رئيس الاتحاد الكبير بدأ يشن حملة شرسة ضد رئيسي اتحادين آخرين للعبتين أحدهما جماعية والأخرى فردية كونهما خرجا عن طاعته وتمسكا بحريتهما بعد أن كانا ضمن القائمة المحسوبة على شخص رئيس الاتحاد ذي الوزن الثقيل. المعروف أن رئيس الاتحاد كانت له يد طولى في انتخابات الاتحادات الرياضية التي جرت منتصف العام 2012م وكان هو من يقرر من يفوز بمنصب الرئاسة وحسب التملق له والتقرب منه سعيا وراء تشكيل قوة للضغط على طرف آخر من بوابة الاتحادات وبعد مرور فترة بدأ بعض رؤساء الاتحادات بالخروف عن الطاعة كونهم عرفوا الهدف ولكن من خرج ¿بدأ يواجه حربا شرسة قد تودي به من منصب رئاسة الاتحاد أليس ذلك مضحكا!! الخلافات تطفو لم تمر سوى قرابة ثلاثة أسابيع منذ إجراء انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم ورغم قصر المدة التي مرت إلا أن روائح الخلافات بين بعض أعضاء الاتحاد بدأت تطفو إلى السطح وقد تتفجر على الملأ في القريب أساس الخلاف مساعي بعض الأعضاء لفرض وجودهم وهو أمر قد يكون مستحسنا وإيجابيا ولكن طموحاتهم تلك قد تصطدم بالتفرد في القرار والرغبة في السيطرة من قبل بعض قيادات الاتحاد إن لم تكن كلها.. ما يدعو للانتظار ليس اندلاع الخلافات رسميا ولكن هل سيستمر هؤلاء الأعضاء فيما محاولات فرض تواجدهم وإبداء آرائهم بكل صراحة وانتقاد السلبيات ومحاولة معالجتها¿ أم أن جلسة مقيل مع الحاكم بأمره وعدد من الظروف الدسمة كفيلة بجعل ألسنتهم تحتبس داخل أفواههم.. سنرى!! غاوي مشاكل رئيس نادي يعشق الصراعات ويفتعل المشاكل في كل الأوقات من خلال إتباعه لأسلوب الفتنة والتحريض على الآخرين كما يقوم بتوزيع القات للإداريين وبعض أعضاء الجمعية العمومية بهدف زرع وخلق الأحقاد بين مختلف الأطراف. الغاوي مشاكل عمل على إثارة العديد من الفتن لدرجة أنه يتصل بشخص ما ويقول له فلانا يسعى لأخذ منصبك ثم يتوجه للطرف الآخر ويحدثه بنفس العبارة مما يثير حفيظة الطرفين ويدخلهما خانة الصراع ثم يعمل بذاته على حل الإشكالية بين الطرفين وكأنه لا يعلم بما حدث .. هذه الممارسات هدفها عزل الخصوم عنه حتى يتفرغ هو للهف أموال النادي دون رقابة أو محاسبة فهل يعي أبناء النادي الرسالة ويعملون على توحيد صفهم من أجل النادي وأبنائه وشبابه ويكشفون حقيقة غاوي المشاكل.