مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
◄ تابعنا مشكلة شرف حتى حْلت ونثمن جهود الداعمين ولا أهتم بالتفسيرات السلبية ◄ ترشْحي لرئاسة النادي أمر غير وارد وحريصون على التهيئة لانتخابات نزيهة
شهد نادي التلال عميد أندية اليمن والجزيرة العربية نقلات إيجابية ملحوظة خلال الموسم الحالي وتحديداٍ منذ تولي اللجنة المؤقتة أمور النادي وهو ما انعكس إيجابياٍ على محيا محبي وعشاق النادي العريق بشكل واضح بعد أن كادت الانقسامات تهز العميد وتقوده للهاوية. ورغم كل هذه النقلات الإيجابية إلا أن هناك بعض الأمور التي دارت حولها أحاديث متعددة ارتبطت باللجنة المؤقتة من خلال بعض ما قامت به. “الثورة” وعبر ملحقها الرياضي التقت برئيس اللجنة المؤقتة بالتلال عارف يريمي وحاصرته من جهات عدة بالكثير مما يخص أمور العميد وكان الرجل شفافا وصريحا فتحدث عن كل شيء فتابعوا معنا ما دار في تفاصيل الحوار:
• بداية نرحب بك معنا في هذا اللقاء¿ – أهلا وسهلاٍ وأناٍ سعيد جداٍ للتحدث عبر صحيفة الثورة التي لها وزنها وثقلها الكبير في بلادنا وإن شاء الله تعالى نقدم إجابات شافية عن كل ما يطرح. * لماذا قبلت رئاسة التلال¿ – قبولنا رئاسة نادي التلال تكليف تشرفنا به في وقت كان من الضروري أن يتدارك التلاليون الحالة التي وصل إليها ناديهم والتي لا تتناسب مطلقاٍ مع تاريخ وعراقة التلال ولأننا تلاليون منذ أن عرفنا الرياضة وأبناء هذه القلعة وأوفياء لها فإننا لم نتردد للحظة في قبول المهمة التي تم إسنادها لنا وسبق أن أشرنا في مرات سابقة أن وجودنا في النادي كإدارة سبقه وجودنا على المدرجات كمشجعين لهذا النادي وحينما شعرنا بأن الجميع حريص على إخراج النادي من محنته التي مر بها خلال الفترة الماضية وخصوصاٍ حرص وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني وقيادة السلطة المحلية بمحافظة عدن وجمع كبير من محبي وعشاق النادي لم نتردد في قبول المهمة التي تشرفنا. •ما الذي كنت تخشاه قبل البداية وهل تحقق فعلاٍ¿ – قبولنا للمهمة لم يتخلله أي شروط مسبقة فرضت علينا أو فرضناها باستثناء طلبنا من الجهات المعنية بقرار تكليفنا على رأس الإدارة المؤقتة أن تقف إلى جانبنا لتجاوز كل المشاكل التي كانت تعصف بالبيت التلالي آنذاك والتي كان من أبرزها بعيداٍ عن الانقسام الإداري تلك المشاكل المالية التي ضاعفت من مشاكل التلال وحقيقة كنا نخشى أن تستمر مشاكل النادي المالية عطفاٍ على حالة التهميش التي تعيشه رياضة عدن ممثلةٍ بأنديتها الرياضية بفعل تجاهل الكثير من رجال المال والأعمال وعدم مدهم يد العون لها فكنا نخشى ذلك وهو الأمر الذي بدده بعض الإخوة الداعمين من رجال المال والأعمال في عدن مشكورين بينما أكده وعززه تقاعس غالبية أصحاب المال في المحافظة ولو كانوا تجاوبوا لكان وضع النادي أفضل بكثير مما هو عليه الآن. • هل استشرت أحداٍ قبل الموافقة على الرئاسة¿ – لم يسبق إقدامنا على تولي مسؤولية الرئاسة للجنة التلالية