الرئيسية - رياضة - خذ.. وهات
خذ.. وهات
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

تربيطات المساء .. نجحت

التربيطات التي حركها وأجراها رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ليلة الانتخابات الأسبوع الماضي هي التي حددت الفائزين بالدورة الانتخابية 2014- 2018م.. فكل ما تم منذ أسابيع سبقت الانتخابات من تربيطات وتحديد قوائم تفركش ليلة الانتخابات وتحديدا في الساعات الأولى من صباح يوم الاقتراع حيث تحددت القائمة وتغيرت أسماء ودخلت أسماء أخرى لم تكن في الحسبان وكل ذلك تم بمكالمات هاتفية من إمبراطور الاتحاد الكروي الذي قلب بمكالماته الطاولة على رؤوس مرشحين وفتح الباب لآخرين لينقض عهده بعدم التدخل في دعم أي مرشح وترك المجال للصندوق لتحديد الفائزين. لا تسألوا ما الدليل¿ .. فالأدلة كثيرة وأبرزها وأهمها ما حدث للمرشح لمنصب النائب الأول أحمد جمعان الذي كان فوزه بهذا المنصب مؤكدا ولكن تربيطات المساء والفجر غيرت المسار تماما. ترهات

رغم أن الجميع منى النفس بأن تكون خطوات الاتحاد الكروي عقب انتخابه أفضل حالا وأكثر تنظيما .. لكن ربما كل تلك الآمال قد تتلاشى تدريجيا لتتحول إلى استياء ونحيب وبكاء على واقع الكرة اليمنية. ما حدث في اليوم التالي للانتخابات يشير إلى أن العشوائية والارتجالية قد تستمر وتطغى أكثر من السابق ليظل الاتحاد يراوح مكانه .. ما حدث تمثل في أن رئيس الاتحاد عقد ما سمي بمؤتمر صحفي دون أن يكون هناك تنسيق مع الجهات المعنية ولم يتم إبلاغ أهم وأبرز الوسائل الإعلامية في الوطن ومنها الوسائل الرسمية التي كانت خارج الحسبة دون المعرفة بالأسباب. العجيب أن الاتحاد أصر على تسمية لقاء رئيس الاتحاد ببعض زملاء الحرف مؤتمرا صحفيا دون أن يكون هناك أي أساس من أساسيات المؤتمر الصحفي الذي كان يجب أن يبلغ به الجميع تأكيدا لحسن نوايا الاتحاد بتغيير طريقة عمله ونقلها إلى الأفضل . . ولكن ما أطلق عليه جزافا (مؤتمر صحفي) أكد أن الوضع سيظل كما هو عليه وسيسير بنفس العشوائية والارتجالية كونها أصبحت جزءا من سلوكيات من يديرون كرة القدم اليمنية .. فهل نرى واقعا آخر هو ما طمح إليه الجميع¿ أم أن الوضع سيظل كما هو عليه¿! .. وفي الأخير لا تفاؤل وإنما كل ما قيل سيندرج في إطار (الترهات).