أولا نبارك لاتحاد الكرة الجديد نجاح الانتخابات بالصورة الديمقراطية التي عكست شفافية رئيس الاتحاد أحمد صالح العيسي الذي تفرد وانفرد بزعامة الكرة اليمنية لأربع سنوات قادمة بصورة غير مسبوقة… وقبلها نبارك للرياضيين هذا الطاقم الجديد الذي يحمل على عاتقه مسؤولية ألق وتألق الكرة اليمنية التي تتعشم الجماهير الرياضية لمشاهدة منتخبات يمنية قوية تمتلك كل مقومات المنافسة وإثبات الوجود وهذا لن يأتي إلا من خلال إعداد العدة من وقت مبكر نتمكن من خلاله من وضع لبنات سير الكرة اليمنية نحو آفاق رحبة وواسعة عبر العديد من الخطط والبرامج المدروسة التي تعد في نظر علماء الرياضة وسيله من وسائل اختصار عاملي الوقت والزمن برغم إدراكنا بالصعاب والمعوقات المالية التي تعاني منها قيادة الاتحاد وشكلت عامل إحباط لتنفيذ كل استراتجيات اتحاد الكرة خلال السنوات الماضية وهذه الاستراتجيات حوت في مضامينها العديد من الرؤى العلمية الهادفة والحديثة إلا أن هذه الاستراتجيات التي أعدها خبراء مخصصون في مجال الرياضة لم تر النور نظرا لعدم تفاعل القيادات المتعاقبة على وزارة الشباب والرياضة وظلت حبيسة الأدرج حتى اللحظات فبالله عليكم كيف نطالب قيادة الاتحاد بتحقيق النجاحات ومثلها¿. معوقات تشكل حجر عثرة أمام طموحات وتطلعات رئيس الاتحاد وزملائه أعضاء مجلس الإدارة وعشاق الرياضة والتواقين إلى نجاحات قادمة ومع هذا وذاك يظل الأمل قائما طالما ومن يقف على رأس الهرم الكروي شخصية بحجم أبو صالح وبجانبه كوكبة من العمالقة أمثال النائب الأول ـ الأستاذ حسن باشنفر والنائب الثاني عبدالمنعم شرهان.. والدينموا المحرك والعقل المفكر الداهية الدكتور حميد شيباني ـ أمين عام الاتحاد. وإننا على ثقة متناهية في شخص رئيس الاتحاد وزملائه إن يعملوا جاهدين على رفع الحظر بشتى الطرق والوسائل وأن تشهد المرحلة القادمة في عهدهم تقدما وتطورا ملموسا ومدروسا ومقننا وتستفيد منه الكرة اليمنية حاضرا ومستقبلا.