المؤقتة سوى نقاشات ودية مع مدير مكتب الشباب والرياضة الدكتور عزام خليفة الذي يمثل مرجعية رياضية لا يمكن تجاوزها وبطبيعة الحال استشارة بعض الشخصيات القريبة جداٍ من النادي طوال مراحله التاريخية المختلفة. •وما هي أبرز الأمور التي ركزتم عليها في البداية وماذا لاحظتم في العميد¿ – كان من الطبيعي أن نركز على إخراج التلال من محنته وتجاوز حالات الشقاق والفرقة والالتفاف حول نادُ له قدره وقيمته وكيانه التي تجعلنا فخورين بأننا ننتمي إليه جميعا دون استثناء أما بالنسبة لما لاحظناه في النادي فهو ما يمثله هذا النادي لأبنائه المحبين له وعند جماهيره العاشقة الوفية والتجاوب الذي وجدناه من غالبية المنتمين له بالتفافهم حول العميد وإدارته المؤقتة وهو ما أكد لنا فعلياٍ أن هذا النادي الجماهيري العريق مثلما يعيش في قلوب محبيه منذ زمن مضى فإن محبيه يعيشون فيه أحلى لحظات حياتهم حينما يكون بخير. • من وجهة نظرك بماذا يختلف التلال عن غيره¿ – يختلف كثيراٍ.. فالتلال شغف وصوت هادر مصدره كل مدرجات ملاعب الوطن ونادُ يكتسب أهميته وتميزه عن باقي الأندية كونه رائد الحركة الرياضية وعميد أندية اليمن والجزيرة العربية وثاني أقدم الأندية العربية من حيث التأسيس ورغم أن التلال مر بظروف عصيبة طوال سنوات عمره الأخيرة إلا أنه استطاع أن يكتسب من أهمية جماهيريته وخصوصيتها أيضاٍ أهميته وخصوصيته فالتلال لم يختر أن يكون مهماٍ بقدر ما أختاره التاريخ أن يكون كذلك. • لماذا يتم الشوشرة على إدارتكم بالرغم من الفترة القصيرة التي مرت¿ – لا أخفي بأننا كنا نتوقع ذلك مسبقاٍ فكنا نعلم بأننا سنواجه ضغوطاٍ عديدة ومختلفة كلجنة مؤقتة مهمتها الأساسية إعادة الاستقرار للنادي وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه في فترة وجيزة قياساٍ بفترة اللااستقرار الطويلة التي مرت وهي فترة لا يزال بعض الأشخاص الذين لا يحبون الخير لناديهم يحاولون فرضها على النادي من جديد ولكن هم قلة لا يتجاوزون عدد أصابع اليد الواحدة ولذلك لن يستطيعوا أن يثنوا التلاليين جميعاٍ عن مواصلة سعيهم لإعادة التلال إلى مساره الصحيح. • انتقد البعض لقاءكم برئيس ونائب رئيس اللجنة المؤقتة السابقة ماهو تعليقكم¿ – تابعت ذلك ولم يكن يهمني مطلقاٍ تفسيرات البعض السلبية ولا ذهاب بعضهم الآخر إلى أبعد مما تناوله اللقاء نفسه ذلك لأن اللقاء كان يعني لنا الكثير بحكم ما نعانيه في النادي من مشاكل تتعلق بمصادر الدعم وليس أكثر من ذلك ولذلك فأنا لا أخفي أنني أجد نفسي مثمناٍ دور الثنائي عارف الزوكا وحافظ معياد أثناء وبعد توليهما لمهامهما في نادي التلال وتحملهما للكثير من المتاعب التي لم تثنهما عن تقديم خدماتهما الجليلة للنادي فهم أكثر الشخصيات الداعمة للتلال ولشبابه بعيداٍ عن أي تفسيرات أخرى لا أساس لها من الصحة. • ماذا أنجزتم إلى الآن ويعد محل فخر لكم¿ – نفخر كثيراٍ بأننا أسهمنا في تجميع قلوب التلاليين وأياديهم على ناديهم الذي عانى