الرئيسية - عربي ودولي - انفجار يهز عاصمة نيجيريا قبيل استضافة قمة إقليمية
انفجار يهز عاصمة نيجيريا قبيل استضافة قمة إقليمية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ابوجا/ وكالات) –

تسبب انفجار يشتبه بأنه سيارة ملغومة وقع على مشارف أبوجا عاصمة نيجيريا في مقتل وإصابة العشرات وذلك قبل أسبوع من استضافة المدينة مؤتمرا لزعماء وكبار رجال الأعمال بشأن آفاق النمو في افريقيا. وقع الانفجار في بلدة نيانيا إحدى ضواحي أبوجا بالقرب من موقع هجوم بقنبلة على محطة حافلات في ساعة الذروة الصباحية قتل فيه 75 شخصا على الأقل في أبريل المنصرم وأعلنت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة مسؤوليتها عن هجوم 14 من أبريل. وتشن الجماعة حملة تمرد على حكومة الرئيس جوناثان جودلاك. وأضاءت ألسنة اللهب المنطقة المحيطة بالانفجار التي تناثرت فيها الدماء والجثث وانطلقت صافرات الإنذار. وأعلنت المصلحة الوطنية لإدارة الطوارئ إنها نقلت القتلى والجرحى إلى المستشفيات. وقال المتحدث باسم المصلحة مانزو إيزيكييل في بيان: “تم إيداع تسع جثث على الأقل المشرحة ويتلقى 11 مصابا فاقد الوعي العلاج في مستشفيات مختلفة في أبوجا.” ويجري أيضا علاج مصابين آخرين في موقع الحادث. وقال مصور من رويترز في مستشفى قريب إنه رأى 11 جثة متفحمة قال موظفون طبيون إنها أحضرت من مكان الانفجار. ويسبب احدث هجوم إحراجا لحكومة الرئيس جوناثان جودلاك التي كانت قد أعلنت عن اجراءات أمنية واسعة لحماية المنتدى الاقتصادي العالمي لأفريقيا المقرر إقامته في الفترة من السابع إلى التاسع من مايو الحالي في أبوجا. ويحضر المنتدى لفيف من زعماء العالم وكبار رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الخيرية. وكانت حكومة نيجيريا أعلنت أنه سيتم نشر 6000 جندي وشرطي لحماية قمة الأسبوع القادم التي سيشارك فيها رئيس وزراء الصين وزعماء أفارقة ومجموعة من الشخصيات العالمية الأخرى. وتتعرض الحكومة والجيش لضغوط مكثقة لتشديد إجراءات الأمن في أعقاب هجوم 14 من ابريل نيسان وما حدث في اليوم نفسه من قيام مسلحين يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام بخطف أكثر من 200 فتاة من مدرسة في شمال شرق البلاد. واستطاع بعض الفتيات الهرب. لكن معظمهن مازلن مفقودات. وهز خطف الفتيات نيجيريا وأثار احتجاجات في ابوجا وكشف عن عجز قوات الأمن عن احتواء هذا التمرد المناهض للحكومة الذي يستهدف أيضا كنائس المسيحيين والمدنيين من كل الأعراق والمذاهب. وتواجه نيجيريا انتخابات بعد عشرة شهور يخشى كثيرون أن تؤدي إلى تفاقم التوترات والانقسامات السياسية والعرقية والدينية في البلاد