الرئيسية - عربي ودولي - التوتر الشديد يخيم على سماء الكوريتين
التوتر الشديد يخيم على سماء الكوريتين
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

يخيم التوتر على أجواء شبه الجزيرة الكورية التي تشهد عوامل شد وجذب بين الكوريتين ..على خلفية إطلاق بيونج يانج صواريخ متوسطة المدى جاءت ردا على المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية التي رأت فيها الشمالية استفزازات ضدها, وقد لوح الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقوة العسكرية لبلاده في مواجهة كوريا الشمالية دفاعا عن حليفة واشنطن كوريا الجنوبية. وفي هذا الإطار حث كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية جيش بلاده على التطور لضمان الانتصار في أي مواجهة مع الولايات المتحدة وذلك بعد يوم من تحذير الرئيس الأميركي باراك أوباما بيونج يانج من قوة الولايات المتحدة العسكرية. وذكرت الوكالة إن كيم رأس اجتماعا للجنة العسكرية المركزية و”حدد مهام مهمة لتطوير الجيش الشعبي الكوري بشكل أكبر وسبل فعل ذلك. “وشدد على ضرورة تعزيز وظيفة ودور الأجهزة السياسية للجيش إذا كان له أن يحافظ على التاريخ المشرف وتقليد كونه جيش الحزب وتحقيق انتصار بعد الآخر في المواجهة مع الولايات المتحدة وأداء المهمة بشكل مشرف كقوة ضاربة وحامل اللواء في أمة مزدهرة.” وكان أوباما قد صرح أمس الأول خلال زيارة لسيول: إن الولايات المتحدة لم تستخدم قوتها العسكرية “لفرض أمور” على الآخرين ولكنها ستستخدم القوة إذا دعت الحاجة للدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة أي هجوم من كوريا الشمالية. وكانت كوريا الشمالية قد حذرت الشهر الماضي من أنها لا تستبعد “شكلا جديدا” من التجارب النووية لتعزيز ردعها النووي وذلك بعدما أدان مجلس الأمن الدولي إطلاق بيونج يانج صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى في البحر شرق شبه الجزيرة الكورية. وتفرض الأمم المتحدة عقوبات بالفعل على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية الثلاث السابقة. وأظهرت بيانات جديدة التقطتها الأقمار الصناعية استمرار العمل في موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية رغم أن الخبراء الذين يقومون بتحليل البيانات يقولون إن الاستعدادات لم تحرز على ما يبدو تقدما كافيا لإجراء اختبار وشيك. وقال أوباما للقوات الأميركية في حامية يونجسان: “لا نستخدم قوتنا العسكرية لفرض أمور على الآخرين ولكننا لن نتردد في استخدام قوتنا العسكرية للدفاع عن حلفائنا وطريقتنا في الحياة “ومن ثم فمثل كل الدول على وجه الأرض لدى كوريا الشمالية وشعبها خيار. بإمكانهم اختيار مواصلة طريق وحيد من العزلة أو بإمكانهم اختيار الإنضمام لباقي العالم والسعي لمستقبل فيه فرص أكبر وأمن أكبر واحترام أكبر .. مستقبل موجود بالفعل لمواطني الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة الكورية.