كثيراٍ بالإضافة إلى حالة الاستقرار التي يشهدها النادي والمنعكسة بآثارها على أداء لاعبيه ومنتسبيه في مختلف الألعاب والأنشطة ففريقنا الكروي الآن يحتل مرتبة متقدمة في دوري النخبة كما أن فريق السلة يقدم أداء متميزاٍ وتصدر تجمع إب وكذا تجمع عدن في ظل منافسة قوية مع فرق أنفقت ربما ضعف ما أنفقناه على فرقنا في كرة القدم والسلة معاٍ كما أن رباعينا المشاركين في بطولات رفع الأثقال حققوا أرقاماٍ يمنية جديدة وغير مسبوقة وهو الأمر الذي يسعدنا في اللجنة الإدارية المؤقتة التي لم يمر على تواجدها في النادي أكثر من أربعة أشهر وعلى الرغم من قصر الفترة إلا أننا كنا حريصين كل الحرص على تكريم الرواد في مختلف الألعاب وحتى على الصعيد الجماهيري بمبادرات شخصية رصدها وتابعها عشاق النادي وجميع المهتمين. • من قدم لكم الدعم وممن تنتظرون المبادرات القادمة¿ – حقيقة رئيس الجمهورية كان له الدور الأبرز في الدعم الذي خص به النادي تقديراٍ منه لمكانة عميد الأندية وكذا البنك الأهلي اليمني يعد من أبرز الداعمين لجهودنا من خلال تكفله برعاية الفريق الكروي الأول في وقت كان النادي بأمس الحاجة لذلك ولا أنسى أن أشيد أيضاٍ بالأخ محافظ محافظة عدن الذي يشرفنا دائماٍ بالتواجد إلى جانبنا فور احتياجنا له وكذا أحد أكثر الرجال دعماٍ للتلال وهو الأخ رشاد هائل سعيد أنعم المدير الإقليمي لمجموعة شركات هائل سعيد أنعم الذي لا يقصر أبداٍ ويدعم بشكل سخي وثابت ونحن حقيقة نقدر ذلك كثيراٍ بالإضافة إلى الدعم المقدم من قبل الأخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الذي عودنا على الحضور والتفاعل مع كل أندية الوطن وبالذات نادي التلال والأخ نجيب العوج مدير شركة مصافي عدن الذي نشكره ونقدر تفاعله الدائم ومن رجال المال والأعمال لا ننسى دور المهندس عدنان الكاف الذي كان له حضور مؤثر في بداية تولينا مسؤولية إدارة اللجنة المؤقتة ونجده دائماٍ إلى جانبنا متى ما واجهنا أي صعاب.. أما ما ننتظره فكما أشرت مسبقاٍ ننتظر مزيداٍ من التفاعل واهتماماٍ أكبر من قبل رجال المال والأعمال مع نادي التلال بشكل خاص ومع رياضة المحافظة ككل. • ماذا عملتم تجاه عقوبة الكابتن شرف محفوظ وهل كان لكم أي تدخل¿ – شرف محفوظ نجم تلالي قدم لناديه وللوطن إجمالاٍ الكثير والكثير وفي المقابل نحن نؤكد هنا بأنه يستحق منا جميعاٍ كل محبة واهتمام وتقدير فهو ابن نادي التلال الذي لا يتخلى عن أبنائه ورموزه وحقيقة نحن لم نقف مكتوفي الأيدي حيث تابعنا القضية حتى تم حلها وتم رفع العقوبة الأسبوع الماضي والتلال سعى كما سعت بعض الجهات لوضع حد لهذه العقوبة التي ودون أدنى شك لم تكن مناسبة لمكانة هذا النجم. • وماذا عن انتخابات النادي المقبلة¿ وكيف ستعملون على إنجاحها¿ – أولاٍ وكلي نضع حداٍ لهذا الأمر فيجب أن يعي الجميع أننا أكثر الحريصين على إنجاز مهمتنا وضمان نجاحها الذي لن يكون نجاحاٍ إلا بانتهاء الغرض الذي جئنا من أجله وهو استقرار الوضع الإداري