* أوضح المشرف الرياضي لنادي أهلي تعز الكابتن عصام ابراهيم أن الادارة الاهلاوية عملت على تلبية المطالب الجماهيرية وكذا لاعبي الفريق الاول بالاستغناء عن اللاعبين غير المؤثرين في الفريق واستبدالهم بلاعبين جيدين من أبناء النادي ومحترفين محلين بمستويات عالية لكن الصعوبات المالية حالت دون ذلك. واشار في سياق حديثه لـ (رياضة الثورة) إلى أن الدعم المادي والمعنوي سيكون له دور إيجابي وسيسهم في بقاء الفريق ضمن فرق النخبة مطالبا الجماهير الاهلاوية بالوقوف إلى جانب فريقهم ومساندته خلال باقي المباريات. وبين أن الفريق لم يتدهور ولا صحة لما يشاع حول الاستغناء عن اللاعبين الجيدين الذين يمثلون الفريق وإنما تم الاستغناء عن مجموعة من اللاعبين الشباب الذين تم اعادتهم لفريق الشباب وتم استقدام مدرب لهم من ابناء النادي وهو الكابتن عبدالمجيد مقبل مدافع الاهلي السابق والذي كان يعمل في الجهاز الفني خلال فترة سيوم كبدي. ونوه بأن اللاعبين المصابين أمثال علي ناصر تم الاستغناء عنه حسب رغبته وبالنسبة للحارسين عمر عبدالعزيز وهشام مسعد فلم يكن لهما أي تأثير أو اضافة فنية وتم تغطية مكانهما بابن النادي عمر خالد الذي برز في الدور الثاني بشكل كبير حيث كان مركز الحراسة يشكل نقطة الضعف في الفريق خلال مرحلة الذهاب. وأضاف: بالنسبة لخط الدفاع فقد عملنا على تعزيزه بمدافع شعب إب السابق النيجيري اليكس ويعتبر من الاضافات القوية للفريق الى جانب خط الهجوم الذي كان عقيما في الدور الاول وعملنا على استقدام معاذ عساج وطه المحمودي والأخير سجل أربعة أهداف وكذا شادي جمال. وأكد أن لاعبي الدور الاول جيدون وشباب متحمسون لكنهم يفتقرون للخبرة التي تساعدهم على مقارعة الفرق الكبيرة وهذا ما عانى منه الفريق حينما شارك بلاعبين شباب دون مراعاة المستويات الفنية وتم محاولة تدارك هذا الجانب بين الدورين باستقدام لاعبي الخبرة مما أحدث التغيير للأفضل في أداء الفريق. وأشار إلى أنه تم تكليفه في الاشراف الرياضي بين الدورين وعمل حسب قدراته وعلاقاته الشخصية لإعادة لاعبي الفريق واستقدام افضل اللاعبين رغم أن الغالبية كانوا متعاقدين مع فرقهم لمدة موسم واحد كما تم وضع لائحة داخلية تشتمل على مبدا الثواب والعقاب وتم توفير كافة الاحتياجات للاعبين لكن اللائحة لم تعجب بعض اللاعبين والذين لم يتعودوا على النظام مما سبب متاعب مع البعض خاصة وأن هناك من لا يعلم ماذا يدور داخل الفريق. وناشد المشرف الرياضي محافظ محافظة تعز شوقي أحمد هائل بالتدخل لانقاذ النادي خاصة وأنه له مواقف داعمة ومساندة للنادي بمعية الأخ رياض الحروي الذي حرص على دعم اللاعبين وتحفيزهم في مراحل سابقة والجميع مطالب اليوم بالوقوف إلى جانب النادي ودعمه ماديا ومعنويا في ظل الفترة الحرجة والصعبة التي يمر بها والتي تتطلب تكاتف كل الجهود لتفادي شبح الهبوط خاصة وأن الأمل لا زال موجودا لتفادي ذلك. واختتم حديثه بمطالبة الإخوة عبدالرؤوف مرشد وعلي ناجي الرعوي بالتدخل لدعم الفريق الذي بات في أمس الحاجة لكل المحبين والغيورين والداعمين.