الرئيسية - رياضة - اليرموك يعمد هبوط 22 مايو بثلاثية
اليرموك يعمد هبوط 22 مايو بثلاثية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عبد الرقيب فارع –

* عمد فريق اليرموك حامل اللقب هبوط فريق 22 مايو بعد ان تغلب عليه عصر امس على ملعب الأخير في افتتاح مباريات دوري الدرجة الاولى لكرة القدم الاسبوع الحادي والعشرين بثلاثة اهداف مقابل هدف ليتأكد هبوط مايو لدوري المظاليم حينما تجمد رصيده عند النقطة الـ10 بينما تقدم فريق اليرموك للمركز الرابع مؤقتا برصيد 30 نقطة. ( هدف اخضر ) مع اطلاق صافرة البداية ظهر جليا بان اليرامكة عازمون على التقدم للمراكز الاولى من خلال الهجمات المتكررة التي شنوها على مرمى ماجد الحاشدي منذ البداية بواسطة عبدالواسع المطري واحمد الحيفي واسامة عنبر والحسن موترلا الذين ازعجوا الحارس والدفاعات بعدة كرات اكانت عن طريق التسديد او الاختراقات المتتالية ولولا التسرع الزائد لمهاجمي اليرموك لتمكنوا من لدغ الشباك في اكثر من مناسبة. ومع مرور الوقت تواصل المد الهجومي الاخضر وسط متابعة ومراقبة لاعبي مايو الذين اعتمدوا على الهجمات المرتدة الخجولة التي دائما ما تنتهي عند اقدام المدافعين بقيادة ابراهيم جهامة لذا استمر الاداء للضيوف باقي الدقائق وبينما الجميع يترقب عودة اصحاب الارض والجمهور فاجأ محبي مايو النحلة اليرموكية عبدالواسع المطري بلدغ شباك مايو مطلع الدقيقة 22 وسط ذهول المدافعين وبعد ولوج الهدف ظن الحاضرون بان اصحاب الارض سيعودون لأجواء اللقاء الا ان ذلكم الظن خاب بدليل تفوق مهاجمي اليرموك بباقي الوقت من زمن الحصة الاولى فتارة يسددون الكرات الطولية وتارة اخرى يعملون على اللعب بطريقة المثلثات والمربعات التي اقنعت وامتعت جل من شاهد المباراة وكما اسلفنا سابقا لولاء التسرع ورعونة التسديد ومعاندة الحظ لخرج حامل اللقب بكمية كبيرة من الاهداف وبدا على لاعبي الفريق العائد لدوري الاضواء صاحب الارض انهم مقتنعون باي نتيجة لاسيما وغالبيتهم لم يكونوا عند المستوى المأمول والمطلوب مما اتاح الفرصة للضيوف بعزف اجمل السمفونيات الكروية البديعة طيلة احدث القسم الاول ولم يطرا أي جديد سوى الفرص السانحة والضائعة لمهاجمي حامل اللقب لينتهي هذا القسم بتقدم اليرموك بهدف المطري عبدالواسع. ( ثلاثة اهداف وشد نفسي ) شهد القسم الثاني نفس الاداء والسيناريو مع تغير بسيط وملموس لأبناء مايو لبعض الفترات سيما بعد تغير مراكز اللعب في صفوف الفريق حيث عمل لاعبو مايو على ترتيب الصفوف ولملمة الاوراق بغية العودة الى اجواء المباراة فشنوا الهجمة تلو الاخرى على مرمى مروان بسباس الذي عمل على صد الهجمات وتخليص اخطر الفرص بعد عودة وتراجع اليرامكة للخلف مما مكن المضيف من التسيد على مربعات الملعب لفترة زمنية لم تتجاوز العشر دقائق حينها استشعر ابناء اليرموك خطورة الموقف وبادلوا خصومهم بالهجمات حينها قام مدرب اليرموك بإشراك محمد العبيدي وخيري الشيباني وعبد القوي سيلان بدلا عن اكرم هاجر ومورتلا حسن ومحمود الرميم وفي المقابل دفع مدرب مايو بالورقة الرابحة عبدالاله شريان ومطلق الصايدي ومحمد هاشم النجار بدلا عن وليد حاتم وحسن عناد ومحمد ناصر المنج ليتحسن الاداء الهجومي لكلا الفريقين. واثناء المحاولات الحثيثة لابناء مايو لتعديل النتيجة كاد اللاعب ناصر جعمول ان يدرك التعادل من كرة ماكرة كادت ان تخادع الحارس بسباس واخرى للاعب ينوف البليط من تسديدة اعتلت العارضة بالمقابل عاد لاعبو اليرموك بكرات طولية اتت باقدام المبد احمد الحيفي الذي ارسل العديد من الكرات الى المهاجمين لكن الحظ لم يحالفهم بتعزيز النتيجة المهم والاهم هذه الفرص لم تمنع او توقف المهاجمين عند أي نقطة بل دفعتهم لتقديم الافضل حتى تحقق لهم ما سعوا له عند الدقيقة 30 بتسجيل الهدف الثاني من كرة صاروخية ارض جو من منتصف الملعب بأقدام المبدع احمد الحيفي لتعطي باقي زملائه دفعة قوية لمضاعفة الغلة وبعد عشر دقائق يعزز النتيجة عبدالواسع المطري بهدف ثالث بعدها حاول ابناء مايو حفظ ما تبقى من ماء الوجه بمحاولات حثيثة وجادة لتقليص الفارق ولو بتسجيل هدف وحيد فشنوا غزوات متكررة بواسطة المزعج والمبدع عبدالاله شريان الذي اشعل فتيل الجبهة الهجومية فور نزوله وما بين الفينة والاخرى يهي كرات مقشرة لزملائه ومرة اخرى يحاول لدغ الشباك بكرات مباغته وقبيل النهاية أي عند الدقيقة الاولى من الوقت المحتسب كبدل ضائع المقدر بثلاث دقائق توغل مطلق الصايدي داخل الصندوق اليرموكي ويسدد كرة قوية ارتدت من القائم الايمن اكملها للشباك الاخضر ناصر جعمول كهدف اول ووحيد وشرفي لمايو ولم يأت أي جديد لينتهي اللقاء بفوز غال ومستحق لليرموك بثلاثة اهداف مقابل هدف ليتقدم للمركز الرابع موقتا برصيد 30 نقطة. ( فلاشات ) أدار اللقاء أمين ردمان بمعية عبدالسلام قاسم وحسن خليل ورابعا علوي الحرازي وراقبها احمد الرجوي وراقب الحكام الدولي احمد الشريف. رفعت في اللقاء ست بطائق صفراء اربع لليرموك واثنتان لمايو ولولا براعة الحكم واصداره للقرارات الحاسمة لحصل الفريقان أكثر من ذلك على البطائق الملونة. الحكم الرابع لم يعط صحيفة الثورة كشف اللاعبين ووزعها على من هب ودب والمصيبة انه ارتكب الكثير من الاخطاء في كشف المباراة مجرد. سؤال للجنة التحكيم ما ضرورة الحكم الرابع وهو مشغول بأشياء اخرى غير المباراة. تصوير/ عبدالعزيز عمر