قبل سنوات صدر قرار وزير الشباب والرياضة بإنشاء اتحاد الشركات الرياضي لتعزيز حركة القطاع الخاص في الملاعب وتسويق الاستثمار الرياضي عبر هذه الشركات في محاولة لاعطاء مساحة متسعة لتحسين وضع اليمن في هذه الساحة من خلال ما سيشكله رجال الأعمال من إسهام يكسي النشاط بحلة الارتقاء في المنافسة وتكريس طابع الانسجام بين صفوف نجوم حركة الميدان.. وكان قرارا إيجابيا في وصف معناه وفوائد منتج الاتحاد العائد بفائدة الدمج في مرتكز الدائرة للقطاعين الخاص والرياضة. لا ندري كيف تلاشت مهمة الاتحاد ولم نشهد طيلة هذه الفترة وجود لمنشط حركته عبر ما كنا نتمناه في حسابات الآمال المتوخاة.. ولعل هذا الصمت يثير الاستغراب لدى من لهم علاقة بالاتحاد حين نسأل عن الأسباب التي أبعدته عن الذكر في سياق عداد الاتحادات الرياضية مع أننا نعرف أن رئيسه الشيخ سنان العجي من رجال المكانة في صلب الملعب كمستشار لوزارة الشباب والرياضة وكشخصية تحمل مصنف موقعه كعضو برلماني وعنصر فعال في كل المواقع وقادر على إيصال اتحاده إلى حيث يراد ولعل الإجابة على التساؤل في جعبة رئيس الاتحاد الشيخ سنان العجي. الشركات والمؤسسات والمواضع التجارية ستفتح لمجال حركتهم بابا أوسع في طي المعطيات مع الحركة الرياضية وستحدث ثورة بنتاج مطلوب لليمن بتعميد نسبة أكبر لرصيد القطاع الخاص بحمل مسمى الفرق الرياضية تحت مسماه. وهنا تكمن حقيقة التكيف بين القطاعين ومنه تستثمر منابع العطاء لخدمة الوطن وعلى هذا الأساس نطلب من اتحاد الشركات بدء رحلة المسيرة في الملعب لتوثيق العلاقة المالية والرياضية لمصنف التعاطي المميز وكسر واقع الفشل الذي سجل اليمن في ذيل قائمة الانجازات بحيث يعتلي شأن رياضتنا وسحب البساط من الكيانات الرسمية ليكون القطاع الخاص هو صاحب القرار بالحصول على ميدالية التفوق في مساره بمنحه وسام الشرف في كل الأوساط ونيل ثقة الاتحاد الدولية والآسيوية والعربية بمكانة اليمن في عموم الملاعب بالقدرة على المنافسة والتتويج المستحق لأولوية المراكز.