الرئيسية - رياضة - عصر الصقور
عصر الصقور
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

نعم صقور الحالمة تتعملق وتتألق وتحلق في عنان السماء من خلال ذلكم الأداء الرشيق والمتناسق الذي يسطرها نجوم الحالمة تعز العزيزة على قلوب كل أبناء اليمن.. فما وصل إليه الصقور من مستوى راق عائد إلى تلك السياسة الممنهجة التي تتعامل بها إدارة الصقر وفق منظومة علمية متكاملة شملت في معانيها ومضامينها نهجا إداريا مقننا حوى في مفردات أحرفه بعدا خلاقا لمعاني العمل الإداري المدروس الذي سابق أحرفه رئيس مجلس الإدارة الصقراوية الرائع دوما شوقي أحمد هائل ونائبه المبدع والغيور على فريقه رياض عبد الجبار الحروي والجندي المجهول المحنك صاحب الفكر العالي زيد النهاري – وبقية أعضاء مجلس الإدارة وخاصة الكابتن والمايسترو علي هزاع.. ولا يمكن نسيان أو تجاهل أحد أبرز مؤسسي الصقر والرياضة اليمنية الحاج محمد الطايفي.. ومما لا شك فيه أن الفريق الصقراوي يسير بثبات وعلو الكعب نحو منصة التتويج رغم المعوقات التي تتشكل أمامه بهدف إعاقة مسيرته عبر إشاعات وأكاذيب أبطالها معروفة أهدافهم أهمها إفساح المجال لناديهم المتعثر والمحبط.. وفي ظل هذه الحرب الخفية التي تدار ضد الصقر أثبت أنه فوق الشبهات والخزعبلات والأراجيف والحماقات التي زادت الصقور عزيمة وإصرارا على أحراز اللقب وما أظنه إلا مكشرا مخالبه القوية للظفر بالبطولة.. وإذا ما تحدثنا عن الصقر النادي النموذجي سنجد أن لعبة كرة القدم ليست هي الوحيدة لتي يتفوق بها الصقر بل حصد كل الألقاب في عدة ألعاب.. الطائرة تغرد وأحرز اللقب للأبد – اليد يتصدر مشاهدها باستمرار – الطاولة هو سيدها.. الجودو هو زعيمها.. خلافا على ذلك.. للصقر بنية تحتية عملاقة يوقف عليها فيها ويوسع صرحها وهي لعمري حقيقة دامغة لا ينكرها إلا حاقد وجاحد ومغالط للحقائق الصقراوية الوضاءة.. ومثل هذه النموذجية الفريدة التي تفوق بها على الجميع من دون مساحيق تجميل لم تأت من فراغ بل نتيجة علم مدروس ومؤسس وحديث متطور لإدارة مذهلة يقودها عمالقة إن جاز التعبير.. ومن دون أدنى شك قادم الأيام ستشهد نجاحا كبيرا سيتجاوز حدود المحلية إذا ما استمر الصقور على هذا المنوال ووجدوا أيادي مساعدة.