أوضح النجم الدولي خالد بلعيد لاعب نادي شباب الجيل أن نشوة وصمود فريقهم الصاعد من الدرجة الثانية أمام فرق قوية جعلته في المركز السابع مع نهاية الجولة 21. وقال بلعيد في حديثه الخاص لـ(رياضة الثورة): أن أي نجاح يتحقق فإن هذا يعني بأن هناك إدارة جيدة تعمل بكل إمكانيتها ومحترفين جيدين ساعدوا على انتشال الفريق إضافة إلى جهاز فني جيد سواء المدرب السوداني شهاب الدين أو الأردني ماهر إسماعيل وهو ما انعكس إيجابا على الفريق الكروي بتكاتف الجميع وحبهم للنادي رغم حادثة المدرب السوداني التي لم تؤثر على الفريق. وحول مباراة الفريق غدا أمام حامل اللقب (اليرموك) أكد بلعيد على صعوبة المواجهة والأكثر صعوبة أن اليرموك خسر من نادي 22 مايو ويبحث عن التعويض وأن جميع مباريات الإياب مهمة وكل مباراة لها ظروفها الخاصة منوها بأن خسارة اليرموك من مايو لا يعني انه ضعيف فالجيل يلعب خارج أرضه واليرموك نتائجه في تصاعد من بداية مرحلة الإياب. وعن اعتذاره للانضمام للمنتخب أشار إلى أن الجميع يعرف بأنه تم استبعاده من المنتخب قبل فترة دون سبب وهو في قمة عطائه بشهادة الجميع وتقبل القرار بروح رياضية والكل يعرف هل يستحق الاستبعاد أم لا معربا في الوقت ذاته عن احترامه للمدرب الذي استبعده والذي يحترم قراره الذي سبب له صدمة فقرر الاعتزال دوليا بعد القرار التعسفي مبديا رضاه عما قدمه للمنتخب وترك فرصة للشباب مضيفا بأن العودة لم تلب الطموح للاعبين في ظل التعامل الاقصائي الذي استخدم ضده متمنيا العمل بجد من الاتحاد الحالي لتفادي الأخطاء السابقة. وعلى المستوى المحلي أشار بلعيد إلى إمكانية استمراره في الملاعب لمواسم قادمة بالحفاظ على لياقته ومستواه الثابت.