مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
يتزين ملعب “ستامفورد بريدج” بالعاصمة البريطانية لندن لاحتضان صدام شرس لا يقبل القسمة على اثنين حيث يلتقي تشيلسي مع أتلتيكو مدريد اليوم في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لحسم بطاقة التأهل بعد أن انتهت مباراة الذهاب التعادل السلبي في العاصمة الأسبانية مدريد. يمتلك كل من الفريقين سلاحه الخاص فتشيلسي سيعتمد على ثقته وخبرته الأوروبية حيث صعد للدور قبل النهائي بدوري الأبطال ست مرات خلال حقبة أبراموفيتش بينما يعتمد أتلتيكو الذي يخوض المربع الذهبي للمرة الأولى خلال 40 عاما على حماسه وطموح مديره الفني دييجو سيميوني لتقديم موسم استثنائي. والمؤكد أن الفكر التكتيكي لجوزيه مورينيو هو أكثر ما سيكون مسلطا عليه الأضواء خلال المواجهة خاصة بعدما اتهمه بريندان رودجرز المدير الفني لليفربول بأنه “وضع حافلتين لمنع الفريق (ليفربول) من اللعب” عقب المباراة التي انتهت بفوز البلوز 2-صفر لتنعش أماله من جديد في البريمييرليج وكذلك الأسلوب الذي طبقه خلال مباراة الذهاب على ملعب أتلتيكو الأسبوع الماضي. ورغم أن الأسلوب المتوقع لا يمنح متعة الإثارة في اللعب فالجماهير اللندنية تعلق أمالها بشكل أساسي على خبرة مورينيو وقدرته على حسم مثل هذه المواجهات خاصة وأن “السبيشال وان” يسعى لأن يصبح أول مدرب يقود ثلاثة فرق مختلفة للنهائي الأوروبي حيث حقق الإنجاز مع بورتو وإنتر ميلان لكن تشيلسي خرج تحت قيادته مرتين من الدور قبل النهائي خلال فترة تدريبه الأولى. ولا بد لمورينيو من استغلال خبرته في التغلب على أبرز مشكلات الفريق وهي الغيابات في صفوفه حيث تحوم الشكوك حول مشاركة إدين هازارد وصامويل إيتو وكذلك القائد جون تيري بسبب الإصابات كما يغيب فرانك لامبارد وجون أوبي ميكيل للإيقاف. أما أتلتيكو فيتطلع إلى الوصول للنهائي الذي طال انتظاره في موسم يحلم سيميوني بأن يكون استثنائيا حيث اقترب الروخيبلانكوس أيضا من انتزاع عرش الليجا من العملاقين برشلونة وريال مدريد بعد أن حقق تسعة انتصارات متتالية كان آخرها أمام فالنسيا 1-صفر أمس الأول الأحد ليقترب الفريق من لقب الليجا الذي يغيب عن خزائنه منذ عام 1996م. لكن لا بديل أمام سيميوني عن إيجاد الحل لإفساد خطة مورينيو المتوقعة وكسر التكتل الدفاعي للبلوز والسعي بشتى الطرق لخطف هدف مبكر يضاعف من صعوبة المهمة بالنسبة لتشيلسي. ولا شك أن الثقة تعد من بين أسلحة سيميوني في المواجهة لحقيقة أن أتلتيكو هو الفريق الوحيد الذي لا يزال سجله خاليا من الهزائم في البطولة الأوروبية هذا الموسم حيث حقق ثمانية انتصارات مقابل ثلاثة تعادلات فين حين حقق تشيلسي ستة انتصارات مقابل ثلاث هزائم وتعادلين.