مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
شكل القرار الثامن والسبعون لعام 2014م الذي أصدره الاتحاد اليمني لكرة الطائرة ضربة قاصمة لهذه اللعبة فرع حضرموت وبالذات في واديها الأخضر وليس للأندية الثلاثة التي استهدفها قرار التهبيط إلى الدرجة الثانية وهي (سيئون واتحاد حضرموت وشباب القطن) فوادي حضرموت يعتبر معقل اللعبة في اليمن بل تكاد الكرة الطائرة اللعبة الأولى فيه وبالتالي فإن إقرار هبوط هذه الأندية أراه استهدافا للعبة وممارستها من الشباب الذين يقدرون بالآلاف. ما اعلمه أن هذه الأندية استبقت موسم (الطائرة) بمخاطبة الاتحاد بتعذر مشاركتها في ظل أوضاعها المالية لا سيما المتعلقة بظروف الانتقال واللعب فضلا عن الجوانب الأمنية المنفلتة خصوصا بعد تعرضت بعثة فريق شباب القطن في وقت سابق للخطر عند احتجازها من قبل مجموعة مسلحة ما يعني أن هنالك خللا ماليا وأمنيا يوجب المعالجة. وكما أن مطالبات الأندية لم تلق آذانا صاغية من قبل ذوي الصلة وهددت بالامتناع عن اللعب فجاء هذا القرار 78 بمعاقبتها باعتبارها هابطة إلى الدرجة الثانية. وكما أسلفت فإن المضي في تنفيذ هذا القرار يضر شريحة واسعة من شباب الأندية في مختلف الفئات ويضرب اللعبة في مقتل في هذه المنطقة الضاجة بعشق الكرة الطائرة حتى النخاع. ليس بالضرورة الاستجابة لكل مطالبات الأندية بنسبة 100% فنحن نعلم التعقيدات المحيطة بالحركة الرياضية كافة لكن بالمقابل على حد تعبير الإعلامي القدير (فيصل القاسم) فإنه لا يجوز ذبح اللعبة وشبابها في حضرموت بهكذا قرارات انفعالية متسرعة فأكيد أن ثمة منطقة وسطى بين هذا وذاك. وأرى أن المبادرة يجب أن تأتي من الاتحاد بوصفه الأب لجميع الأندية على رئيس الاتحاد الأخ محسن صالح بما أعرف عنه من حكمة وسعة بال أن لا يخضع لضغوط صقوره في مجلس الإدارة بزعم تطبيق اللوائح فلو فتحنا هذا الباب لرأينا تغاضيا عن تطبيقها ضد أندية بعينها في حالات كثيرة مختلفة سابقة ما يعني أن ثمة انتقائية وكيلا بمكيالين في التعاطي مع اللوائح!! لذلك لا أرى مانعا من مراجعة القرار لجهة تأثيراته السلبية على اللعبة وشبابها في حضرموت.. ومناطق الوادي بالتحديد!!