شاهد: أهالي قرية حنكة آل مسعود بالبيضاء يوثقون لحظات قصف مليشيا الحوثي لمنازلهم واندلاع النيران فيها الإرياني: الهجوم الحوثي على قرية حنكة آل مسعود في البيضاء يظهر بشاعة الجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين الرئيس الأمريكي يعلن منطقة الحرائق في كاليفورنيا منكوبة مليشيا الحوثي تهاجم قرية في البيضاء بالدبابات والطائرات المسيّرة وسقوط ضحايا من المدنيين حقوق الانسان: ميليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات واختطافات ضد ابناء صعدة اللواء الأشول يدشن العام التدريبي في كلية الطيران والدفاع الجوي بمأرب النخعي: المرحلة الجديدة تهدف إلى تعزيز جاهزية الوحدات البحرية ورفع كفاءتها وكيل شبوة يشيد بالروح المعنوية العالية لمنسوبي الأجهزة الأمنية بالمحافظة الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن محافظ تعز: الزيادات الكبيرة في الايجارات غير مقبولة ويجب ايقاف هذا الاستغلال
اسطنبول/ (أ ب ف) استخدمت الشرطة التركية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع أمس لتفريق مئات المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام الطوق الامني للدخول الى ساحة تقسيم في اسطنبول التي كانت مركز التظاهرات المناهضة للحكومة السنة الماضية. وقال مراسل وكالة الصحافة الفرنسية: إنه بعد اعطاء انذار اخير تحرك مئات عناصر شرطة مكافحة الشغب مستخدمين خراطيم المياه ضد المتظاهرين اثناء محاولتهم اقتحام الحواجز المؤدية الى ساحة تقسيم. وانتشر عشرات الاف عناصر الشرطة في محيط هذه الساحة ما يصل الى 40 الفا بحسب وسائل الاعلام التركية لمنع الوصول اليها. لكن سمح لاتحاد العمل “تورك-اس” بوضع اكليل من الزهر في ساحة تقسيم في ذكرى 34 شخصا قتلوا خلال تظاهرة 1 مايو عام 1977 حين اطلق متظاهرون لم تعرف هوياتهم النار في الهواء متسببين بحالة ذعر. ونظمت النقابة تجمعا اخر في هذه المناسبة في اسطنبول قرب ساحة قاضيكوي معقل المعارضة على الضفة الاسيوية لاسطنبول.
وشلت حركة وسائل النقل العام في هذه المدينة التي تضم 13 مليون نسمة حيث اغلقت السلطات الطرقات وعلقت خدمات العبارات واغلقت محطات المترو لمنع مجيء حشود من المتظاهرين. وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان انذر المتظاهرين الاسبوع الماضي بضرورة “التخلي عن امل” الوصول الى ساحة تقسيم لكن ناشطي اليسار والنقابات ابدوا تصميما على تحدي هذا المنع. وبرر محافظ اسطنبول حسين عوني موتلو أمس الأول منع التظاهرات بالحديث عن تهديدات “مجموعات ارهابية غير مشروعة” قد تكون خططت لاثارة اضطرابات في تقسيم. والسنة الماضية جرت مواجهات حادة بين الشرطة ومتظاهرين خلال عيد العمل بعد منع مماثل ثم تلتها حركة احتجاج واسعة ضد الحكومة.