أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة
جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز
الدكتور "العليمي" يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد ويؤكد ثقته بتطور العلاقات الثنائية
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني لجمهورية القمر
رئيس الوزراء يهنئ نظيره الجزائري بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
الشعيبي والإرياني يزوران الفنان عوض احمد للاطمئنان على صحته
رئيس الوزراء يهنئ رئيس الوزراء البريطاني الجديد
جهود الحكومة الشرعية بدعم من المملكة تثمر في إجبار الحوثيين على الرضوخ وإنهاء أزمة الطائرات
الخدمة المدنية: الاحد اجازة رسمية بمناسبة السنة الهجرية الجديدة
![](images/b_print.png)
يوم الاقتراع الانتخابي لاتحاد كرة القدم وقبله بأيام قليلة كان الجميع على موعد مع أيمان بالجملة” القسم بالله” فأغلب المندوبين الذين يحق لهم التصويت كانوا يقسمون اليمين المغلظة أمام كل مرشح بأنهم سيمنحونه صوتهم ويأتي المرشح التالي ويأخذ نصيبه من تلك الأيمان.. دون أن يعرف أحد لمن ذهب الصوت فعلا وأين ذهبت كل تلك الأيمان. العجيب أن أحد المرشحين الذين خسروا وبعد إعلان النتائج تلكم مع أحد مقربيه أن 45 مندوبا أقسموا له اليمين المغلظة بأنهم سينتخبونه لكن بعد الفرز تبين أنه لم يحصل سوى على 16 صوتا مما يشير إلى المهزلة التي حدثت والفجور بالإيمان من أغلب المندوبين وما هذا المرشح إلا نموذج مبسط لما حدث فأغلب المرشحين الذين خسروا اعترفوا هكذا أنهم كانوا يحصلون على عدد كبير من الأيمان ولكن في الأخير الأصوات التي حصلوا عليها لم تكن مساوية لعدد الأيمان التي نالوها. الاستثناء الوحيد بين كل المندوبين كان شخص واحد يكن له الجميع كل احترام وهو الأمر الذي يستحقه بالفعل وما حدث يوم الاقتراع لدليل على صحوة الضمير الذي يمتلكه ذلك الشخص وإيمانه المطلق أن المؤمن لا يكذب ولا يفجر فقد جاء إليه أحد المرشحين وطلب منه أن يمنحه صوته ولكنه اعتذر له بكل صراحة ورد عليه بالقول” عفوا سأكون كذابا لو قلت لك بأنني سأمنحك صوتي فأنا مقتنع بخمسة مرشحين وثلاثة وعدتهم بأن أصوت لهم وأنا أيضا مقتنع بهم كونهم الأفضل هكذا كان الرد من ذلك المندوب الذي كشف معدنه الأصيل والتزامه بتعاليم الدين وحرصه على مصلحة كرة القدم اليمنية وهؤلاء أصبحوا نادرين جدا.