أكد وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أن مشروع التأمين الصحي الشامل لموظفي الوزارة الذي نفذته الوزارة أصبح واقعا بعد أن كان حلما يصعب تحقيقه ولكن المشروع تم تنفيذه بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل الجميع. وأوضح الإرياني خلال تسليمه أمس بمبنى الوزارة بطائق التأمين الصحي الشامل لموظفي الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب أن التكاتف الذي أظهره الجميع حقق النجاح للمشروع العملاق معتبرا أن هذا المشروع سيسهم في تخفيف الأعباء على الموظفين ولتكون هذه الخطوة أولى بشائر اليمن الجديد. وأشار إلى أن الوزارة بعد أن أنجزت هذا المشروع تدرس العديد من الخطوات التي تصب لصالح الموظف فإلى جانب التأمين ترتب الوزارة لإقامة دورات تأهيلية داخلية وخارجية للموظفين المتميزين وأن تلك الدورات قد بدأت بالفعل حيث شاركت المجموعة الأولى من الدارسين في دورات تدريبية أقيمت في تركيا متطرقا إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل تثبيت الموظفين المتعاقدين في الوزارة حيث تم تثبيت 83 موظف فيما سيتم تثبيت البقية خلال العام الجاري. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الأمل يحدو قيادة الوزارة لاستكمال ما تم التخطيط له بالانتقال إلى التأمين الصحي لكافة الأندية والاتحادات الرياضية وسيبدأ المشروع بالتأمين على لاعبي المنتخبات الوطنية في كافة الألعاب والذي سيكون تأمينا شاملا للإصابات الرياضية أو المرضية وفي أحدث المراكز والمستشفيات الطبية المتخصصة داخليا وخارجيا وأنه سيتم تنفيذه ابتدأ من شهر يوليو المقبل. وبتسليم وزير الشباب والرياضة بطائق التأمين على موظفي الوزارة تكون وزارة الشباب هي أول جهة حكومية تؤمن على موظفيها التأمين الشامل بقسميه التأمين الصحي والتأمين على الحياة.