في النادي والتهيئة لانتخابات نزيهة بعيدة عن حالة التجاذبات والانقسامات التي عادةٍ ما تشهدها انتخابات نادي التلال منذ زمن وترافقها كأمر واقع وليصبح الأمر واضحاٍ للجميع نؤكد أن إجراء الانتخابات بالنسبة لنا في اللجنة الإدارية المؤقتة يجب وأن يسبقه المزيد من الخطوات التي تمهد لإقامتها وأهم تلك الخطوات التي سنقوم باتخاذها تشكيل لجنة لمساعدتنا في الوقوف على حالة الجمعية العمومية للنادي وقوائم الراغبين الذين ينوون الترشح لتولي مسؤولية إدارة ناديهم بعيداٍ عن الغوغائية ولضمان استمرار حالة الاستقرار التي يعيشها التلاليون لكن يبقى الأهم من ذلك مباركة الجهات المعنية ممثلةٍ بوزارة الشباب والرياضة وقيادة السلطة المحلية في المحافظة باستعدادها لمواكبة الحدث كما واكبته حينما تفاقمت الأمور في النادي بالوقوف على ما سيتم عمله تمهيداٍ لانتخابات تلالية تليق بالنادي وبتاريخه وتحافظ على ما تم تحقيقه إلى اليوم حالما تتوفر الأجواء المناسبة لذلك. •هل تنوي الترشح للرئاسة¿ وهل اكتسبت خبرة من تواجدك الحالي على رأس اللجنة وهل ذلك مثل حافزاٍ لتقديم المزيد للعميد¿ – أمر الترشح لرئاسة النادي حالياٍ غير وارد بالنسبة لي فكل همي الآن هو كيفية مواصلتنا لعملية دعم مسيرة النادي العريق في ظل استقرار إداري وفني يعكس الصورة المعروفة للتلال والتلاليين معاٍ وبالنسبة للفائدة التي ترتبت على تواجدي خلال الفترة القصيرة الماضية فأعتقد أنني قد كونت فكرة ممتازة عن التلال ووضع هذا النادي من الداخل وهذا ما مكننا في اللجنة الإدارية المؤقتة وكمجموعة عمل متكاملة وليس عارف يريمي فقط من اكتساب الخبرة التي لولاها بعد فضل الله سبحانه وتعالى علينا لما كنا قد نجحنا في إدارة شؤون عميد الأندية اليمنية. • هل لديكم رؤية استثمارية مستقبلية حتى وإن لم تستمروا في الإدارة¿ – لاحظنا خلال تواجدنا الحالي في النادي أن من بين أبرز الأمور التي يجب أن تكون من أولويات التلاليين مستقبلاٍ الاستفادة القصوى من ممتلكات النادي التي بالإمكان الاستفادة منها في الجانب الاستثماري استفادة كبيرة بالإضافة إلى التفكير بعقد شراكات واسعة لم تسعفنا الظروف التي قدمنا فيها من الترتيب لها بالشكل المطلوب لكننا وعلى الرغم من ذلك وكلجنة مؤقتة نجتهد حينما نحاول القيام بأداء تلك الأدوار التي ليس من المفترض القيام بها كوننا لجنة مؤقتة قدمت إلى النادي لحل مجموعة إشكاليات محددة ومعروفة سلفاٍ والحمد لله تعالى أننا استطعنا إلى الآن القيام بها على أكمل وجه وهي بالطبع لن تؤثر على استمراريتنا من عدمها في تقديم الفائدة للتلال سواءٍ كان ذلك من داخل الإدارة كمسؤولين أو حتى من خارج أسوارها كمحبين وعشاق وجماهير لهذا النادي. • ما الذي تخشاه على التلال¿ – لا أخشى على التلال شيئاٍ طالما وهناك محبون أوفياء للنادي لمسنا وجودهم خلال الفترة الماضية ولا زالوا يرافقوننا بكل خطوة نخطوها فهؤلاء هم حصن التلال الحصين. •ما الذي تتمناه للتلال كأحد