السفير السعدي يستعرض مع المبعوث الاممي مستجدات الأوضاع في اليمن
الزعوري يبحث مع السفيرة البريطانية تعزيز التعاون لتقديم المساعدات الإنسانية
ولي العهد السعودي: المملكة تعمل على رفع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى تريليون دولار
السقطري يبحث مع مدير الـ" الفاو" تعزيز التعاون ويشيد بجهود المنظمة باليمن
عقوبات أميركية جديدة على شبكة تهريب النفط الإيراني لتمويل الإرهاب الحوثي
اليمن يرحب بإعلان الرئيس ترامب رفع العقوبات المفروضة على لسورية
وزير الدفاع يلتقي في عدن سفيرة المملكة المتحدة
السفير راجح بادي يكرم الشاعرين اليمنيين جبر بعداني ووليد الشواقبة الفائزين بجائزة “كتارا” لشاعر الرسول
وكيل تعز يثمن دور اليونيسيف وتدخلاتها الإنسانية والتنموية بالمحافظة
مؤسسة جذور تدشّن إصدارها الثالث "سرديات النضال" للدكتورة لمياء الكندي

متابعة/ أيمن الظاهري قد يظن القارئ أن حمى “بانيني” مرض مثل فيروس كورونا إلا أن حمى بانيني هي باختصار هوس المشجعين في جمع بطاقات اللاعبين وصورهم في البومات وتبادلها قبل كل مونديال. وبانيني هي شركة ايطالية ابتكرت هذه البطاقات لأول مرة في مونديال المكسيك في العام 1970م.. ومنذ ذلك الحين بات اسمها بطاقات بانيني. وأصابت حمى كأس العالم معلم مدرسة في كولومبيا وهو المتهم بسرقة ملصقات بانيني من تلاميذه والذي قرر بدوره جمع صور اللاعبين البارزين الذين يفتقدهم في البوماته بحجة أنه لا يريد أن تشغل هذه الصور طلابه عن المذاكرة حسبما ذكرت وسائل الاعلام المحلية. وتررد بأن اسبيكتادور تلميذ يبلغ من العمر 13 عاما في وسط مدينة بوكارامانجا طلب المعلم رؤيته في غرفة المعلمين ومعه الملصقات النادرة التي جمعها حيث قام المعلم بمصادرتها. وقالت والدة أحد الطلاب لراديو أر سي أن المحلي: “انها ليست وسيلة لإعطاء مثال وتقديم نموذج للمعلم الجيد أمام الصغار اخذ تلك الملصقات لمنفعته الخاصة”. وعلى بعد شهر واحد فقط من كأس العالم في البرازيل فإن الأطفال في أنحاء كثيرة من هذا العالم يشترون ويتبادلون ملصقات لنجومهم اللامعين وأكثر الملصقات المفقودة للبرتغالي كريستيانو رونالدو ومن بعده البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي. وقال محاميا في هيئة التعليم بأن الهيئة لم تتلق أي شكوى رسمية بحق المعلم المتهم وأضاف: “وفقا للتلميذ نفسه فإن المعلم صادر الملصقات منه لأن كان يحاول بيعها داخل أسوار المدرسة بما يشبه تداول السوق السوداء” مؤكدا أن ذلك يشتت العمل الأكاديمي في المدرسة”.