الرئيسية - رياضة - اليرموك .. “بطل” ينتظر قرار “التسوية” بملعب ومأوى
اليرموك .. “بطل” ينتظر قرار “التسوية” بملعب ومأوى
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

مدير نادي اليرموك: الوزارة تخلت عن الأندية وأمانة العاصمة “احتضنتها” وتم اعتماد مسبح أولمبي

مدرب اليرموك: عدم وجود ملعب يقلقنا .. والفريق في ضياع منذ 3 أشهر

نائب وزير الشباب: إهمال المختصين بالوزارة وقلة متابعة إدارة اليرموك سبب في التأخير

باستثناء نادي اليرموك فقط وما عدى ذلك فأغلب أندية الدرجة الأولى والثانية من أندية العاصمة تملك مقرات نموذجية وملاعب معشبة بالنجيل الصناعي خاصة بها لتجري فرقها تمارينها عليها وبما يتناسب مع الأجهزة الفنية لتحديد الأوقات المناسبة لإجراء التمارين ويمكن استثناء العروبة من هذا الاستهلال بحكم أن مقره جاهز وملعبه بانتظار الإنجاز. وفي الوقت الذي يستوجب أن يكون لنادي اليرموك ملعب خاص به ومقر نموذجي يضع أول دروعه فيه لاستقبال الميداليات أسوة ببقية أندية العاصمة خاصة وهو البطل المتوج لبطولة الدوري العام الماضي إلا أن اليرموك لم يحظ بشيء من ذلك ليصبح هو النادي الوحيد في العاصمة الذي ما يزال بدون ملعب ومقر وكذا مشروع استثماري ليعاني الأمرين من ذلك. فما حدث له قبيل مباراة رافشان الطاجكستاني في كأس الاتحاد الآسيوي لدليل على معاناته حيث أقفلت الملاعب في وجهه لخوض التمرين الاعتيادي استعداداٍ للسفر إلى طاجكستان لخوض المباراة الهامة مما يستوجب أن يتم إنشاء ملعب خاص “بالبطل” بل الأمر أصبح ضرورياٍ.