أبنائه¿ – أتمنى للتلال كل الخير وأحلم منذ فترة طويلة أن أرى النادي مجسداٍ لريادته في كل الألعاب وممثلاٍ لعراقته وبجماهيره العظيمة التي كانت ولا زالت تمني النفس بأن ترى ناديها وإن لم يكن مثلما كان في عصره الذهبي فبالتأكيد أفضل مما كان عليه. • ما الذي تعد به محبي وعشاق العميد¿ – أعد كل الجماهير التلالية العريضة داخل أرض الوطن وفي بلاد المهجر وهم الحريصون بالمناسبة على التواصل معنا من خلال القنوات الرسمية وغير الرسمية وبالتحديد عن طريق صفحة النادي على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” أو بالاتصال المباشر بأننا سنعمل جاهدين على تقديم صورة النادي بالشكل الذي يتناسب مع تاريخه وعراقته ومكانته في قلوب محبيه وعشاقه. • ماذا تعني الألعاب المختلفة بالنسبة لإدارتكم¿ – بالطبع تعني لنا الكثير فحين تسلمنا مهام اللجنة الإدارية سعينا بكل ما أوتينا من قوة وحسب إمكاناتنا المالية الشحيحة مع الأسف إلى إحياء بعض الألعاب التي عانت الإهمال والتهميش لفترات طويلة حيث أصبح النادي خلية نحل لا يتوقف عملها من خلال تواجد كل المدربين مع لاعبي الألعاب المصاحبة كالطاولة والملاكمة والطائرة التي حاولنا أن نعيد ترتيب وضعها وكذلك السباحة وكل الألعاب التي ذكرناها بالإضافة إلى كرة القدم والسلة والقوى والألعاب القتالية تعني لنا الكثير ويهمنا أمرها بشكل يوازي أهمية بقية الألعاب التي طالما كانت تمثل واجهة نادي التلال ولا زالت. • تكريمكم الأخير لبعض الشخصيات ماذا يعني لكم¿ وهل أرضيتم الجميع وأنفسكم أولاٍ¿ – الوفاء لا يمكن أن يقابل إلا بالوفاء وبمزيد من التقدير وما قمنا به في اللجنة الإدارية المؤقتة لم يكن سوى وفاء متواضع لكل الشخصيات المكرمة والتي تستحق أكثر من ذلك وحقيقة فليثق الجميع أن فعاليات تكريم نادي التلال لرواده وداعميه ولنجومه وحتى لجماهيره النموذجية الذي يفخر بهم أيما فخر أننا في اللجنة الإدارية المؤقتة عملنا على تقديم ما في وسعنا لكل من خدم النادي وعمل على إعلاء شأنه ودعمه في مختلف الأصعدة وحاولنا أن نرضي أنفسنا وأن نصنع ما لم ينجح من سبقنا في صناعته لظروف ليست بخافية على أحد وأن نكون السباقين في خلق مبادرات مشابهة ربما تكون أساساٍ لمن يأتي من بعدنا ومنطلقاٍ يقدم من خلاله ما يعكس الصورة الحقيقية لأبناء التلال الحقيقيين الذين اعتادوا الوفاء لكل من خدم ناديهم ولو بالكلمة على أقل تقدير. •كلمة أخيرة¿ – أشكرك أخي بندر على هذا اللقاء الشيق الذي أتمنى وأن ينال استحسان القارئ الكريم الذي اشكره هو الآخر لاطلاعه عليه ومنحه ما يستحق من وقته والشكر كل الشكر للصحيفة الرائعة “الثورة” وملحقها الرياضي والتي تعودنا على المتابعة الشاملة لكل ما يدور في الساحة الرياضية المحلية والعالمية.. كما لا أنسى إرسال المزيد من التحايا لكل الجماهير التلالية العظيمة التي رافقتنا منذ البداية ولازالت ترافقنا إلى اللحظة وتشرفنا دائماٍ بتفاعلها مع كل ما له علاقة بناديها العريق.