السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
الزعوري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية
ولي العهد السعودي: المملكة تعمل على رفع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
السقطري يبحث مع مدير الـ" الفاو" تعزيز التعاون ويشيد بجهود المنظمة باليمن
عقوبات أميركية جديدة على شبكة تهريب النفط الإيراني لتمويل الإرهاب الحوثي
اليمن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات المفروضة على لسورية
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفيرة المملكة المتحدة
السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي

مر شهر على بدء العمل في إعادة تأهيل استاد المريسي الدولي بمدينة الثورة الرياضية بهدف تأهيله وفقا للملاحظات التي أبدتها لجنة التفتيش التابعة للاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم في إطار خطة خارطة الطريق التي تمهد لرفع الحظر عن إقامة المباريات الدولية في العاصمة صنعاء. ورغم تلك الفترة الزمنية إلا أن نسبة الانجاز كانت بسيطة جدا واقتصر العمل على تأهيل دورات المياه للجماهير بجانب بعض أعمال الصيانة بينما لم يتم البدء في الأعمال الأكثر أهمية والمتمثلة بصيانة وتأهيل أبراج الإنارة وتجهيز غرفة التحكم وكاميرات المراقبة والتي قد تأخذ فترة زمنية أطول في ظل البطئ الشديد بالعمل خاصة وأنه سيتم توريد الأجهزة الكهربائية ولمبات الإضاءة من دول الجوار وهو الأمر الذي لم يتم حتى الآن مما يجعل فترة العمل مفتوحة وغير محددة بزمن معين وقد تتجاوز ثلاثة أشهر قادمة بحسب تأكيد مدير الملعب. ومما يزيد الطين بلة أن المشكلة لا تكمن في المقاول المنفذ بل في الجهة الممولة وهي صندوق رعاية النشء والتي لم تقم بسداد إلتزاماتها للمقاول من أجل تنفيذ الأعمال وفقا لبرنامج زمني محدد لتتضاعف المعاناة التي يجهلها كل من المقاول والقائمين على الصندوق والتي تتمثل في أن فرصة رفع الحظر عن الملاعب في بلادنا ستذهب أدراج الرياح لأنه كان من المقرر أن تقوم لجنة التفتيش بزيارة بلادنا خلال مايو الجاري للتأكد من جاهزية ملعب المريسي ورفع تقريرها النهائي للاتحادين الدولي والآسيوي على أن يتم إحالة طلب رفع الحظر مرة أخرى للجنة التنفيذية للفيفا التي ستعقد اجتماعها منتصف يونيو المقبل على هامش نهائيات كأس العالم التي ستقام بالبرازيل .. وبالتالي فإن المشكلة تكمن في الجانب المحلي والذي لم يستوعب متطلبات رفع الحظر وتوالت الفرص التي تم إهدارها والتي سيكون ثمنها بالتأكيد استمرار الحظر حتى نهاية عام 2014م لأن تأهيل ملعب المريسي بعد انعقاد اجتماع تنفيذية الفيفا لن يكون مجديا كوننا سنضطر بعد ذلك للانتظار لاجتماع اللجنة الذي سيعقد بالتزامن مع كأس العالم للأندية خلال شهر ديسمبر.