ملاعب خاصة أهلي صنعاء ليس بحاجة لسرد تاريخه الثري ومخزنه المضجج بالكؤوس والدروع المتنوعة في اللون والشكل كما أنه يملك بنية تحتية جيدة ومن أوائل أندية العاصمة التي تمتلك ملعب ومقر ومشروع استثماري ساعدته في تحقيق الانجازات في مختلف الألعاب ويعد الإمبراطور من أوائل الأندية التي حصلت على ملعب معشب خاص به ساعده على الصعود إلى منصات التتويج وإفراز العديد من اللاعبين الجيدين حيث اكتسى الملعب حلته الخضراء بالنجيل الصناعي في نهاية 2006 ومن بعد هذا التاريخ حقق الفريق الكروي بطولة الدوري في 2007 والوصافة مرتين والمركز الثالث مرتين وامتد الإنجاز إلى فئتي الشباب والناشئين ولعل آخرها بطولة الأمانة للشباب الذي حققه الفريق الشاب في مارس الماضي. أحيانا لن تكون البنية التحتية فقط كافيه لتحقيق الانجازات هذا ما ينطبق على نادي شعب صنعاء في الوقت ذاته توفير الملعب يعطي المدرب الحرية المطلقة في اختيار توقيت ونوعية التمارين “الفتيان” لم يستثمروا نعمة الملعب المعشب الذي تم إنجازه العام 2007 بتمويل من أمانة العاصمة بل أصبح الشعب يعاني من مرارة الصعود والهبوط وهو يملك ملعب تتمنى الأندية لعب المباريات عليه لأنه يشبه “الحوض” كما شبهه أحد اللاعبين الدوليين السابقين. مقرا وملعبا وحدة صنعاء و 22مايو لازالا حديثي النشأة فلم يلبث على أفتتاحهما سوء شهرين وعائد خيرهما سينتج قريباٍ فالأول وبعد انتظار جماهيره الزرقاء لأكثر من 12 عاماٍ جاء افتتاح الملعب الذي استهل بتمارين أستعدادية للفريق الذي يتهيأ للعودة لدوري النخبة وذات الملعب كان شاهداٍ على إقامة أول نهائي لبطولة الأمانة للشباب ولازال ينتظر تجهيز مقره منذ أكثر من عقد وقد شارف على الانتهاء أما نادي مايو فهو يملك مقراٍ وملعبا في “سعوان” وجهز الملعب قبل الهبوط القهري للفريق وكان شاهدا على تسجيل أول تعادل للفريق الأصفر في الدوري أمام التلال بهدفين لكل منهما ضمن الجولة الرابعة وهي أول مباراة للفريق على ملعبه الأخضر. إهمال المختصين وفي قضية نادي اليرموك كان لا بد من أخذ رأي الجهة المعنية بالأمر وزارة الشباب والرياضة حيث أكد نائب الوزير عبدالله بهيان على ضرورة توفير ملعب خاص لنادي اليرموك وأنه يحتاج للدعم والرعاية أسوة بأندية العاصمة وقبل فترة كان هناك اجتماع مشترك بين أمين العاصمة عبدالقادر هلال ووزير الشباب والرياضة معمر الارياني وإدارة نادي اليرموك بهذا الخصوص وخرج الاجتماع بنتائج جيدة. وعلل سبب تأخير المشروع وتخلف اليرموك عن أندية العاصمة إلى قلة المتابعة من قبل إدارة اليرموك وإهمال بعض المختصين في الوزارة ولكن أصبح النادي على مقربة من انجاز الملعب ويتوقع نهاية العام أن يكون جاهزاٍ. تخلي الوزارة أما نادي اليرموك فقد أخذنا رأي مدير النادي “البطل” جميل شيبان الذي تفاءل بتحديد موعد انتهاء واستلام الملعب في شهر ديسمبر من هذا العام حسب قوله. وعن سبب تأخر حصول الفريق “البطل” على ملعب خاص به قال شيبان: تحدثنا مع قيادات وزارة الشباب والرياضة بهذا الجانب أسوة ببقية الأندية وأفادونا انه يتم ضمن الميزانية إدراج مشروع كل عامين ومع ذلك لم يتم شيء فتم تحويل المشروع ضمن موازنة وتنفيذ أمانة العاصمة خاصة بعد أن تخلت الوزارة عن الأندية وأصبحت أمانة العاصمة تحتضنها وتشيد البنى التحتية على نفقتها وملعبنا من ضمن الأندية التي تكفلت بها أمانه العاصمة. وأضاف مدير النادي: مع دخول ملف ملعب النادي ضمن المناقشة يعود من جديد دون شيء يذكر حتى شهر نوفمبر من العام الماضي تم إدراج المشروع لينفذ ضمن أعمال أمانة العاصمة. وأشار إلى أن اليرموك هو الوحيد من بين أندية العاصمة الذي لا يملك مشروعاٍ استثمارياٍ يعول عليه النادي وفي المستقبل بإذن الله تعالى سيكون للنادي مسبح أولمبي مع جميع الملحقات به حيث تم أعتماده من رئاسة الوزراء وتم التوجيه به لأمانة العاصمة للتنفيذ. ضياع كما تطرقنا لرأي الجهاز الفني للفريق الكروي بنادي اليرموك الذي يعد الشماعة الأولى لتحمل أي خسارة تلحق بالفريق حيث أبدى المدرب الكابتن محمد ختام قلقه من عدم توفر ملعب خاص بالفريق بقوله: عدم توفر ملعب يعد عامل قلق لنا يومياٍ فلا نعلم أين سنتدرب وهل الملعب جاهز أم لا¿ ومن الضرورة أن يكون لنا ملعب خاص نضع فيه أدواتنا وأدوات التدريب والأدوات المساعدة عليه وكيف نرسم التمارين بالتوقيت المحدد وعادة نحتاج لتمارين خاصة للاعبين معينين خارج إطار المجموعة ولم نجد ملعباٍ نتمتع فيه براحة التمارين وهذا الأمر مشابه للأندية التي لا تملك ملعباٍ خاصاٍ. وأشار إلى أنه لم يتدرب الفريق على ملاعب مدينه الثورة منذ شهرين بسبب إقامة مباريات دوري الدرجة الثانية عليها ومنذ 3 أشهر والفريق في ضياع لعدم توفر ملعب وأحيانا يتدرب على ملعب 22 مايو أو ملعب أهلي صنعاء. ختاما الآن أصبح اليرموك يملك أكثر من 7 لاعبين ضمن صفوف المنتخبات الوطنية (الشباب – أولمبي – أول) ما يعني انه من الأندية الأساسية التي ترفد المنتخبات الوطنية باللاعبين الذين يستوجب أن يكونوا في بيئة ملائمة لإفراز أكثر من نجم في نادي لرفد المنتخبات بلاعبين ساهموا في تأهل منتخب “الأمل” إلى كأس العالم بفنلندا 2003 وبعد تحقيقه بطولة الدوري فور عودته من الدرجة الثانية بصفة “إعجاز” في دورينا تؤكد الضرورة الملحة حصول الفريق “البطل” على ملعب ومقر نموذجي وتشييد موقع استثماري يعول النادي ويكف توسل الإدارة اليرموكية لرجال الأعمال لدعم النادي.