لظروف عارضة لم أتمكن من حضور ومعايشة أجواء الاجتماع الانتخابي لمجلس اتحاد كرة القدم وما قبل الاجتماع حتى أعطي رأيا دقيقا حول ما جرى أثناء الاجتماع الانتخابي وما قبله خصوصا وأن تناول هذا الحدث قد اختلف حوله الزملاء الذين أدلوا بدلوهم فيه إيجابيا وسلبيا! غير أني سأتناول هذا الحدث من زاوية مختلفة تخاطب المستقبل (وبلاش نتكلم في الماضي) بحسب (عمرو دياب) وعلى اعتبار أننا (ولاد النهارده) كما يقول أبناء أم الدنيا! بداية نثني على استجابة رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي لمطالبنا في عمود سابق بإلغاء العقوية غير المبررة على النجم الدولي السابق الخلوق (شرف محفوظ شرف) وإعلان إلغائها في كلمته بالاجتماع الانتخابي نفسه وهو ما تم فالرجوع إلى الحق فضيلة. وليعلم رئيس الاتحاد أن الإعلام الرياضي في خندق واحد مع الاتحاد بهدف إعلاء شأن الكرة اليمنيةـ وبالتالي فإن على جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الجديد أن يتعاملوا مع الإعلام الرياضي على هذا الأساس فالأصل أننا على وفاق وليس على خصومة والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية بشرط أن يكون التناول مهنيا وليس شخصيا ومن خرج عن هذا المنطق فهو يعبر عن نفسه وليس عن الإعلام الرياضي كإطار مهني وإن كان هذا الإطار غائبا لأسباب لا مجال لذكرها هنا. لذلك فهذه مناسبة لأدعو إخواني أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الشيخ (أحمد صالح العيسي) إلى الانفتاح على وسائل الإعلام كافة وعقد مؤتمرات صحفية فصلية تدعى إليها جميع الوسائط الإعلامية ولا بأس أن تنظم أيضا مؤتمرات صحفية لشرح أية مستجدات ومن شأن ذلك فتح قنوات تواصل مع الإعلام الرياضي تسهم في إيصال صوت وأفكار الاتحاد وكسر الحاجز النفسي الذي ينشأ أحيانا بسبب غياب التواصل كما أن على الاتحاد أن ينظر إلى الإعلاميين بعين واحدة دون مجاملة أو مفاضلة إلا على قاعدة الكفاءة والحضور النوعي والنقد الهادف الملتزم بأخلاقيات الرياضة بعيدا عن الذاتيات والحساسيات. آمل أن يقرأ أعضاء مجلس الإدارة عمودي هذا بعناية ثم يتوجهون لمعالجة الملفات الكثيرة المهمة على طاولة الاتحاد وعلى رأسها رفع الحظر وتثبيت الموسم والاهتمام بالمنتخبات والحكام والمدربين الوطنيين وغيرها.