ما يزال الكثير من الرياضيين الذين يفنون أعمارهم في خدمة الوطن ورياضته في مختلف ألعابها يعانون من الاستقصاد والتعنت اللامبرر. وما حدث للمدرب الوطني في لعبة كرة السلة الكابتن صابر عبدالواحد الذي يعد من أكفأ وأفضل المدربين السلويين لخير دليل على التعنت والاستقصاد من قبل جهة عمله. المدرب عبدالواحد والتربوي الخلوق ورغم أنه في مهمة وطنية ومكلف رسميا بتدريب المنتخبات الوطنية خلال الفترة الماضية إلا أنه تعرض لتعنت عجيب وغريب حين تم خصم رواتبه في عمله الرسمي مدرسا للتربية الرياضية في مدرسة عمر المختار بمديرية شعوب ولم يتم اعتماد إجازته المندرجة تحت مهمة وطنية. حيث تم تكليفه رسميا بالإشراف على مركز تعز لكرة السلة منذ أغسطس 2013م ومؤخرا تم تكليفه لقيادة المنتخب الوطني الأول للرجال الذي سيشارك في بطولة غرب آسيا بالأردن أواخر الشهر الجاري كما أن لديه طلب استيعاب لإعادته إلى مقر عمله السابق في محافظة تعز. ورغم أن القانون يسمح بمنح الرياضيين من مدربين ولاعبين وحكام إجازات رسمية في حال تكليفهم بمهام وطنية لتمثيل الوطن في مختلف المحافل الخارجية إلا أن المعنيين في مكتب التربية والمدرسة لم يضعوا حسابا لذلك وتم خصم رواتب الكابتن صابر منذ قرابة ثمانية أشهر رغم أن مدير مكتب التربية قد اعتمد الإجازات. معاناة الكابتن صابر عبدالواحد كبيرة كون مرتبه يعول من خلاله إسرته وبدورنا ننقل معاناة المدرب الوطني عبدالواحد للجهات المعنية وفي المقدمة وزير التربية والتعليم ومدير مكتب التربية بالأمانة ومدير مديرية شعوب ونأمل التفاعل مع قضية صابر كونه في مهمة وطنية واعتماد إجازته وصرف رواتبه المخصومة بأثر رجعي وكما يتم العمل بذلك في بقية الوزارات.