مدير أمن المهرة يدعو للتعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاربة الصيد الجائر والمخدرات أبو غزالة: سكان المنطقة العربية يمثلون نسبة 5 بالمئة من اجمالي سكان العالم ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا الزعوري يثمن دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للمشاريع المستدامة في اليمن سفارة اليمن في كوالالمبور تدشن العمل بمركز الأحوال المدنية اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا الارياني يدعو لتحرك دولي للضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسرا في معتقلاتها اليمن يشارك في برنامج دمج استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي للشباب في تركيا احباط هجوم لمليشيات الحوثي الإرهابية شمال غربي الضالع وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفاكي تعزيز التنسيق السياسي في المحافل الدولية
كثيرون هم النجوم الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والرياضة.. وقدموا كل ما لديهم من خبرات للارتقاء بمستوى الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص التي أفنوا أعمارهم من أجلها.. لكن تفانيهم وإخلاصهم ونجوميتهم لم تشفع لهم عند الحاجة وعند مواجهة متاعب ومحن هذه الحياة الفانية ولم يمتلكوا سوى حب الجمهور والناس لهم. مصائب ومحن النجوم تعددت وتكاثرت والغريب أنهم دائما يقابلون بالنكران والجحود من قبل الجهات المعنية ويعانون الأمرين بمفردهم دون أن يجدوا من يقف بجانبهم كرد جزء من جميلهم وتفانيهم وإنهاء أعمارهم وحياتهم في خدمة هذا الوطن ورياضته وأحد هؤلاء النجوم اللامعة الكابتن العملاق والمعروف لاعب دفاع المنتخبات الوطنية وعدة نادي توفيق عبدالجليل الذي بدأ مسيرته الرياضية لاعبا منذ العام 1986م في أندية المجد والزهرة وأخيرا 22 مايو وكذا لاعبا في صفوف المنتخبات الوطنية والمنتخب العسكري لكرة القدم سطع نجمه تحديدا في خط الدفاع الذي أصبح من أهم ركائزه ليقرر في العام 2002م التوقف عن اللعب ومواصلة مشواره الرياضي في المجال التدريبي لينشئ الكثير من الأجيال التي اكتشف موهبتها ونجوميتها. الكابتن توفيق شاءت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يبتلى بمرض الكبد في العام 2006م لكن هذا المرض لم يثنه عن مواصلة تدريبه للفئات العمرية إلا أن هذا الداء الفتاك منعه من مواصلة مسيرته حينما تطور الداء إلى تليف في الكبد ليتوقف عن التدريب في العام 2010م وليعاوده المرض مجددا بين فترة وأخرى بشكل متزايد وهو الآن يكابد المرض وحيدا دون أن تمد له الجهات المعنية في وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم وناديه يد العون متجاهلة هذا العملاق الذي كان بمجرد دخوله ساحة المباريات تهتز له أركان الملاعب والمدرجات وتصفق له القلوب قبل الأيادي. الثورة الرياضي كانت له وقفة مع الكابتن توفيق عبدالجليل للإطلاع على حالته شافاه الله ولنقل معاناته لعل ذلك يجد من يصغي ومن يسمع ومن يفهم. العملاق توفيق فتح صدره لـ(الثورة الرياضي) وقال: “بدأت قصتي مع المرض في 2006م حينما اكتشفت بأني أعاني من مرض الكبد والذي تطور إلى تليف يحتاج لزراعة في الخارج وهو ما منعني من مواصلة تدريب الفئات العمرية في العام 2009م للسفر إلى القاهرة لكن تكلفة زراعة الكبد الباهظة لم تمكن من إجرائها كونها تكلف مبلغا يقدر بين 3500 إلى 4000 دولار إضافة إلى مصاريف السكن وما إلى ذلك”. وواصل حديثه بالقول: “عقب سفري للخارج توقفت تقريبا في العام 2010م بشكل نهائي عن ممارسة الرياضة لأن (الجري) يتعبني بشكل كبير ولم يصل الحد عند ذلك بل توقفت أيضا عن عملي في القطاع الخاص الذي كنت أعمل فيه كمهندس للمعدات الكبيرة والذي كان يتطلب مني جهدا كبيرا والآن نصحني الأطباء بالسفر إلى الأردن لإجراء عملية زراعة الكبد وليس بمقدوري السفر كون تكاليف العلاج في الأردن مكلفة بشكل كبير كما نصحني الأطباء بالسفر إلى الهند التي لا أعرف كيف أسعارها هي الأخرى”. وأعرب عن أمله في تجاوب وزير الشباب والرياضة بشكل أكبر وباقي رجال الأعمال والإسهام في إنقاذ حياته وأن لا يقف الحد عند شخصه وحسب وإنما لجميع اللاعبين القدامى الذين أفنوا حياتهم في خدمة الرياضة اليمنية. وشكر في ختام حديثه التفاعل الإنساني لوزير الشباب والرياضة معمر الإرياني ونائب أمين العاصمة أمين جمعان رئيس نادي الوحدة الذي لم يقصر معه ومع حالته وتفاعل بصورة كبيرة وأبدى استعداده لتحمل تكاليف العلاج وكذا رئيس الاتحاد العام لكرة القدم أحمد العيسي ورئيس نادي 22 مايو علي البروي على تعاونهم مع حالته الصحية وكل من اتصل به وسأل عنه. السيرة الذاتية: توفيق محمد عبدالجليل اسم الشهرة: توفيق عبدالجليل الزوجة متوفية ولديه أبن واحد هو محمد العمل: لا يوجد بسبب المرض