مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
يوم الاقتراع الانتخابي لاتحاد كرة القدم وقبله بأيام قليلة كان الجميع على موعد مع أيمان بالجملة” القسم بالله” فأغلب المندوبين الذين يحق لهم التصويت كانوا يقسمون اليمين المغلظة أمام كل مرشح بأنهم سيمنحونه صوتهم ويأتي المرشح التالي ويأخذ نصيبه من تلك الأيمان.. دون أن يعرف أحد لمن ذهب الصوت فعلا وأين ذهبت كل تلك الأيمان. العجيب أن أحد المرشحين الذين خسروا وبعد إعلان النتائج تلكم مع أحد مقربيه أن 45 مندوبا أقسموا له اليمين المغلظة بأنهم سينتخبونه لكن بعد الفرز تبين أنه لم يحصل سوى على 16 صوتا مما يشير إلى المهزلة التي حدثت والفجور بالإيمان من أغلب المندوبين وما هذا المرشح إلا نموذج مبسط لما حدث فأغلب المرشحين الذين خسروا اعترفوا هكذا أنهم كانوا يحصلون على عدد كبير من الأيمان ولكن في الأخير الأصوات التي حصلوا عليها لم تكن مساوية لعدد الأيمان التي نالوها. الاستثناء الوحيد بين كل المندوبين كان شخص واحد يكن له الجميع كل احترام وهو الأمر الذي يستحقه بالفعل وما حدث يوم الاقتراع لدليل على صحوة الضمير الذي يمتلكه ذلك الشخص وإيمانه المطلق أن المؤمن لا يكذب ولا يفجر فقد جاء إليه أحد المرشحين وطلب منه أن يمنحه صوته ولكنه اعتذر له بكل صراحة ورد عليه بالقول” عفوا سأكون كذابا لو قلت لك بأنني سأمنحك صوتي فأنا مقتنع بخمسة مرشحين وثلاثة وعدتهم بأن أصوت لهم وأنا أيضا مقتنع بهم كونهم الأفضل هكذا كان الرد من ذلك المندوب الذي كشف معدنه الأصيل والتزامه بتعاليم الدين وحرصه على مصلحة كرة القدم اليمنية وهؤلاء أصبحوا نادرين جدا.