الرئيسية - رياضة - التلال يحسم موقعة الرشيد
التلال يحسم موقعة الرشيد
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

حسم أسد صيرة التلال نتيجة مواجهته الكروية المفصلية في المحطة العشرين من منافسات الدوري العام لكرة القدم حينما تمكن بالأمس من تجاوز مستضيفه الرشيد في اللقاء الذي أقيم على ملعب الشهداء بتعز وذلك بعد أداء متميز خلال القسم الأول من اللقاء والذي حسمه التلال بهدف أحرزه المهاجم الواعد توكل ليرفع رصيده إلى 33 نقطة تاركاٍ الرشيد عند النقطة الـ16 وفي اعماق دائرة الخطر التي باتت تضم أكثر من ناد يطارده شبح الهبوط. شوط التقدم التلالي كان شوط اللقاء الأول تلالي التكتيك والتكنيك والنتيجة وبامتياز جم حيث تألق الواعد جداٍ في خط المقدمة التلالية توكل اقبال جعفر ليس فقط لأنه تمكن من احراز هدف السبق وهو الهدف الوحيد في اللقاء بل لأنه تألق في كل مربعات الملعب وكان خير ظهير لزملائه وقد كان لتحركاته المزعجة إثر كبير في عديد الغزوات الهجومية الحمراء التي شارك في معظمها كل من علوي زين فدعق ـ عبدالرحمن ياسين ـ محمد أحمد بقشان ـ رمزي محمد علي لتأتي معظمها كمؤشر واضح وصريح على أن تلاميذ أحمد صالح الراعي قد عقدوا العزم على الخروج بالثلاث النقاط من عقر دار الرشيد ووسط جماهيره على طريق الانتقال إلى مراكز الدفيء والأمان وهذا ماتحقق لهم في الدقيقة الـ22 حينما ارتقى القناص والهداف الواعد توكل اقبال لكرة عرضية داخل منطقة الجزاء الرشداوية ليضعها برأسه الذهبية على يمين الحارس عصام عبده قاسم وسط ذهول الخط الدفاعي المكون من حسن عبدالله الشنفي وياسر الجمال وباقي رفقائهما ولم يكتف التلال بتلك الطلعة الهجومية المثمرة التي اسهمت في دنو الرشيد بشكل مخيف من دائرة الخطر والعودة إلى دوري المظاليم بل واصل غزواته المتتالية على مرمى الرشيد في ظل بعض الغزوات المماثلة للرشيد والتي كانت تذهب في معظمها أدراج الرياح أما لصلابة ويقظة الدفاع التلالي أو لسوء الطالع تارة ورعونة التسديد تارة أخرى لينتهي شوط اللقاء الأول بتقدم التلال بهدف مقابل لا شيء بعد محاولات يائسة للرشيد عن طريق صدام قاسم وبسام سعيد حاتم ومحاولات أخرى لليودانوس لكنها لم تتجاوز منتصف الملعب. شوط التفوق العقيم أما شوط اللقاء الثاني فقد كان وبحق شوط التفوق الرشيدي إلا أن ذلك التفوق لم يكن مثمراٍ بل كان عقيماٍ بكل ماتحمله الكلمة من معان برغم السيطرة الواضحة للرشيد وبرغم تواجد معظم لاعبيه في الثلث الأول من ملعب التلال معظم فترات الشوط الثاني إلا أن معظم طلعاتهم الهجومية لم تكن بتلك الخطورة التي تنبئ بهز الشباك ولم يتمكنوا من استثمار طلعاتهم المتتالية صوب المرمى التلالي الذي تألق فيه كثيراٍ الحارس سامر محمد فضل وبالتالي فإنهم لم يتمكنوا من ترجمة ذلك الخطر الذي ارعب التلاليين بتواجدهم المستمر في صندوق العمليات ليتواصل الكر والفر في المستطيل الأخضر وسط تغييرات متتالية في صفوف الفريقين لكن الأداء إجمالاٍ وخصوصاٍ من الجانب الرشيد لم يفلح في إعادة الأخضر إلى أجواء اللقاء كما أنه لم يساعد الأحمر في مضاعفة حصيلته التهديفية لينتهي اللقاء بفوز مستحق للتلال ربما سيساعده كثيراٍ للحفاظ على عراقته وتاريخه من خلال التواجد في موقع مريح مع ختام المنافسة. مثل التلال: سامر محمد فضل ـ توكل اقبال ـ علوي زين قدعق ـ محمد أحمد علي بقشان ـ أحمد سعيد سالم ـ عبدالرحمن ياسين عبده رمزي محمد علي ـ كرم رياض محمد ـ مارتن اوجيس ـ علي تدوسي ـ تتوميدلو والبدلاء عبدالوهاب محمد ابراهيم ـ أحمد فتحي محمد ـ وميض انيس محمد ـ اكرم أحمد صالح ـ نياز نجيب ريان ـ محمد سالم محمد ـ جمال أحمد الهبة. مثل الرشيد: عصام عبده قاسم ـ اكيم لانزي ـ حسن عبدالله الشنيفي ـ بندر محمد سعيد ـ حسام عبدالله الاغواني ـ اكرم سعيد عبدالله ـ يوردانوس ـ بسام سعيد حاتم ـ صدام قاسم محمد ـ عمران سالم مهيوب ـ ياسر محمد الجمال والبدلاء حمدي عبدالجليل ـ حسام علي هزاع ـ صادق عبده حسن ـ نجيب سعيد سيف ـ محمد سعيد عنقاد ـ غسان محمد يحيى ـ زائد علي محمد. هوامش: الكرة الجميلة التي ارسلها التلالي علي اودوا صوب المرمى الرشيدي كانت أجمل من هدف وقد جسدت التفوق الأحمر. أثبت التلال أنه فريق يتمتع بعراقة عميقة وتاريخ طويل فالنخبة من الانصار حضروا لمؤازرته عبر سياراتهم الخاصة. سامح اسماعيل مدرب شاطر جداٍ لكن الظروف خذلته وقد لوحظ الولاء الجم لناديه الرشيد كما لوحظت الحسرة على محيا مدير الفريق عبدالرقيب العديني ومساعد المدرب عبدالله عبدالرحمن الكاتب. بصمات القوات الخاصة وقائدها حمود حسان الحارثي بدت جلية واضحة من خلال الطاقم الأمني بقيادة علي الصبري. قناة معين نقلت اللقاء بصوت الزميل محمد الحاج وغياب جميل القادري لم يؤثر كثيراٍ في ظل طاقمه الجميل بقيادة السمين واليفرسي. طاقم التحكيم: محمد علي زكريا ـ علي النقيب ـ عادل الشاب ـ طه البورة ـ وراقب المباراة عن الاتحاد العام مجاهد الصراحة ـ ناجي أحمد حسن ـ محمد سيف السويدي. تصوير/علي الحكيمي