المستوى المطلوب وبالتأكيد هناك أمور سلبية تعودوا عليها لكن من خلال وجود التوجيهات المناسبة والمتابعة المستمرة سيتطور وضع اللاعب اليمني كثيرا”. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هناك عددا من النصائح التي يجب على المدربين الذين شاركوا في الدورة وجميع المدربين الأخذ بها وأهمها أنهم يجب أن يعلموا أنهم ركائز اللعبة الأساسية ولا بد على كل شخص أن يخدم اللعبة في ناديه ومحافظته فاللاعبون المميزون يأتون من الأندية وليس من المنتخبات فعلى كل مدرب أن يعطي كل ما بوسعه وبقدر ما يستطيع موضحا أن النصيحة الثانية تتمثل في أنه يجب على المدربين أن يجتهدوا ويبحثوا باستمرار لأن كرة السلة لعبة في تطور مستمر ولا بد على المدرب أن يجتهد ويبحث ويسأل ويبحث عن المعلومة لا أن يظل ينتظرها حتى تأتي إليه كي يطور نفسه ولينعكس ذلك على مستواه التدريبي وعلى الفرق والمنتخبات التي يدربها.