الرئيسية - رياضة - على “العواضي” السلام….!!!
على “العواضي” السلام….!!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

على درب “العواضي” كلام .. ..يبدأ بميقات السلام.. بعلمه يطير مع الغمام.. يرتل يومه بهديل الحمام.. من انحدارات الغرام.. يبدأ المشوار يا سادة يا كرام.. على لسانه كلام مباح.. صراحته غمغمة ووئام.. ضيف الله على صدره وسام.. بالدال زين هيبته والمقام.. في محراب زهده كله تمام.. وما على العاشق ملام.. يبزغ شعاع فجره على ما يرام.. وينسكب لجينه على جباه الكرام.. كغيمة عطشى ..يسبح في أفق النهايات الجميلة.. يصنع رحيقه في كل دوحة وخميلة.. يتلون كشفق وقت الغروب .. ومن غسق مفكرته تتناسل الدروب.. حسين الطروب .. وآلة كالمتيم.. حنينه دوما للمضارب وصبا المخيم.. العبقرية تألفه ويألفها.. تغربله ويغربلها.. ويقلب فيروز علمه كزئبق تجده ولا تجده.. في الليلة الظلماء ..تأوي إليه شمس الشموس.. ومعه ترتخي الأعصاب .. وتهدأ النفوس.. حسين .. يا هلالا معجون بالسحر.. والمكحل بكحل العلى والسهر.. كيف صقلت كل تلك الحور¿.. وترنمت حفيف الشجر.. قل لنا يا عزيز قومنا.. من أين لك كل تلك الصور.. وقد كنت أسمر سحر كل البشر.. أسمعت من به صمم والحجر.. وبحس شاعر تنشد للسحاب والمطر.. لزرياب كنت تهديه وتر.. تنساب بين المآقي كطيف مطر.. ولك في القلب دائما مقر .. فيا حسين ..أين المفر ¿! تتعدد في تلافيفه المهام.. يرتشف رحيق فيه لذة للشاربين ولا ينام.. من بيت القصيدة ..يبحر بتفاعيل المقام.. يتنفس من عطره سنونو المسام.. ويعود إلينا بالربيع .. يتحفنا بفنه البديع.. ويطرب آذننا بكلامه الرفيع.. وحسين كشبابة الساقية.. الحقيقة في شعره حافية .. والمجاملة في نثره خافية.. للهمسة على لسانه قافية.. هو للقصيدة صدر وعجز وأبيات من تراث شافية.. الكرة في ديوانه عشق من طراز صبابة .. يا لذوق الكرة الرفيع.. أنها حبابة .. حبابة.. بلازما مفروضة في جدوله تجدد شبابه.. يحتويها بين ضلوعه ويتعاطاها بأنغام الربابة.. خلاصة الخلاصة .. موسيقاه نقاهة شافية لا النافية في قاموسه خافية.. يقطر خجلا بجملة مفيدة كافية.. هو للغة معجم وناصية.. برادارات موجاته سامية.. والمباريات في ملعبه يا لطيف حامية.. لا بأس من مداعبة النحل .. لنتذوق طنوب العسل .. فوق الكل يعسوب .. أبدا لم يكن ذا قلب متعوب.. كان وما زال في الليالي الحالكات مرغوب.. حسين دكتور محبوب وفي القلب مكتوب.. في مقلتي ..كنت فيها طير.. كنت تسرح وتمرح في سواد العين.. لك علينا دين.. راضي ومش مغصوب.. فلا تسلني : وين العسل يا نوب..¿! والعواضي دكتور في فن السعادة.. مضاد حيوي يغتال التعاسة.. يعيش حياته ببساطة.. معياره في علاقاته العامة التبسط والانبساط.. تجده عالما مثاليا مطرزا بضفائر المثالية.. بساط ريح يأخذك في رحلة إلى أمصاره وأقطاره.. بخبز الغربة ..يتأوه على فراشه.. رقة ولوعة وجوى.. من أعمق أعماقه تنطلق تأوهاته عبر الأثير.. مشتاق يا صنعاء .. والشوق غلاب.. مشتاق للجلسة جوار الأصحاب.. تصدق يا حسين ..في غيابك اشتكت النجوم مما أعددها.. وتطاول علينا الليل .. ووحدك كنت النجم السامر فوق المصلى.. في جنائن عجاب.. يغريك بصوت الرباب.. تحت ابداعه الماء ينساب .. ومن روابيه يعتلي خرير المطر والسحاب.. في مسالك الصواب .. بين قوسين أو قاب.. يحتمي بالصحاب .. والسمر في مقيله طاب طاب..! ومن فصل الخطاب ..يسقيك قهوة قرنفل وعناب.. والفاتورة بلا حساب.. والنتيجة ” حسين” خال من كولسترول العتاب..! يا حضرة السفير ..يا مهاجمنا الخطير.. اليوم .. تحصد مسيرة السير والمسير.. هذا موسمك .. موسم النصر والنصير.. فلتبق بيننا عطرا يفوح في كل جبل وواد.. ولترسم على شبابيك المحبة عيونا كالأهلة.. وستبقى لنا ديوان معالم .. ووطن فريد مسالم.. ستبقى مطرزا بمعطف قوس قزح.. ومسك الختام .. برقية كلام.. على العواضي السلام..!