السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
الزعوري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية
ولي العهد السعودي: المملكة تعمل على رفع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
السقطري يبحث مع مدير الـ" الفاو" تعزيز التعاون ويشيد بجهود المنظمة باليمن
عقوبات أميركية جديدة على شبكة تهريب النفط الإيراني لتمويل الإرهاب الحوثي
اليمن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات المفروضة على لسورية
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفيرة المملكة المتحدة
السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي

كشفت المصارحة التي حدثت بين وزير الشباب والرياضة الأستاذ معمر الإرياني ونائبه الأستاذ عبدالله بهيان من جهة وبين المدربين الوطنيين لكرة السلة من جهة أخرى الكثير من الخفايا والأسرار التي تؤكد مدى عبث واستهتار السلطات المحلية ومكاتب الشباب في مختلف المحافظات. النقاش الساخن والمثير في ختام دورة مدربي السلة والذي ظهر فيه الوزير بصدر رحب .. كان رائعا وخطوة جيدة وضعت النقاط على الحروف وكشفت مكامن الإهمال واللامبالاة التي أصابت المشاريع الرياضية عامة والصالات المغلقة خاصة. المدربون كانوا عند الحدث وفتحوا طريقا واسعا من المفاجئات التي لم يكن للوزارة وقيادتها أي علم بها حين أكدوا أن معظم صالات المحافظات غير جاهزة والبعض منها أصبح مدمرا تماما فيما البعض الآخر سلم بعد الإنشاء ولم يجهز بالأدوات الأساسية للعبة كرة السلة وغيرها من الألعاب. اندهاش الوزير جعله يشدد على رفع كل تلك المشاكل إليه وإلى نائبه مكتوبة لكي يتم حلها في أسرع وقت وكذا كان حريصا على توجيه اللوم الكامل لمسئولي ومدراء تلك الصالات والمكاتب مؤكدا أن أيا منهم إذا لم يلتزم بما سيتم التوجيه به فسيتم تغييره مباشرة. حقيقة يجب أن تكون هذه المصارحة خطوة أولى لتحريك المياه الراكدة فيما يخص المشاريع الرياضية والعبث والإهمال الذي لحق بها والذي تتحمل جزءا كبيرا من مسؤوليته السلطات المحلية ومكاتب الشباب. والآن وبعد أن دار الحديث المثير ينبغي التنفيذ على أرض الواقع لكي لا يظل الأمر مجرد حبر على أوراق ولكي نرى منشآت حقيقية صالحة لممارسة مختلف الألعاب عليها ولا بد أيضا من أن يطال العقاب كل المتسببين في ما يحدث لمنشآت كلفت المليارات.