مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
تمكن عميد أندية الحالمة أهلي تعز من تجاوز جاره الرشيد في اللقاء الذي أقيم أمس الجمعة على ملعب الشهداء بتعز ضمن مباريات الأسبوع الـ21 لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بهدف مقابل لا شيء بعد مباراة مفصلية مفعمة بالشد العصبي والبطاقات الحمراء التي لم تؤثر كثيراٍ على الملامح الجميلة لعديد الجمل الكروية الشائقة والمدروسة. شوط التقدم الاهلاوي والأهدار الرشداوي كان شوط اللقاء الأول رشيدي الملامح منذ الوهلة لانطلاق صافرة الحكم حمود المقفزي حيث بادر الرشيد الذي غاب عنه في مواجهة أمس المخضرم يوردانوس لظروف خاصة بالتوغل داخل المناطق الدفاعية للأهلي بغية الوصول إلى احراز هدف السبق ومن ثم الارتقاء بعض الشيء في جدول الترتيب حيث ناوش كل من بسام سعيد حاتم وصدام قاسم محمد وبإسناد من خطي الظهر والوسط عبر كل من بندر محمد سعيد وجلال عبدالله لكن الحظ لم يكن حليفهما خلال النصف الأول من شوط اللقاء. ومع وقوف الحظ السيء في وجوه مهاجمي الرشيد الخضر وبسام وصدام جاءت إحدى الفرص الذهبية للأهلي الذي خاض مواجهة الأمس وسط مؤازرة جماهيرية متميزة وذلك من خلال الواعد جداٍ خالد حسين وبعد جملة من التمريرات الجميلة التي صنع بداياتها الأولى الشادي بن جمال وشقيقه عمر ليرسل الخالد بن حسين قذيفة قوية لا تصد ولا ترد لم ينتبه لها الحارس عصام عبده قاسم إلا وهي تهز شبكته الخضراء وقد جاء هدف السبق الأهلاوي ليرفع وتيرة الأداء منذ الدقيقة الـ36 وحتى الختام في الدقيقة 45 إلا أن الإهدار المبرر لعديد الفرص كان هو الأبرز والمسيطر على ما تبقى من دقائق الحصة الأولى من اللقاء. شوط الكروت الحمراء أما شوط اللقاء الثاني فقد كان مفعماٍ بالتوتر العصبي الملحوظ لمعظم لاعبي الفريقين وبعد جملة من المناوشات والملاسنات اشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه الأهلاوي طه محمد المحمودي ونظيره الرشيدي حسام عبدالله الاغواني وبذلك الاجراء اعتقد الجميع أن حكم اللقاء ماض في طريقه للسيطرة على مجريات اللقاء والتحكم بمعطياته إلا أن ماحدث هو العكس حيث قادته الأخطاء المرتكبة هنا وهناك لإشهار البطاقة الحمراء من جديد في وجه المدافع الرشيدي ياسر الجمال والذي نجا منها في مواجهة التلال المنصرمة وماهي إلا دقائق فقط حتى اشهرت البطاقة الحمراء في وجه الأهلاوي عمر جمال وبعد كل حالات الطرد التي لم تؤثر كثيراٍ على روعة الأداء وبعد ان اهدر الرشيد أكثر من فرصة محققة في مواجهة المرمى الأحمر جاء الدور على لاعبي الأهلي لتذهب عليهم أكثر من طلعة هجومية هدراٍ عن طريق خالد حسين وجهاد محمد عبدالرب ليتواصل الأداء السمفوني والكر والفر بعد ان زالت منغصات الحصة الأولى من المواجهة إلى أن اطلق حكم الساحة صافرة الختام في الدقيقة الـ52 بعد احتسابه لسبع دقائق كوقت بدل ضائع. هوامش علق احدهم قائلاٍ: لو ان فرق تعز تلعب فيما بينها بمثل هذه الروح القتالية لما هبطت إلى دوري الثانية. مراقب المباراة اصر الا ان اتواجد في المنصة وكلف مراقب الفرع اشعاري بذلك فقلت لمراقب الفرع ليس لدي أي مانع على ان نذهب معاٍ فاسمك غير موجود في كشف اللقاء وليكن معنا لبيب المهدي فابلغه بذلك ليأتي بنفسه ويقول هذا عضو في الاتحاد قلت له وانا عضو في الصحافة الرياضية المهم أنور سعد الله كان ملكياٍ أكثر من الملك ونرجسياٍ إلى ابعد الحدود. راقب المباراة عن فرع الاتحاد سمير ملاطف بينما المدون اسمه عبدالقادر الشريف والشريف مكسب كبير لفرع الاتحاد فهو رائع جداٍ حتى حينما ينافق. بنتيجة الأمس تساوى الأهلي مع الرشيد برصيد 19 نقطة. فرسان قوات الأمن الخاصة والهلال الأحمر تواجد ملحوظ في كل المباريات ومجهودات مشكورة. تصويبة عمر جمال التلفزيونية في القائم الرشيدي انتزعت الاعجاب من جماهير العميد والخصوم معاٍ. مثل الأهلي: محمد عبدالعزيز عبدالرب – أولاٍ اليكس – عبدالحكيم عبدالله سيف – عمر علي جمال – فيصل فهد محمد – حاتم علي يحيى – طه محمد طه – معاذ عساج – شادي علي جمال – خالد حسين محمود علي جمال والبدلاء بليغ محمد علي القدسي – حمزة أحمد عبدالله – عماد محمد سعيد – عارف عبدالله المرغمي – رامي عبدالباسط – عبدالله موسى – جهاد محمد عبدالرب. مثل الرشيد: عصام عبده قاسم – ياسر محمد الجمال – حسن عبدالله السنيفي – بدر محمد سعيد – أوتيس افندو – اكرم سعيد عبدالله – حسام عبدالله الاغواني – بسام سعيد حاتم- صدام قاسم محمد – جلال عبدالله عبدالجبار – توفيق محمد الخضر والبدلاء حمدي محمد عبدالجليل أكيم لانري – صادق عبده حسن – نجيب سعيد سيف – محمد سعيد علي – غسان محمد يحيى – عرمان المشولي. طاقم التحكيم: حمود المقفزي – جولان محمد علي – فائز سهيل -طلال ناجي وراقب اللقاء أنور سعد الله وعن الفرع محمد مجاهد علي وحسب الكشف عبدالقادر الشريف لكن عملياٍ سمير ملاطف. تصوير/علي الحكيمي