شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة اللواء الأشول يدشن العام التدريبي في كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب النخعي: المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز جاهزية الوحدات البحرية ورفع كفاءتها وكيل شبوة يشيد بالروح المعنوية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن محافظ تعز: الزيادات الكبيرة في الايجارات غير مقبولة ويجب ايقاف هذا الاستغلال
الأمم المتحدة / رويترز استغل مبعوثون إسرائيليون وفلسطينيون اجتماعا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الشرق الأوسط أمس ليلقي بعضهم على بعض اللوم علانية في أحدث انهيار لمفاوضات السلام الهشة مع انقضاء المهلة المقررة للتوصل إلى اتفاق. وقال روبرت سري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط لمجلس الأمن المؤلف من 15 دولة انه يجب على الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين “إقناع بعضهم بعضا من جديد بأنهم شركاء من أجل السلام.” وعبر سفير اسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور والمندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور كلاهما عن الالتزام بالسلام ولكنهما اتهما بعضهما بعضا بتقويض أحدث محاولة للتوصل إلى اتفاق في المفاوضات التي جرت بوساطة أمريكية. واتهم المندوب الفلسطيني إسرائيلي في موقفها الرافض مشيرا إلى أنها ودأبت على انتهاكاتها الخطيرة لتعيد التأكيد دائما على دورها كقوة احتلال واضطهاد لا كصانع سلام. ومرة أخرى أحبطت إسرائيل جهود السلام.” وألقى مبعوث إسرائيل اللوم في إيقاف مفاوضات السلام على الفلسطينيين. وزعم بروسور للمجلس “الفلسطينيون يتعهدون بالحوار وفي الوقت ذاته يبثون الكراهية. وهم يعدون بالتسامج لكنهم يحتفلون بالإرهابيين وهم يقطعون التعهدات ولا يلبثون أن ينكصوا عنها.” واتهم بروسور الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الغرب بالتخلي عن فرصة “رقص التانجو مع إسرائيل” من أجل أن “يرقصوا بغير إذن الفالس مع حماس.” وكانت الولايات المتحدة أطلقت قبل تسعة أشهر مضت جولة جديدة من المفاوضات بين الإسرائيليين والفسطينيين لإنهاء صراع عمره عقود والمساعدة على إنشاء دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين. وانهارت المفاوضات الأسبوع الماضي وألقت واشنطن اللوم على الجانبين كليهما في العجز عن الوصول الى حل وسط قبل انقضاء المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق في 29 من أبريل نيسان. واعلنت السفيرة الأمريكية سامنثا باور لمجلس الأمن ان واشنطن ستستمر في مساندة المفاوضات بين الجانبين. وقد أوقفت إسرائيل المفاوضات مع الفلسطينيين بسبب اتفاق المصالحة غير المتوقع للرئيس محمود عباس مع حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمة إرهابية. وفي الوقت نفسه غضبت السلطة الفلسطينية من توسيع إسرائيل لأنشطتها الاستيطانية في أراض يريدها الفلسطينيون جزءا من دولة فلسطينية في المستقبل وبسبب قرارها تأجيل الإفراج عن الدفعة الأخيرة من السجناء في السجون الإسرائيلية. وقال المندوب الفلسطيني منصور “لقد اجتمع سوء نوايا إسرائيل في المفاوضات بما في ذلك نكوصها باتفاق الإفراج عن السجناء وأفعالها المخالفة للقانون على الأرض ولاسيما توسيع أنشطتها الاستيطانية وزيادة الاعتداءات في القدس الشرقية المحتلة لتقوض بشدة عملية السلام.” وأوضح بروسور أن إسرائيل لن تتزحزح عن رفضها الحوار مع حماس. وقال بروسور مشيرا إلى سفاح اشتهر في سلسلة من أفلام هوليوود “من يتساءل لماذا لا تتفاوض إسرائيل مع حماس قد يتساءل أيضا لماذا لا يحضر أحد حفلات العشاء التي يقيمها هانيبال ليكتر.” وقال مبعوث الأمم المتحدة سري إنه يجب على الطرفين تقديم تنازلات. وقال سري “إذا كانت إسرائيل جادة في إقامة حل الدولتين فيحب عليها الاعتراف بالآثار السلبية لاستمرار النشاط الاستياطي غير الشرعي. ويجب على الفلسطينيين أن يدرسوا مليا أفعالهم في الساحة الدولية.” وكان عباس وقع في وقت سابق من هذا الشهر اكثر من 12 معاهدة دولية غضبا من تأجيل إسرائيل الإفراج عن السجناء في قرار عرض للخطر جهود الولايات المتحدة لإنقاذ محادثات السلام الهشة. وكان الفلسطينيون قد أصبحوا مؤهلين للتوقيع على الاتفاقيات والمعاهدات بعد ان قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع وضع الفلسطينيين في الأمم المتحدة عام 2012 من “كيان مراقب” إلى “دولة غير عضو” وهي خطوة اعتبرها كثيرون اعترافا وافعيا بدولة فلسطينية مستقلة