هيئة التشاور تلتقي النائب مجلي لبحث إنهاء انقلاب الحوثيين
القباطي يؤكد أهمية تعزيز قدرات موظفي الجمارك على مكافحة التهريب
نقطة عسكرية تحبط تهريب 4 كيلوغرامات من الحشيش المخدر بحضرموت
وكيل تعز يؤكد أهمية منح الصلاحيات للمكاتب التنفيذية وتخفيف المركزية الإدارية والمالية
استشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
الوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
منحة كويتية بقيمة 1.5 مليون دولار لتطوير مشروع الخدمات العامة باليمن
المنطقة العسكرية الثانية تحتفي بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت
الإرياني: الإعلان الحوثي بحظر البضائع الأمريكية خطوة دعائية تعكس إفلاس المليشيا وتلاعبها بعقول أتباعها
العباب: قيادة وزارة التربية ستمضى في تطوير الكادر الوظيفي والنهوض بأدائهم

تقوم المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة نافي بيلاي بالتحقيق حول مجازر وقعت اخيرا في اطار النزاع الذي يجتاح جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر كما اعلنت بعثة الامم المتحدة في جوبا. واعلن جو كونتريراس المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان حيث يتواجه الجيش الحكومي الموالي للرئيس سلفا كير مع القوات الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار لوكالة الصحافة الفرنسية ان بيلاي “وصلت الى جوبا”. وهذا النزاع الذي يدور على خلفية خصومة بين الرجلين داخل النظام تفاقم بفعل خصومات عرقية قديمة. ويتوقع ان تستغرق زيارة بيلاي التي يرافقها المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة لشؤون تجنب الابادة اداما دينغ يومين في جنوب السودان وتلتقي خصوصا الرئيس كير ومسؤولين كبارا في سلطات جوبا. وهدد مجلس الامن الدولي في 24 ابريل بفرض عقوبات محددة الاهداف ضد المعسكرين بعد الهجوم في منتصف ابريل على قاعدة للامم المتحدة في بور (شرق) تؤوي لاجئين قتل منهم نحو خمسين ثم المجزرة التي قضى فيها مئات المدنيين في بنتيو (شمال) ونسبتها الامم المتحدة الى القوات الموالية لمشار التي كانت استعادت للتو السيطرة على المدينة. وندد مجلس الامن “بالاستهداف المنهجي للمدنيين على اساس عرقي” وكلف بيلاي بمهمة اجراء تحقيق في جنوب السودان يتركز حول مجزرة بنتيو. وسجل وقوع مجازر وتجاوزات عدة نسبت الى المعسكرين منذ بداية النزاع الذي اثار الخصومات مجددا بين ابرز المجموعات في البلد وهما خصوصا قبيلتا الدينكا والنوير اللتان يتحدر منهما كير ومشار على التوالي. وتعود جذور هذه العداوات في جزء منها إلى الحرب الطويلة التي دارت من 1983 الى 2005 بين الخرطوم وحركة التمرد الجنوبية التي باتت في السلطة في جنوب السودان وادت في يوليو 2011 إلى استقلال جنوب السودان.