الرئيسية - رياضة - الاستراتيجية والتخطيط
الاستراتيجية والتخطيط
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لا نملك في الجمهورية اليمنية صلة العلاقة بمضمار الحركة الرياضية بالمستوى القائم على شروط يلحق بالتقدم في ميادين الالعاب .. كوننا في هذا البلد نتناسى بعمد إسقاط الضروريات من محيط المستوجب علينا فعله عند رصد الطرق المخولة بتحقيق ما نريده من الرياضة فعميت الأبصار أمام من عاد عند دراية بالجانب العملي فيمن مارس النشاط عبر مبتغى ما يريده هذا الشخص في محك مطرحه من المسؤولية في الوقت الذي تبنت الحكومة المشوار من دون عناية لرعاية الحراك الرياضية بالشكل المطلوب فساهمت بافشال أي بصيص ممكن يمنح اليمن الأمل .. ولعل ما يلفت التأكيد في هذا المسلك أن حكومتنا الموقرة على مدى ما عرفنا مركزية مكانتها لم نسمع يوما عبر الإعلام المرئي بتوقيت يوم محدد لانعقاد مجلس الوزراء إن مر الذكر على وزارة الشباب والرياضة أو من في رحم مناشط الشباب أو حتى التعبير عن الأسف لما تعانيه سمعة اليمن من نفور بهذا المجال اثناء المنافسات وبعدها بعداد الهزائم التي اضرت برياضتنا .. وفوق هذا وذاك يقبل مجلس الوزراء مباشرة تعيين مدراء العموم بحسب ما يراه الوزير في مختار طلبه أو مستشارون من دون تفنيد وتدقيق لصحة الطلب فتتضاعف الآلام على ظهر ما يحمله هؤلاء المعنيون من ذوي الصلة بالعلاقة الخاصة .. وهناك اسماء التحمت بالملاعب سنين وسنين واكتسبت قدرا اكبر من الفهم والمعرفة بمقدار طموح هؤلاء لخدمة الوطن في هذا الميدان من غير فرصة لأن ازدحام المقربين دفعهم بالاستكانة لحال وضعهم .. واعتقد أن الوضع سيستمر في معطيات الوزراء الفاشلين لحمل حقيبة شبابنا ورياضتنا طالما لا يأتي من يعرف الاسماء يحملها من بين عموم الموجودين في بنيان الكيان الشبابي الرياضي. اذا الاستراتيجية والتخطيط مفقود أن في ملف العطاء الرسمي بفقدان الانماء المعنوي والتجهيز وفرص الترقية للمؤهل والاحساس بموضع الشاغل المستحق بالتهميش .. إلى جانب عدم الاهتمام بالتقييم وانعدام توحيد المقاييس يما يخص اي إنجاز عام .. كذلك تجنب التركيز على المقصد والهدف والحفظ في مرابط السياسة الرياضية وهضم الحقوق المستحقة للمجموعة المهمشة بمنظور كبار المسؤولين في محط الرعاية لأولئك الفاشلين المحيطين بهذا المسؤول والاستماع إليهم بغباء يدفع مسلسل الهبوط في مستوى الأداء العام الذي يفرضه على اسقاط أداء الملعب بالاستمرار للتراجع وقبول الهزائم بما لا يهم الفاشل على كرسي الإدارة. وهذا هو الحاصل بالفعل في المكون الرسمي المدار من قبل أفراد همهم كسب المال من كل مكان كجانب هم المهم بالنسبة لهم .. مع أنه بالإمكان تحسين الوضع بنظرة مستحقة .. وما يؤسف له دعممة المسؤول بمصنف رؤيته وارشاد الاغبياء بغير توافق لحقيقة الأمور معتمدين على إثارة البلابل بين الأوساط بحجج واهية لإقناع الآخرين بها .. والضعفاء من أهل القدرات لا حاجة لهم عند عمالقة المكان على مقاعد التوجيه ففقد الاحترام ما افقد كل الاستراتيجيات والتخطيط فعاق ذلك أي طريق إلى النجاح .. وهذا هو الحاصل في مبوب العمل.