الإرياني يحذر: إيران تنقل صناعتها الحربية إلى اليمن عبر مليشيا الحوثي
فلسطين تطالب بآليات فاعلة للوقف الفورى لعدوان الاحتلال الإسرائيلى على غزة
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 56259 شهيدا
البرلمان العربي يحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
"التعاون الخليجي" يؤكد اهتمام دول المجلس بالتصدي لقضية المخدرات
رئيس الوزراء يتلقى برقيتي تهنئة من نائبي الرئيس الاماراتي
مشروع "مسام" يتلف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في أبين
الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية لمكافحة المخدرات
رئيس الوزراء يتبادل برقيات التهاني مع رؤساء الحكومات العربية والإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد
رئيس مجلس القيادة يهنئ باليوم الوطني الكرواتي

يوم الاقتراع الانتخابي لاتحاد كرة القدم وقبله بأيام قليلة كان الجميع على موعد مع أيمان بالجملة” القسم بالله” فأغلب المندوبين الذين يحق لهم التصويت كانوا يقسمون اليمين المغلظة أمام كل مرشح بأنهم سيمنحونه صوتهم ويأتي المرشح التالي ويأخذ نصيبه من تلك الأيمان.. دون أن يعرف أحد لمن ذهب الصوت فعلا وأين ذهبت كل تلك الأيمان. العجيب أن أحد المرشحين الذين خسروا وبعد إعلان النتائج تلكم مع أحد مقربيه أن 45 مندوبا أقسموا له اليمين المغلظة بأنهم سينتخبونه لكن بعد الفرز تبين أنه لم يحصل سوى على 16 صوتا مما يشير إلى المهزلة التي حدثت والفجور بالإيمان من أغلب المندوبين وما هذا المرشح إلا نموذج مبسط لما حدث فأغلب المرشحين الذين خسروا اعترفوا هكذا أنهم كانوا يحصلون على عدد كبير من الأيمان ولكن في الأخير الأصوات التي حصلوا عليها لم تكن مساوية لعدد الأيمان التي نالوها. الاستثناء الوحيد بين كل المندوبين كان شخص واحد يكن له الجميع كل احترام وهو الأمر الذي يستحقه بالفعل وما حدث يوم الاقتراع لدليل على صحوة الضمير الذي يمتلكه ذلك الشخص وإيمانه المطلق أن المؤمن لا يكذب ولا يفجر فقد جاء إليه أحد المرشحين وطلب منه أن يمنحه صوته ولكنه اعتذر له بكل صراحة ورد عليه بالقول” عفوا سأكون كذابا لو قلت لك بأنني سأمنحك صوتي فأنا مقتنع بخمسة مرشحين وثلاثة وعدتهم بأن أصوت لهم وأنا أيضا مقتنع بهم كونهم الأفضل هكذا كان الرد من ذلك المندوب الذي كشف معدنه الأصيل والتزامه بتعاليم الدين وحرصه على مصلحة كرة القدم اليمنية وهؤلاء أصبحوا نادرين جدا.