تصريح غريب ما أثير مؤخرا أمرا عجيبا وغريبا والمتمثل بأن هناك استهداف لفريقي شعب صنعاء والرشيد من أجل تهبيطها إلى الدرجة الثانية.. طيب إذا كان هناك استهداف فعلا فلماذا تم الإفصاح عنه بالذات (¿!) ثم كيف يمكن أن نفسر هذا الاستهداف بينما لم تواجد أي مقاومة من الفريقين في مباراتهما في الدوري حتى نصدق ذلك (¿!) فالناتج تؤكد أن الخلل من الداخل.. اوكيه.. فلا تتهربوا من تحمل المسؤولية.. حول الشغب في هذا الموسم لم نسمع كثيرا عن الشغب الجماهيري ونتمنى أن نسمع عن ذلك بشكل دائم ومستمر, لكن السؤال: لماذا الشعب يحدث في المباريات التي يكون طرفها فريق الصقر ومن المتسبب في الأحداث التي جرت عقب مباراة الهلال والصقر بالحديدة في الجولة الماضية ¿ وما هو موقف لجنة المسابقات بالاتحاد العام لكرة القدم (¿!) العيسي (يورط) النعاش مجددا بعد أن كان رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد صالح العيسي قد ورط المدرب الوطني سامي النعاش بتدريب المنتخب الوطني الأول والدوري متوقف ويشرب النعاش مقلب الهزيمتين الكبيرتين أمام قطر بعشرة أهداف منها ستة ذهابا وأربعة إيابا فقد عاد العيسي ليورط نعاش من جديد من خلال تدريب فريق الهلال المتهالك والمتصدع من الداخل في محاولة لإحراق أفضل المدربين المحليين على الإطلاق. موقف تلالي رائع موقف رائع وجميل جدا من قبل إدارة نادي التلال التي سجلت خطوتين إلى الأمام الأولى من خلال الاستغناء عن المحترفين النيجيريين في الفريق الأول لكرة القدم والثانية من خلال التعاقد مع المدرب الوطني أحمد صالح الراعي الذي بدوره أعاد اكتشاف المهاجم الشاب توكل إقبال أبن نادي التلال وقدمه كمهاجم صريح فكان توكل عند حسن الظن وهو يلعب دور المنقذ منذ مشاركته مع الفريق مع بداية الإياب ليسجل حتى الآن خمسة أهداف حاسمة وساهم بفاعلية في فوز فريقه في المباريات الأخيرة برافو لإدارة نادي التلال.. وبرافو للراعي.. وبرافو لتوكل إقبال. مدرب بلا هوية عندما نتأمل في شكل المدرب المصري سامح اسماعيل الذي قدم استقالته من تدريب الرشيد ـ فليس هناك ما يشير إلى أنه فعلا مدرب أو له علاقة بالرياضة.. وهو كان يمتدح إدارة الرشيد عندما كان مدربا لفريقها¿ وبعد تقديم الاستقالة اتهم إدارة الأخضر بأنها سبب فشل الفريق.. بل وتمادى في غيه ويوصف الحكام والمراقبين بأنهم الأسوأ في العالم فهل هذا مدرب¿ وهل يمكن لإدارة أي ناد أن تقبله يدرب حتى مجانا¿ تحذير مسبق على مدرب الفريق الكبير أن لا يشرك المدافع الذي تحوم حوله الاتهامات بتلقيه دعما ماليا (رشوة) من أجل التساهل وأن يكون اللاعب رقم (12) للفريق الخصم من خلال التسبب في ضربات جزاء وإثارة المشاكل والاعتراضات من أجل أن يحصل على البطاقة الحمراء ويخرج من الملعب وبالتالي يتيح الفرص للاعبي ومهاجمي الفريق الخصم للتسجيل وتسهيل عملية الحصول على الثلاث النقاط المهمة في المباراة.