الرئيسية - رياضة - حظر الفيفا .. وأمانة الاتحاد ..!!
حظر الفيفا .. وأمانة الاتحاد ..!!
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

انفض مولد الانتخابات, وفاز من فاز وأخفق من أخفق ونأمل ألا تخفق الآمال المرجوة من المجلس الإداري الجديد برئاسة الشيخ أحمد العيسي الذي أحدث بعض التغييرات الشكلية بانتظار التغييرات الجوهرية ومنها آلية عمل الاتحاد التي يجمع كثير من النقاد والمتابعين أن بعضا منها أخفق في كثير من الجوانب ويتطلب الأمر ثورة تصحيح يقودها العيسي بالاستعانة بالكوادر المؤهلة ذات الكفاءة العالية لتكون صفحته الجديد ناصعة البياض خالية من أي عقد. ولأن الحظر الذي ما زال مفروضا على المباريات الدولية في ملاعبنا قد أحدث شرخا كبيرا في بنيان كرة القدم اليمنية فإننا مطالبون أن نغير طريقة التعامل معه ومع مختلف أطرافه وان نحث وزارة الشباب والرياضة على سرعة تنفيذ اشتراطات الاتحاد الدولي لكرة القدم لضمان رفع سريع للحظر على ملاعبنا والذي لن يحدث ما لم نستشعر جميعا المسؤولية الجماعية المشتركة ,وأن نترك لاتحاد العيسي الفرصة الكاملة ليتحرك وفق رؤاه التي بموجبها نال ثقة الناخبين. علينا كإعلام رياضي أن نواكب هذه التوجهات التي تحدث عنها العيسي في برنامجه وأن نراقب عن كثب خطواته وأن نقدم النقد البناء الذي يحمل الآراء القيمة ويقدم الحلول والمعالجات بصورة مقترحات نضعها بين يدي هذا الاتحاد ليرى إمكانية الأخذ بما هو مناسب ,المهم ألا نعود أدراجنا إلى مرحلة العناد والإقصاء والتهميش ,والصفحة الجديدة تتطلب منا جميعا الإخلاص في النيات , يجب أن نضع الاتهامات والأحكام المسبقة جانبا لبعض الوقت على الأقل في هذه المرحلة. ولا أرى أن الوضع الحالي لمساعدي الأمين العام الدكتور حميد شيباني سيساعد الأمانة العامة على أداء دورها الفعال في طريق كسر الحظر ,ويعلم الكثيرون أن خلافات دائمة كانت السمة الغالبة لعلاقة الزميل معاذ الخميسي مع الدكتور شيباني ,وأن عبد الجبار سلام كان كثير المشاكل في ناديه وله مواقف صعبة مع شيباني أيضا ,والاستثناء الطيب هنا هو الوجه الجديد الدكتور عادل عمر الذي يعد من أهم الكفاءات التي استقطبها الاتحاد ونأمل أن يكتسب المزيد من الخبرة من خلال العمل إلى جوار الدكتور حميد شيباني , ولهذا وجود التناغم بين أعضاء مجلس الامانة العامة ضرورة ملحة جدا. ولهذا نضع مقترحا بسيطا بين يدي رئيس الاتحاد وأمينه العام بالعمل على تكليف الأمناء المساعدين الثلاثة بمهام معينة تخفف العبء على الدكتور شيباني وتضع كلا منهم في اختصاصات معينة وفقا لقدراته وخبراته ومؤهلاته ساعتها يمكن أن يسود التناغم بين أعضاء الأمانة العامة وهذا ما يفترض أن يكون حتى يستقيم الأمر وتتمكن الأمانة العامة من أداء دورها بفاعلية بالاستفادة من قدرات الأربعة ,مع التأكيد بضرورة تلاشي الخلافات وإزالتها بين الشيباني والخميسي وكلاهما معقود عليه الأمل.