الرئيسية - رياضة - الحسابات (تتعقد) في دوري النخبة
الحسابات (تتعقد) في دوري النخبة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

العنيد والإتي.. ديربي حاسم يخطف الأضواء النوارس يريدون مواصلة التفوق عبر الشعب والهلال والتلال مواجهة مختلفة الصقر يقابل الجار بدون جمهور.. والأهلي يخشى (المتذيل) العروبة يخطط لاستغلال ظروف الرشيد.. وفرصة التقدم أمام حامل اللقب أصبحت الأمور في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم أشبه بإعلان حالات طوارئ في المراحل المتبقية من الدوري¿ وهل المراحل الحاسمة والمصيرية. ويأتي إعلان حالات الطوارئ بعد أن تعقدت الحسابات أكثر فأكثر قبل انطلاق الجولة الثانية والعشرين اليوم والتي تستمر حتى يوم الأحد القادم. ففي المقدمة وبعد سقوط الرهان في ملعب سقوط الصدارة والذي كان يعول عليه أحد المنافسين على البطولة فقد اضطر ذلك إلى رفع درجة التأهب والحذر من فقدان النقاط وسقوط الصدارة. وعلى مستوى المركز الثالث اشتعلت المنافسة أكثر بعد نتائج الجولة الماضية ورفعت من درجات التأهب أيضاٍ.. ولا تقل الأمور شأناٍ في المؤخرة خاصة بعد الانتصارين اللذين حققهما أهلي تعز وشعب صنعاء على الرشيد والاتحاد. إذاٍ نحن أمام المزيد من التفاصيل الساخنة والمثيرة.. تابعوا معنا:

قبل الدخول في التفاصيل يحتوي تحليل اليوم على تفاصيل العناوين التالية: – المتصدر يطمح بمواصلة التقدم عبر الديربي مع الجار العريق بعد حرمان الأخير من جماهيره – الإمبراطور يخشى (السهل) قبل التوجه إلى المكان الذي شهد أول هزيمة له هذا الموسم – القمة الزرقاء والحمراء تناقش محوري (الثالث والهبوط في آن واحد. – الشعب أمام فرصة جديدة لدعم وتعزيز مشروعه على حساب توأمه – العروبة يستعد للمتصدر بمواجهة جاره الغارق في المشاكل – حامل اللقب يستمر في البقاء واللعب في أرضه وهذه المرة أمام الأزرق الساحلي ولا يفوتكم العنوان الأهم للحدث الأبرز الخاص بالديربي الشهير بقوته وسخونته وإثارته.. نتابع التفاصيل: نبدأ التفاصيل مع الديربي الشهير يشهد ملعب 22 مايو بمحافظة إب عصر اليوم الجمعة لقاء الديربي الشهير بقوته وإثارته وسخونته بين الاتحاد والشعب في افتتاح منافسات الجولة الثانية والعشرين لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم (مرحلة الإياب). ولم يكن الاستعداد لهذا الديربي كما ينبغي بعد أن تلقي كلُ من الفريقين الهزيمة في الجولة الماضية حيث خسر الشعب داخل أرضه أمام أهلي صنعاء (صفر/1) وخسر الاتحاد داخل أرضه أمام شعب صنعاء بذات النتيجة. وربما أنهما انشغلا بحسابات الديربي الخاصة على حساب حسابات الدوري العامة حيث أن الفريقين ينافسان على المركز الثالث ولم يستفد أي منهما من تعثر التلال بالهزيمة والعروبة بالتعادل في نفس الجولة في ظل الإمكانية المتاحة للاتحاد الذي يمتلك (30) نقطة في المركز السادس وكان من الممكن أن يشارك التلال والعروبة نفس الرصيد أو كان حقق الفوز على شعب صنعاء بينما يمتلك العنيد (26) نقطة في المركز الثامن وتراجع مؤخراٍ وتخلى عن البداية القوية له في مرحلة الإياب ولم يحقق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة (خسر مرتين وتعادل مرة). وللتأكيد فإن لقاء الديربي يختلف تماماٍ وله حساباته وطقوسه وكل فريق يسعى للفوز بكل ما أوتي من قوة وإمكانيات في إطار تنافس كبير وقوي وبمتابعة جماهيريه واسعة. ويتفوق العنيد على الاتحاد في معظم اللقاءات التي تجمع الفريقين ولا يعترف الديربي بأي مشاكل ويعمل على إنعاش الفريقين وانتشالهما من وكر التراجع وتأثيرات المشاكل والأزمات. وكان شعب إب فاز في لقاء الذهاب (1/صفر). ديربي تعز خالياٍ من الجماهير ويطمح فريق