دخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم مراحل الحسم والفصل .. والمنافسة محتدمة سواء أكانت للفريقين المتنافسين على بطولة الدوري أو المركز الثالث أو الفرق الباحثة عن طوق النجاة والهروب من الهبوط لدوري الثانية. ولم تتبق على اختتام الدوري سوى خمس جولات ولا بد هنا من التحذير وتوجيه رسائل للجميع مفادها الحذر من عمليات البيع والشراء التي تحدث في مثل هذه المراحل.. ففي معظم المواسم المنصرمة شابت بعض المشاكل والشكوك حول نتائج المباريات الأخيرة التي شهدت عمليات بيع وشراء وتكون سبب رئيس لهبوط بعض الفرق وحصول البعض الآخر على المراكز الأولى. نحن هنا نضع هذه القضية على طاولة الاتحاد العام لكرة القدم ولجنة الحكام وإدارات الأندية للتنبه والحذر من أي تلاعب قد يكون سبب لإثارة الشغب الجماهيري سيما وهنالك أشخاص بدأوا الحديث عن التنازل عن أي مباراة مقابل حفنة من المال وسط سخط الكثيرين. الحديث الذي دار بين عضو إداري ولاعب في إحدى المباريات في الأسبوع الماضي عن قضية البيع والشراء كان أمام الجماهير وكأنه لا أحد يعرفهما رغم أنهما محسوبان على الرياضة وهما انخرطا في المجال الرياضي وليس لهم أي علاقة به وإنما حشرا نفسيهما من اجل المصالح الشخصية لا اقل ولا أكثر وأمثالهما كثر. فيا ترى هل ستستمر المهازل الكروية خلال باقي الجولات وتفوح روائح البيع والشراء أم أن الاتحاد العام لكرة القدم والأندية سيكون لهم رأي آخر ويقفون بحزم وجدية لفضح المتلاعبين¿ نأمل ذلك.