كلنا يمني نفسه أن تكون خاتمة مسابقاتنا الرياضية مثل بقية دول العالم فالملوك والشيوخ والأمراء والرؤساء يزينون المنصات في اللقاءات النهائية ويقومون بتتويج الأبطال خاصة عندما تكون البطولة مقرونة باسمهم.. ولن أحدد أسماء بعينها فكلنا يعلم وآخرها نهائي المملكة بين الأهلي والشباب. نثمن الجهود الكبيرة التي يقوم بها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي على كافة الأصعدة خاصة فيما يتعلق بتشجيع الشباب والرياضيين والالتقاء بهم في القصر الرئاسي وهو ما كان يقوم به الرئيس السابق على عبد الله صالح (باستثناء حضوره خليجي عشرين ومباراة التلال وشعب إب) غير ان ذلك ليس هو مبتغى الرياضيين الذين يودون أن يكون هناك حضور فعلي في المباريات النهائية. قد يكون يقف الوضع الأمني في هذه الفترة حائلا امام تحقيق هذه الامنية ولكن في الفترة السابقة كانت الاوضاع تسمح بذلك.. الغرابة الحقيقية أن كأس رئيس الجمهورية لا تغيب إلا في بلادنا وهذا يحمل مؤشرين اولاهما عدم أهمية البطولة من وجهة نظر الاتحاد وثانيها عدم إكتراث الجهات العليا بإقامة البطولة أو الغائها. وحتى يحضر فخامة رئيس الجمهورية لأول نهائي .. نتمنى ان تتهيأ الظروف لمثل هذا الحدث بالتنسيق بين الجهات ذات العلاقة.. فالحضور يعد نقطة تحول وسيكون مردوده ان تم إيجابيا على اللاعبين وهي دعوة صادقة من عشاق الكرة اليمنية للراعي الأول للرياضة بل وأمنيتهم التي يودون تحقيقها . ما حققه لاعبو الطاولة اليمنية من الصعود لدور الثمانية في بطولة العالم يعد إنجازا كبيرا للرياضة اليمنية.. الجميل أن اتحاد الطاولة بقيادة الدكتور عصام السنيني يعمل في صمت ويحقق ما لا يحققه اصحاب الاصوات المرتفعة. رفع مخصصات المشاركة الخارجية للاعبين هو الشي المنطقي ولكن من غير المنطقي أن يظل الفارق كبيرآ بين الإداري والبطل ولصالح الاداري طبعا.. كما نشيد بالتأمين الصحي وإعطاء معاش لاسرة اللاعب المتوفي.. هي خطوات ممتازة ولا ادري لماذا لا تقتنع بها وزارة المالية مع أن اموالا طائلة تصرف بدون معنى لمن لا يحققون لليمن شيئا. عودة الملحق الرياضي لصحيفة الأيام خبر أسعد الرياضيين كون الصحافة الرياضية هي المتنفس الحقيقي للجماهير ولأن الرياضة هي واجهة الصحف فقد كانت عودة الايأم عبر الملحق الرياضي الذي صدر امس الأول… نبارك للزملاء في ملحق الأيام مع تمنياتنا أن تكون العودة مقرونة بإضافات جديدة. أثمن عاليا استجابة الاتحاد الرياضي للجامعات اليمنية للطرح الذي دونته في هذه المساحة والتي دعوت من خلالها ألى اشراك كل الجامعات اليمنية بلا استثناء وهو ما تم فعلا بدعوة جامعة البيضاء التي كانت محرومة من المشاركة في انشطة الاتحاد.. البداية كانت قوية حيث حقق طلاب البيضاء المركز الثاني فرقي والأول والثالث فردي في سباق الطريق الذي نظم أمس الأول بالعاصمة صنعاء. مباركة الشباب والرياضيين للانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال قواتنا المسلحة ضد الخارجين على النظام والقانون فيه تأكيد قوي على وقوف الشباب صفا واحدا خلف قيادته السياسية لما فيه تحقيق الامن والاستقرار والحفاظ على الوحدة الوطنية