الصقر إلى مواصلة الزحف والتقدم نحو اللقب عندما يواجه اليوم جاره الأهلي على ملعب أبو ولد الخاص بنادي الصقر في ديربي تعز. وكان الصقر نجح في اجتياز عقبتي الهلال في الحديدة والتلال في عدن بنجاح من خلال الفوز عليهما بنتيجة واحدة (1/صفر) على التوالي في الجولتين الماضيتين لينجو من فخ العقبتين بسلام ويستمر في الصدارة برصيد (52) نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن منافسة أهلي صنعاء. وعلى الرغم من الإمكانيات المتواضعة لدى الأهلي إلا أن المباراة لن تكون سهلة على الصقر خاصة وأن عميد الحالمة لا يخضع لنفوذ الإمكانيات التي يمتلكها الفريق الصقراوي بل أنه يعذب الصقر ويقاوم إمكانياته ونفوذه على الرغم من المعاناة التي يعاني منها وتواجده في المركز الثاني عشر برصيد (16) نقطة وهو ما جدد آماله الضئيلة بالبقاء بفوزه على جاره الآخر الرشيد (1/صفر) في الجولة الماضية ليثبت أنه الأفضل وأن الفريق يقدم عطاء أفضل خلال مرحلة الإياب على العكس مما قدمه في الذهاب ولهذا فإن الأهلي سيكون مؤهلاٍ لمقاومة الأفضلية الصقراوية لأن الأهلي يلعب باسمه وتاريخه على اعتبار أنه أقدم وأعرق من الصقر حتى عندما كان الفريق الأهلاوي في أشد المعاناة في مباراة الذهاب فلم يتمكن الصقر من الفوز إلا بشق الأنفس بهدف مقابل لا شيء. وسيخسر الأهلي جهود مهاجمه طه المحمودي المطرود بالبطاقة الحمراء في المباراة الماضية أمام الرشيد والتي شهدت اشتباكات وانفلات الأعصاب كما سيخسر عميد الحالمة تشجيع جماهيره الكاسحة بسبب إقامة المباراة بدون جمهور طبقاٍ للقرار الذي يقضي بإقامة مباراتين للصقر داخل ملعبه بدون جمهور. ولم يخسر الفريق الأحمر في مرحلة الإياب سوى في مباراتين فقط وحقق الفوز في مباراتين وتعادل في أربع مباريات وهو يمتلك الأمل بالبقاء لواستمر في تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات المتبقية له ومنها مباراة اليوم خاصة وأن النتائج الأخرى تخدمه. العروبة يزور الرشيد ويلتقي فريق العروبة مع مضيفه فريق الرشيد على ملعب الشهداء بمحافظة تعز عصر اليوم الجمعة. وتمثل هذه المباراة أهمية كبيرة لفريق العروبة الذي ينافس على المركز الثالث ويريد إنهاء الموسم بالحصول على الميداليات البرونزية إذ أنه يمتلك (33) نقطة في المركز الرابع وبفارق الأهداف عن التلال الثالث بنفس الرصيد. ويريد أن يصطاد العروبة أكثر من عصفور بحجر واحد في مباراة اليوم من خلال تحقيق الفوز للاستمرار في المنافسة على المركز الثالث خصوصاٍ في ظل الخطر الذي تشكله فرق أخرى كمثل التلال واليرموك واتحاد إب ثم أن العروبة يريد أن يجعل من هذه المباراة بروفة استعدادية للمباراة القادمة مع الصقر بصنعاء الخميس القادم. الرشيد يمر بظروف قاسية وصعبة تجعل الفريق يسير نحو الهبوط فهو يحتل المركز الثالث عشر قبل الأخير برصيد (16) نقطة بفارق الأهداف عن جاره الأهلي الثاني عشر وهو لم يحقق سوى فوز واحد فقط خلال مرحلة الإياب وتعرض لسبع هزائم ثم أنه لم يتمكن من تسجيل سوى هدفين فقط خلال هذه المرحلة.. وكانت مباراة الذهاب بصنعاء انتهت بالتعادل (صفر/صفر). الأهلي يخشى صمت المتذيل وتتواصل المباريات غداٍ السبت حيث يلتقي أهلي صنعاء مع جاره 22 مايو على ملعب المريسي بصنعاء. ويسعى الإمبراطور إلى تحقيق الفوز في هذه المباراة واستغلال الظروف التي يمر بها جاره 22 مايو متذيل الترتيب برصيد ثلاث عشرة نقطة ويستعد لمغادرة دوري النخبة والعودة إلى الدرجة الثانية. وكان الأهلي حقق فوزاٍ ثميناٍ وغالياٍ على شعب إب في عقر داره (1/صفر) في الجولة الماضية ليواصل مطاردته للصقر ويمتلك (49) نقطة في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن الصقر المتصدر. ولكن الأهلي يخشى هذا اللقاء السهل قبل التوجه إلى المكان الذي شهد أول هزيمة له في الدوري وهو ملعب العلفي بالحديدة لمواجهة شباب الجيل هناك في الجولة القادمة في مباراة صعبة للإمبراطور. ولن يكون لدى مايو شيء جديد ليقدمه في المباراة بعد أن واصل مسلسل هزائمه وانتكاساته حيث خسر المباراة الماضية أمام اليرموك (1/3) ولكنه عاد وتغلب على اليرموك (2/1) في المباراة المؤجلة من دور الذهاب والتي أقيمت يوم الثلاثاء الماضي. – وتعتبر المباراة في متناول الإمبراطور بالنظر إلى فارق الإمكانيات ووضع الفريقين في الدوري علماٍ بأن مباراة الذهاب فاز بها الأهلي (1/صفر). حامل اللقب والفرصة المتاحة للتقدم – وستكون الفرصة متاحة لفريق اليرموك لمواصلة نتائجه الإيجابية في الفترة الأخيرة باستثناء انتكاسة مايو في المباراة المؤجلة عندما يستقبل ضيفه شباب الجيل يوم الأحد المقبل على ملعب نادي 22 مايو بصنعاء. – وكان حامل اللقب شهد صحوة متأخرة حقق من خلالها عدة انتصارات جعلته يدخل مباشرة في المنافسة القوية والشرسة على المركز الثالث بعد أن أصبح شريكاٍ أساسياٍ فيه من خلال امتلاك الفريق (30) نقطة في المركز الخامس. – وسيلعب اليرموك في أرضه للمرة الرابعة على التوالي وكان استفاد من مبارياته الثلاث السابقة في أرضه بالفوز فيها على كلُ من شعب صنعاء (3/صفر) وشعب إب (3/1) و22 مايو (3/1) ثم خسر من مايو في المواجهة المؤجلة 2/1. لكن اليرموك لديه مباراتان في غاية الصعوبة في الجولتين القادمتين أمام الرشيد والصقر في تعز على التوالي. – وكانت مباراة الذهاب بالحديدة شهدت خسارة مدوية لليرموك أمام شباب الجيل (1/3). – ويقدم شباب الجيل أداء جيداٍ في هذه الفترة فهو يحتل المركز التاسع برصيد (27) نقطة وتعادل في المباراة الماضية في أرضه مع العروبة (2/2). فرصة الشعب أمام الشعب – ويمتلك فريق شعب حضرموت فرصة لتعزيز ودعم مشروعه من أجل البقاء عندما يستضيف شعب صنعاء على ملعب العلفي بالحديدة غداٍ السبت. – ويمتلك الشعب الحضرمي (25) نقطة في المركز التاسع وخطا خطوة هامة وكبيرة من أجل البقاء في الأضواء.. علماٍ بأن شعب صنعاء كان جدد آماله بالبقاء عقب فوزه على اتحاد إب في الجولة الماضية بصنعاء (1/صفر) ليرفع رصيده إلى (21) نقطة بعد سلسلة من النتائج السلبية وكان هزم شعب حضرموت بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب بالعاصمة لكن عندما كان الفريق الحضرمي يعاني بعكس ما هو حاصل الآن حيث يمر الفريق بفترة جيدة أفضل من شعب بصنعاء ولكن شعب حضرموت لم يظهر المستوى المعهود في مباراته المؤجلة التي خسرها من الهلال (صفر/1) يوم الثلاثاء الماضي. مابين الثالث والهبوط وتختتم المباريات يوم الأحد القادم بإقامة مباراة القمة الزرقاء والحمراء بين الهلال والتلال على ملعب العلفي بالحديدة. وتناقش هذه المباراة موضوعي المركز الثالث والهبوط حيث يسعى التلال إلى تعويض خسارته في المباراة الماضية أمام الصقر بعدن (صفر/1) ويحقق الفوز على الهلال حتى لا يفقد المركز الثالث الذي لا يزال يحتله برصيد (33) نقطة ولكن بفارق الأهداف عن العروبة كما أن التلال يريد استغلال حالة الإحباط التي تخيم على فريق الهلال المهدد بالهبوط حيث يحتل المركز العاشر برصيد (24) نقطة ويواجه خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية. وعلى الرغم من أهمية المباراة للهلال إلا أن التلال يعتبر الأفضل في هذه المباراة وهو يمتلك سجلاٍ إيجابياٍ من النتائج مع الهلال في الحديدة إلا أن الهلال قد يفاجئ التلال خاصة بعد فوزه على شعب حضرموت يوم الثلاثاء الماضي في اللقاء المؤجل من دور الذهاب (1/صفر). وكانت مباراة الذهاب بعدن فاز بها التلال (2/صفر).